ويتيح المعرض لزواره تجربة السباقات الجماعية، عبر ألعاب رقمية تحت مظلة واحدة، بحيث يعيش اللاعبون أجواء سباقات السيارات، إضافة إلى وجود ساحات صغيرة مجهزة بألعاب سيارات للأطفال، يُتحكم فيها عن بعد، ضمن أكثر من 200 فعالية تقام في المكان. ويضم المعرض أنواعاً كثيرة من السيارات ذات تصاميم فريدة، مثل السيارات الرياضية والكلاسيكية والشاحنات المعدلة، إضافة إلى سيارات بتصاميم غير معتادة، مثل سيارة على شكل نحلة وأخرى على شكل كرة. ويجد عشّاق السيارات في المعرض عدداً من القطع والمعدات التي تستهويهم، مثل أنواع المكائن والعجلات وقطع التعديل والإكسسوارات وغيرها من القطع التي تضيف للمركبة شكلاً مختلفاً أو زيادة في عدد أحصنتها. استطلاع مثير.. إمكانات وشكل السيارات في 2050. إضافة إلى ذلك، يضم المعرض دراجات نارية حديثة وكلاسيكية بأشكال وتصاميم متعددة، كما يحوي مسرحاً للعروض الموسيقية، افتتحه المطرب المصري محمد رمضان أمس.

سيارات المستقبل لعشاق الرفاهية.. قيادة ذاتية وركن بالذكاء الاصطناعي

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائج الاستطلاع الذي أوضح شكل السيارات في المستقبل والتكنولوجيا التي ستضاف إليها أجرت شركة الإحصائيات البريطانية الخاصة بعالم السيارات Auto Trader استطلاعا مثيرا بين عملائها حول ملامح سيارات المستقبل خلال 30 عاما من الآن. 5 سيارات كوبية الأفضل عالميا.. لن تتخيل السبب ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائج الاستفتاء الذي أوضح شكل السيارات في المستقبل والتكنولوجيا التي ستضاف إليها. وتوقع بعض ممن شملهم الاستطلاع أن تكون سيارات المستقبل في عام 2050، مزودة بكبائن تعمل بالكامل بشكل ذاتي، يغطيها الزجاج بالكامل بزاوية 360 درجة. سيارات المستقبل لعشاق الرفاهية.. قيادة ذاتية وركن بالذكاء الاصطناعي. ومن ضمن التوقعات أيضا، أن يتم طرح سيارات، قادرة على تغيير لونها الخارجي أكثر من مرة، وأن ينتهي عصر السيارات ذات اللون الثابت، وهي العملية التي سيدعمها وفقا لاستفتاء شركة Auto Trader، انتشار الدهان الرقمي للسيارات، الذي يتحكم فيه مالك السيارة عبر تطبيق إلكتروني. وكشف الاستفتاء عن توقعات بأن تتمتع مقاعد السيارات بمرونة، يمكن التحكم فيها عبر الذكاء الاصطناعي، ويتم تغيير شكلها لتصبح متعددة الوظائف، واستخدامها إذا لزم الأمر كأسرة داخل السيارة للراحة في الرحلات الطويلة.

استطلاع مثير.. إمكانات وشكل السيارات في 2050

هل تساءلت كيف ستكون سيارات المستقبل؟ يقول البعض إنها ستكون "هواتف ذكية مزودة بعجلات". تعرف على بعض مواصفاتها. سيتم تجهيز سيارات الغد بمئات من الحواسيب المصغرة، ووفقا لمايكل تود الرئيس العالمي للابتكار في شركة هنكل لوجستكس تكنولوجيز، فإن صناعة السيارات على أعتاب تغييرات كبيرة. يقول تود "ستكون سيارة المستقبل أشبه بالهاتف الذكي المزود بعجلات من نوع السيارات التي نراها اليوم، وسيتم تشغيلها رقميا". كما ستضم السيارة أنظمة معلومات وترفيه كبيرة، إذ يُرجّح أن تشتمل السيارات على نظام معلومات وترفيه أكبر حجما وأكثر دقة من أي شيء يُرى حتى الآن، مما يسمح لنا بالعمل أو مشاهدة شيء ما أثناء الذهاب إلى وجهتنا. وفي الواقع، يدعي تود أنه بحلول العام 2025 لن تكون هناك مفاتيح أو مآخذ في السيارات الجديدة، إذ سيكون لديها واجهات ثلاثية الأبعاد رقمية تماما وأنيقة جدا. وستساعد المواد التي تستخدم في شاشات الهواتف الذكية اليوم في تحسين الأداء البصري لأنظمة المعلومات والترفيه الفائقة الحجم. العزل الصوتي سيكون سمة متكاملة لسيارة المستقبل، ويقول تود "ستبدأ في سماع أشياء لم تسمع بها من قبل أثناء القيادة". ويضيف المحاضر في أنظمة المركبات والميكاترونسك بجامعة "ساري" صابر فلاح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يمكن أن تلعب دورا في تخفيف الضوضاء داخل السيارة.
سيارات المستقبل ستعتمد على استخدام بطاريات قابلة للشحن ولن تستخدم الوقود الأحفوري (رويترز) الطاقة النظيفة ستكون سيارة المستقبل كذلك صديقة للبيئة لتستجيب لأحد أهم المشاغل التي تؤرق الإنسانية ألا وهو المحافظة على بيئة نظيفة والحد من مصادر التلوث الذي تساهم فيه حاليا وسائل النقل بنسبة هامة. وستحل المحركات الكهربائية والمستعملة للوقود النظيف تدريجيا محل تلك المستعملة لمشتقات النفط. وتعد سيارة "ميراي" التي صنعتها شركة تويوتا وتعمل بالهيدروجين, إحدى هذه السيارات النظيفة وقد تم تسويقها في اليابان و الولايات المتحدة ، ومن المنتظر أن يتم تسويقها قريبا في أوروبا. وتحمل السيارة خزانين من الهيدروجين وبطارية تنتج تيارا كهربائيا بمجرد ملامسة الهيدروجين لأكسجين الهواء لتشغيل المحرك. وبإمكان هذه البطارية أن تؤمن الطاقة الكافية لقطع مسافة 500 كلم قبل شحنها من جديد الذي لا يستغرق أكثر من ثلاث دقائق. لكن عدد محطات التزود بهيدروجين ما زالت محدودة، فهي لا تتجاوز 100 باليابان و50 في ألمانيا و68 محطة بولاية كاليفورنيا الأميركية. لكن ورغم الثقل الكبير الذي تلقيه شركات التقنية لتطوير سيارات المستقبل، فما زالت العديد من المشكلات تقف في طريق السيارة الذكية والنظيفة، أهمها السعر الذي من المتوقع أن يكون مرتفعا مقارنة بالسيارات التقليدية بسبب تكلفة التجهيزات الذكية التي ستكون على متنها، فضلا عن تطوير قوانين السير لتتكيف مع التطور التقني المتمثل في القيادة الذاتية وتحديد المسؤوليات المدنية والجزائية عند الضرورة.
أورورا روز ليفاسك
May 1, 2024