ووجهه: أن الماء أصل في التطهير؛ لوصفه بذلك كتابا وسنة وصفا مطلقا من غير قيد، قال الله تعالى: ( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48]، وقال تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ) [الأنفال: 11]، وقال النبي ﷺ في ماء البحر: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته)، ولم تجعل هذه المزية لغيره، وحتى وصف التراب بالطهورية مقيد بعدم وجدان الماء بنص القرآن. ([1]) فتاوى أركان الإسلام ص(307-308). ([2]) فتاوى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية، دولة الإمارات: ([3]) أي: فركته. ([4]) موقع الشيخ الرسمي 16887 وقد نقل غير واحد في الشبكة العنكبوتية عن الشيخ رحمه الله في شرحه على الروض المربع أنه سئل عن المسألة عينها فأجاب بتعين الماء لإزالة النجاسة، غير أننا لم نجده موثقا. ([5]) فتوى رقم (25753) المراجع 1. التطهير بالبخار دراسة فقهية، عبدالله بن عبدالواحد الخميس، مجلة الجمعية الفقهية السعودية، 1427هـ، ع1، ص ص(19-78). 2. فتاوى أركان الإسلام، ابن عثيمين ص(208-207)، سؤال (122). بحث علمي عن النوم وأثره في الطهارة. 3. فتاوى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات العربية المتحدة، رقم الفتوى (5380).

  1. بحث علمي عن النوم وأثره في الطهارة
  2. الطهارة في الإسلام – ملف علمي - ملتقى الخطباء
  3. ص232 - كتاب شرح مختصر الطحاوي للجصاص - باب ما تكون به الطهارة - المكتبة الشاملة
  4. الأيادى البيضاء: مقدمة عن الطـهارة

بحث علمي عن النوم وأثره في الطهارة

فالطَّهارة تُطلَقُ على معنيينِ: أحدُهما: زَوالُ الخَبَثِ وهو النَّجاسةُ، والمقصودُ منه: طهارةُ البَدَنِ والثَّوبِ والمكانِ. والثَّاني: رفْعُ الحدَثِ (والمقصودُ منه: الطَّهارةُ بالوُضوءِ، والغُسلِ)، وما في معنى رفْعِ الحدَثِ، وهو كلُّ طهارةٍ لا يحصُلُ بها رفعُ الحَدَث، أو لا تكون عن حَدَثٍ ( كطهارةِ مَن به سَلَسُ بولٍ، أو تجديدِ الوضوءِ، وغَسلِ اليدينِ بعد القيامِ مِن نومِ اللَّيلِ). أقسامُ الطَّهارة أ- باعتبارِ مَحلِّها: وتنقسِمُ إلى قِسمينِ ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (1/25). : الأوَّلُ: الطَّهارةُ الباطِنةُ: وهي طهارةُ القَلبِ من الشِّرك، والغلِّ والبغضاءِ لعبادِ الله المؤمنينَ، وهي أهمُّ من طهارةِ البَدَنِ؛ بل لا يمكِنُ أن تقومَ طهارةُ البَدَنِ الشرعيَّةُ مع وجودِ نجَسِ الشِّركِ. - قال تعالى: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ [التوبة: 28] - وعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ المؤمِنَ لا يَنجُسُ)) رواه البخاريُّ (285)، ومسلم (371). بحث عن الطهارة pdf. الثَّاني: الطَّهارةُ الحسيَّة، وهي الطَّهارةُ مِنَ الأحداثِ والأنجاسِ. ب- باعتبارِ نَوعِها: النوع الأوَّل: الطَّهارةُ مِنَ الحدَثِ وتنقسِمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: الأوَّل: الطَّهارةُ الكبرى: وهي الغُسْلُ.

الطهارة في الإسلام – ملف علمي - ملتقى الخطباء

الاجتهاد: إنّ المعنى اللغوي للطهارة هو التنزُّه. كما أنّ المعنى اللغوي للنجاسة هو القذارة، التي لها تحقق خارجي وتكويني. فهل المراد في القرآن الكريم والسنة الشريفة بلفظ الطهارة والنجاسة هو ذات المعنى اللغوي أم لا؟ على مَنْ يريد ممارسة الاجتهاد أن يعمل أوّلاً على تنقيح هذه المسألة؛وذلك لوجود الاختلاف بين الفقهاء بشأنها. إعداد: ص. ن* ترجمة: حسن علي حسن إنّ مسألة الطهارة والنجاسة تدخل في الحياة اليومية لكلّ مسلم، وتترتَّب عليها مجموعة من الأحكام. فالمسلم يتعاطى يومياً مع طهارة بدنه وثيابه في الصلاة، وطهارة الأطعمة والأشربة، وطهارة ماء الوضوء والغسل، وطهارة الماء الذي يراد منه تطهير البدن والثوب وغيرهما من النجاسة. بحث عن الطهاره. وكذلك المنع من نجاسة هذه الأمور المذكورة آنفاً. من هنا يجب على مَنْ يسعى إلى استنباط أحكام الطهارات والنجاسات من الأدلة الفقهية والاجتهادية أن يحدِّد مفهوم الطهارة والنجاسة في القرآن الكريم والسنّة المطهّرة. وعليه أن يثبت هل الطهارة والنجاسة في مصادر التشريع الإسلامي يراد منها نفس معناها اللغوي والعرفي، أم أنها من المفاهيم المنقولة في الشرع، وأنّ الشارع قد استعملها في معانٍ جديدة خاصة؟ إنّ المعنى اللغوي للطهارة هو التنزُّه.

ص232 - كتاب شرح مختصر الطحاوي للجصاص - باب ما تكون به الطهارة - المكتبة الشاملة

ودليل هذا في الثوب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الحائض إذا أصابها الحيض أن تغسله ثم تصلي فيه. ولما صلى ذات يوم بأصحابه وعليه نعاله خلع نعليه فخلع الناس نعالهم فلما سلم سألهم لماذا خلعوا نعالهم؟ قالوا: رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا، قال: " إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً ". فدل هذا على أنه لابد من اجتناب النجاسة في الملبوس. * أما المكان: فدليله أن أعرابياً جاء فبال في طائفة المسجد أي في طرف منه، فصاح به الناس وزجروه، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بحكمته نهاهم وقال: " اتركوه "، فلما قضى بوله دعاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: " إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر إنما هي للصلاة والتسبيح، وقراءة القرآن ". فدل هذا على أنه لابد من التنزه من البول وهكذا بقية النجاسات، ولكن لو فرض أن الإنسان في البر وتنجس ثوبه وليس معه ما يغسله به فهل يتيمم من أجل صلاته في هذا الثوب. بحث عن الطهاره والصلاة. لا يتيمم، وكذلك لو أصاب بدنه نجاسه، رجله، أو يده، أو ساقه، أو ذراعه وليس عنده ما يغسله فإنه لا يتيمم، لأن التيمم إنما هو لطهارة الحدث فقط. أما النجاسة فلا يتيمم لها لأن النجاسة عين قذرة، وتطهيرها بإزالتها، إن أمكن فذاك، وإن لم يمكن تبقى حتى يمكن إزالتها، والله أعلم.

الأيادى البيضاء: مقدمة عن الطـهارة

ومنها -أيضا- المصحف قال تعال: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [الواقعة: 77 - 79]، وألزم الطهارة في الطواف بالبيت وكذا المساجد وغير ذلك. وقبل ذلك كله الجمال والحسن وصف اتصف به الرحمن وأحبه، ورد في حديث جابر بن عبدالله قال: "إنَّ اللهَ تعالى جَميلٌ يحبُّ الجَمالَ.. " (الألباني صحيح الجامع ١٧٤٣). ومن هنا يدرك العاقل أهمية الطهارة ومكانتها وعلو منزلتها ومرتبتها في شريعة الإسلام الذي حث عليها والاتصاف بها؛ حتى تكون سجية العباد وسلوك البشر ووصفهم الملازم لهم، وفي هذه السطور سنقف مع بعض الأمور التي تؤكد مطابقة ما أسلفنا. الطهارة شطر الإيمان، فقد جاء في صحيح الإمام مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الطَّهور شَطْر الإيمان" (خرجه مسلم (٢٢٣) مطولاً). ص232 - كتاب شرح مختصر الطحاوي للجصاص - باب ما تكون به الطهارة - المكتبة الشاملة. الطهارة متوافقة مع الفطرة التي فطر الله -تعالى- الناس عليها، فالإنسان مجبول على حب النظافة والجمال، والنفور من النجاسة والأقذار؛ لأن ديننا الإسلام هو دين الفطرة السليمة؛ فهو دين الجمال الروحي والبدني والجمال الفكري والتشريعي والجمال الذاتي والمجتمعي. الطهارة والنظافة تحمي صاحبها من العلل وتقيه من الأمراض، وتبعث في نفس صاحبها الجمال والراحة وفي جسده النشاط والحيوية، وتولد له في قلوب الآخرين محبته والقرب منه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب اجتناب النجاسة.
رسم باقة ورد
May 20, 2024