* وقيل: إنه خطاب للأمة، وأن الله تعالى لو أنذر بهذا القرآن الجبال لتصدعت من خشية الله. والإنسان أقل قوة وأكثر ثباتا؛ فهو يقوم بحقه إن أطاع، ويقدر على رده إن عصى؛ لأنه موعود بالثواب، ومزجور بالعقاب. 2016-07-14, 03:54 AM #3 وفى تفسير الظلال يقول كاتبه رحمه الله * ثم يجيء الإيقاع الذي يتخلل القلب ويهزه; وهو يعرض أثر القرآن في الصخر الجامد لو تنزل عليه: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون. * وهي صورة تمثل حقيقة. لو أنزلنا هذا القرآن. فإن لهذا القرآن لثقلا وسلطانا وأثرا مزلزلا لا يثبت له شيء يتلقاه بحقيقته. * ولقد وجد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ما وجد، عند ما سمع قارئا يقرأ: والطور، وكتاب مسطور، في رق منشور، والبيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع... فارتكن إلى الجدار. ثم عاد إلى بيته يعوده الناس شهرا مما ألم به! * واللحظات التي يكون فيها الكيان الإنساني متفتحا لتلقي شيء من حقيقة القرآن يهتز فيها اهتزازا ويرتجف ارتجافا. ويقع فيه من التغيرات والتحولات ما يمثله في عالم المادة فعل المغنطيس والكهرباء بالأجسام.

لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته

وضرب المثل سَوقه ، أطلق عليه الضرب بمعنى الوضع كما يقال: ضرب بيتاً ، وقد تقدم بيان ذلك عند قوله تعالى: { إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً} ما في سورة [ البقرة: 26].

لو انزلنا هذا القران عبد الباسط

ما يستفاد من الآيات: – أن القرآن الكريم له من العظمة ما تجعل الجبال تخر له ساجدة وتتصدع إن تدبرته وعقلته. – يجب على كل مسلم ومسلمة أن يستشعر من الخشوع عند قراءة القرآن الكريم. – يجب أن تكون قراءة القرآن الكريم قراءة وتدبر وفهم لمعانيه وليست قراءة فقط حتى يصل الإنسان للخشوع. – الدين الإسلامي أعظم الأديان السماوية التي جاءت للبشرية، والقرآن الكريم هو كلام الله الذي يجب علينا قراءته وتدبره.

صحيفة تواصل الالكترونية
علبة الوان خشبية
May 12, 2024