اسمه بالكامل محمد إيهاب نافع، من مواليد حي الموسكي، القاهرة، في 1 سبتمبر 1935. تخرّج في الكلية الجوية عام 1955، وعمل طيارا. قدّم أول بطولاته السينمائية عام 1963 في فيلم «الحقيقة العارية»، بجانب الفنانة ماجدة الصباحي. زيجاته [ عدل] قال في مذكراته إن «ماجدة» كانت تحبه وتطارده، وذكر: «تعرفت إلى المنتج تاكفور أنطونيان، فكان كلّما التقى بي يقول لي: ماجدة معجبة بك، وأذعنت له بالفعل، ودامت الخطبة لشهرين ومن ثم الزواج». وعلى عكس حديث «نافع»، قالت «ماجدة»: «تعرفت على الطيار إيهاب نافع في حفل السفارة الروسية بالقاهرة، وأصر أن يوصلني إلى المنزل في ذلك اليوم رغم وجود سيارتي معي، وكي أصل إلى المنزل سرنا بالسيارة في الشوارع لمدة 3 ساعات حكى لي خلالها قصة حياته ومدى إعجابه بي، ولأول مرة أشعر بخفقان قلبي ودقاته تهزني بشدة، وبعد أيام عدة جاء إلى منزلنا ليطلب يدي من والدي، وكان هذا هو الحب الأول والأخير في حياتي، وأقمنا حفلا كبيرا في فندق الهيلتون، وبدأت حياتي بعد ذلك تتغير وأشعر بسعادة كبيرة لسنوات طويلة خاصة بعدما رزقت بابنتي غادة». لقب بـ غول السينما المصرية.. في ذكرى ميلاد الفنان عباس فارس تعرف على أبرز المحطات في حياته | أهل مصر. تزوج من الفنانة ماجدة عام 1963، في نفس العام الذي ظهر فيه معها في أول فيلم، وكان الزواج الثاني له.

لقب بـ غول السينما المصرية.. في ذكرى ميلاد الفنان عباس فارس تعرف على أبرز المحطات في حياته | أهل مصر

في منتصف الثمانينات من القرن الماضي عندما تم فتح باب الهجرة لفلسطيني لبنان إلى الدول الأسكندنافية، هاجر مع أسرته وعائلة زوجته إلى السويد حيث أقام هناك. عمل في السويد طبيباً حتى وافته المنية. أنتقل الدكتور/ محمد أنور ميار إلى رحمة الله تعالى مساء يوم الجمعة الموافق 30/4/2021م وشيع في اليوم التالي إلى مأواه الأخير بمقبرة المسلمين بعد الصلاة على جثمانه الطاهر. رحمه الله لقد كان فلسطينياً حتى النخاع فخوراً بإنسانيته، نبيلاً في تعاطيه مع الآخرين. رحم الله الدكتور، محمد أنور ميار وأسكنه فسيح جناته. ونعت حركة فتح الدكتور/ محمد أنور ميار (أبو أشرف) الباكستاني الجنسية والفلسطيني الهوى والأنتماء الذي وافته المنية يوم مساء الجمعة الموافق 30/4/2021 في السويد، المرحوم عمل كطبيب مع المقاتلين الفلسطينيين في لبنان وتم أسره من قبل قوات الاحتلال خلال الأجتياح الإسرائيلي للبنان صيف عام 1982م وعذب في سجن أنصار بسبب تعامله مع المقاومة الفلسطينية، بعد الإفراج عنه عاد لممارسة عمله الطبي والإنساني في مخيم بعلبك (مخيم الجليل) وكان خلوقاً كريماً معطاً لأبناء شعبنا حيث رفض العودة إلى بلاده. سافر أواخر الثمانينات من القرن الماضي بعد أن تزوج من فتاة فلسطينية إلى السويد وأستقر هناك وعمل طبيباً إلى أن وافته المنية مساء الجمعة 30/4/2021م أثر جلطة دماغية آلمت به.

وبعد فترة تم الطلاق بينهما أثناء تناولهما العشاء في إحدى مطاعم بيروت، واتفقا على أن يظلا صديقين، ووصفته «ماجدة» بأنه «الطلاق الأبيض». كان آخر فيلم قدمه إلى جانب «ماجدة» هو « النداهة »، عام 1975. لم تتزوج «ماجدة» بعد طلاقها منه، بينما تزوج «نافع» بعدها 8 مرات. تزوج من سيدة أسترالية، تعرف عليها في بيروت، وأنجب منها طفلين هما زكريا وجوهرة، وعاش في أستراليا فترة شارك خلالها في أعمال سينمائية. تزوج من صحفية خليجية، ثم من سيدة أمريكية من أصل ألماني تعرف عليها في اليونان، ثم من سيدة أردنية، ومن أشهر زيجاته، زواجه من فالترود بيتون، أرملة رجل المخابرات رفعت الجمال، والمعروف باسم رأفت الهجان، وانفصل عنها بعد 7 سنوات من زواجهما. قال في مذكراته إنه تزوج «فالترود» حفاظا على سمعتها لأن بعض الناس ذكروا أنه يرافقها فلم يجد أمامه سوى أن يتزوجها، وقال إنه طلقها بسبب استيلائها على أمواله، كما جاء في مذكراته، حيث أقرضها 260 ألف دولار لشراء منزل لابنتها، وبعد مرور فترة طويلة طلب منها جزء من المبلغ فأنكرت أنها اقترضت منه أموالا فقام بتطليقها. دافعت «ماجدة» عن زوجها في ذلك الوقت قائلة: «في الواقع (إيهاب) أدى عدة أدوار بامتياز، وهذا ليس تحيزا له، ففي فيلم الراهبة كان كويس، وفي فيلم شيء في حياتي ، الذي قام به مع ( فاتن) كان ممتاز، أما دوره في فيلم للرجال فقط لم يعجبني».
ادوات المختبر كيمياء
May 18, 2024