وأخذ يحذره من مقت الله سبحانه وتعالى وغضبة عليه لأن عاقبة الكبر وخيمة وأنّ الأصلَ أن يرتبطَ قلبُ العبدِ بالله في الغنى والفقر وفي كل الأحوال ،وأن الصحيح إذا دخل الإنسانُ أملاكاً لهُ أن يقول: ما شاء الله ،وأن ينسب القوة والملك والنعمة لله سبحانهُ فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. كما جاء في قوله تعالى:* لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا*أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا * الكهف الآيات 38،41. وبالفعل أتى عقاب الله لذلك المكابر الذي فُتن بالدنيا واغتر بجنتيه ،فقاده كفره بنعمة الله إلى أن غضب عليه ربه ،فاستحق العقاب العظيم ،حين أرسل الله سبحانه وتعالى على جنتيه صاعقةً دمّرتهما ،وأهلكت ما بهما من ثمار. قصة صاحب الجنتين. ندم صاحب الجنتين ،ولكن بعد ماذا ،بعد زوال النعمة العظيمة التي كان يمتلكها ،بسبب كفرهِ وغروره وكبره.

قصة صاحب الجنتين

خلاصة القول الخالق سبحانه وتعالى يذكر لنا القصص بالقران الكريم لنتعلم ونتعظ ونتفهم ومن خلال قصة أصحاب الجنتين نتعلم أن المؤمن هو من يسعد في الدنيا والآخرة، وأن الكافر مهما رأى أنه سعيد في الدنيا فهو على باطل لأن الدين عند الله هو الإسلام والله هو الواحد الأحد الملك والقادر على كل شيء.

قصة أصحاب الجنة - سطور

لم يحافظ هذا الرجل على ما أتاه الله فمنع الصدقة فامتنع معها الخير ،وكان يظن أن هذهِ النعمة لن تَزول ،ومن كبره ادعى أنه سيجد عند الله أفضل الجنان ،لا إيمانًا بالله بل كبرًا منه وتعنّتًا ،فقد كان يظنُ أن له الأفضلية عند الله على ذلكَ الرجل الفقير ومن مثله. قال تعالى في كتابه * وَدَخلَ جَنتَهُ وَهوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظن أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدا *وَمَا أَظُن الساعةَ قَائمةً وَلَئنْ رُددتُ إِلَى رَبي لَأَجِدَنَ خَيْرًا مِنْها مُنقلَبا* سورة الكهف الآيات 35،36. قصة أصحاب الجنة - سطور. ورغم محاولات صاحب الجنتين لزعزعة إيمان الرجل الفقير جاء رده رد المؤمن الثابت على إيمانه ،أن المؤمن برزق الله وأنه هو العاطي المانح لكل شيء وأيضا المانع إذا أراد ،فلم تخدعه زينة الدنيا ،ورد على كفر وتعنت صاحب الجنتين مذكرًا إياه بأصل خلقه. فيقول له في سورة الكهف قال تعالى * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * الكهف(37). وتمسك الرجل الفقير بإيمانه الراسخ ،وقال للغني أن شكر الله تعالى وتقديم المشيئة عند قدوم الخير أمر واجب ،وإن كنت تظن أنك أغنى مني مالًا وولدًا فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يعطيني خيرًا من جنتك هذه.

قصة صاحب الجنتين | قصص

وما أسرع ما يموت الزرع والخضار من العطش، يصيبه الجفاف وحر الشمس فيصبح هشيمًا تَذْرُوه الرياح!

ولم يحافظ على ما أتاه الله فمنع الصدقة فامتنع معها الخير ، وكان يظنَّ أن هذهِ النعمةُ لن تَزول ، ومن كبره ادعى أنه سيجد عند الله أفضل الجنان ، لا إيمانًا بالله بل كبرًا وتعنّتًا ، فقد كان يظنُ أن له الأفضلية عند الله على ذلكَ الرجل الفقير ومن مثله ، {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا*وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} الكهف الآيات 35،36. ورغم محاولات صاحب الجنتين لزعزعة ايمان الرجل الفقير جاء رده رد المؤمن الثابت على الإيمان ، المؤمن برزق الله وأنه هو العاطي المانح لكل شيء وأيضا المانع إذا أراد ، فلم تخدعه زينة الدنيا ، ورد على كفر وتعنت صاحب الجنتين مذكرًا إياه بأصل خلقه فيقول له: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا} الكهف(37). وتمسك الرجل الفقير بإيمانه الراسخ ، وقال للغني أن شكر الله تعالى وتقديم المشيئة عند قدوم الخير أمر واجب ، وإن كنت تظن أنك أغنى مني مالًا وولدًا فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يعطيني خيرًا من جنتك.
الاستعلام عن صلاحية التامين الصحي للمقيمين
May 20, 2024