سورة يس سورة يس عن أرواح جدي و جدتي تهون عليهم في قبرهم وتنيره، كما تتنزل بهم الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه. سورة الفاتحة سورة الفاتحة عن أرواح جاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على المتوفى؛ وذلك لأن فيها مِن الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها. دعاء عن أرواح المرحومين دعاء عن أرواح المرحومين جدي و جدتي اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم من كان منهم محسناً فزد في حسناته، ومن كان منهم مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل في الحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات، بجوار حبيبك ومصطفاك، صلى الله عليه وسلم عدد الزوار: Loading... مكتبتي الاسلامية

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النازعات - الآية 14

فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) وقوله: ( فإذا هم بالساهرة) قال ابن عباس: ( بالساهرة) الأرض كلها. وكذا قال سعيد بن جبير ، وقتادة ، وأبو صالح. وقال عكرمة ، والحسن ، والضحاك ، وابن زيد: ( بالساهرة) وجه الأرض. وقال مجاهد: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. قال: و ( بالساهرة) المكان المستوي. وقال الثوري: ( بالساهرة) أرض الشام ، وقال عثمان بن أبي العاتكة: ( بالساهرة) أرض بيت المقدس. وقال وهب بن منبه: ( الساهرة) جبل إلى جانب بيت المقدس. وقال قتادة أيضا: ( بالساهرة) جهنم. وهذه أقوال كلها غريبة ، والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا خزر بن المبارك الشيخ الصالح ، حدثنا بشر بن السري ، حدثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي: ( فإذا هم بالساهرة) قال: أرض بيضاء عفراء خالية كالخبزة النقي. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النازعات - الآية 13. وقال الربيع بن أنس: ( فإذا هم بالساهرة) ويقول الله - عز وجل -: ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) [ إبراهيم: 48] ، ويقول: ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) [ طه: 105 ، 106]. وقال: ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) [ الكهف: 47]: وبرزت الأرض التي عليها الجبال ، وهي لا تعد من هذه الأرض ، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ، ولم يهراق عليها دم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النازعات - الآية 13

فإذا هؤلاء المكذبون بالبعث المتعجبون من إحياء الله إياهم من بعد مماتهم، تكذيبا منهم بذلك بالساهرة، يعني بظهر الأرض، سميت بهذا الاسم لأن فيها نوم الحيوان و سهرهم، و العرب تسمي الفلاة و وجه الأرض ساهرة، بمعنى ذات سهر، لأنه يسهر فيها خوفا منها يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) النازعات

تفسير : فإذا هم بالساهرة

( قالوا تلك إذا كرة خاسرة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) النوع الثالث من الكلمات التي حكاها الله تعالى عن منكري البعث ( قالوا تلك إذا كرة خاسرة) والمعنى كرة منسوبة إلى الخسران، كقولك: تجارة رابحة، أو خاسر أصحابها ، والمعنى أنها إن صحت فنحن إذا خاسرون لتكذيبنا، وهذا منهم استهزاء. واعلم أنه تعالى لما حكى عنهم هذه الكلمات قال: ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) وفيه مسائل: المسألة الأولى: الفاء في قوله: ( فإذا هم) متعلق بمحذوف معناه لا تستصعبوها فإنما هي زجرة واحدة، يعني لا تحسبوا تلك الكرة صعبة على الله، فإنها سهلة هينة في قدرته. المسألة الثانية: يقال: زجر البعير إذا صاح عليه، والمراد من هذه الصيحة النفخة الثانية، وهي صيحة إسرافيل، قال المفسرون: يحييهم الله في بطون الأرض، فيسمعونها فيقومون، ونظير هذه الآية قوله تعالى: ( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق) [ص: 15]. المسألة الثالثة: الساهرة الأرض البيضاء المستوية، سميت بذلك لوجهين: الأول: أن سالكها لا ينام خوفا منها. الثاني: أن السراب يجري فيها من قولهم: عين ساهرة جارية الماء، وعندي فيه وجه ثالث: وهي أن الأرض إنما تسمى ساهرة لأن من شدة الخوف فيها يطير النوم من الإنسان، فتلك الأرض التي يجتمع الكفار فيها في موقف القيامة يكونون فيها في أشد الخوف، فسميت تلك الأرض ساهرة لهذا السبب، ثم اختلفوا من وجه آخر، فقال بعضهم: هي أرض الدنيا، وقال آخرون: هي أرض الآخرة لأنهم عند الزجرة والصيحة ينقلون أفواجا إلى أرض الآخرة، ولعل هذا الوجه أقرب.

وقال - سبحانه - ( فَإِذَا هُم) بضمير الغيبة ، إهمالا لشأنهم ، وتحقيرا لهم عن استحقاق الخطاب. وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى -: ( وَنُفِخَ فِي الصور فَصَعِقَ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض إِلاَّ مَن شَآءَ الله ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ) وإلى هنا نجد السورة الكريمة قد حثتنا حديثا بليغا مؤثرا عن أهوال يوم القيامة ، وعن أحوال المجرمين فى هذا اليوم العسير. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ وقوله: ( فإذا هم بالساهرة) قال ابن عباس: ( بالساهرة) الأرض كلها. وكذا قال سعيد بن جبير ، وقتادة ، وأبو صالح. وقال عكرمة ، والحسن ، والضحاك ، وابن زيد: ( بالساهرة) وجه الأرض. وقال مجاهد: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. قال: و ( بالساهرة) المكان المستوي. وقال الثوري: ( بالساهرة) أرض الشام ، وقال عثمان بن أبي العاتكة: ( بالساهرة) أرض بيت المقدس. وقال وهب بن منبه: ( الساهرة) جبل إلى جانب بيت المقدس. وقال قتادة أيضا: ( بالساهرة) جهنم. وهذه أقوال كلها غريبة ، والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا خزر بن المبارك الشيخ الصالح ، حدثنا بشر بن السري ، حدثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي: ( فإذا هم بالساهرة) قال: أرض بيضاء عفراء خالية كالخبزة النقي.

طريقة رسم الكعبة
May 19, 2024