ص7 - كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم - معنى قوله احفظ الله يحفظك - المكتبة الشاملة
• قال الرسول الكريم عن أبى هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصة، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم. " • للصدقة فضل عظيم كما قال صلى الله عليه وسلم: " يتّبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى واحد: يتبعه أهله، وماله، وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله. ص7 - كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم - معنى قوله احفظ الله يحفظك - المكتبة الشاملة. " • الصدقة هي أعظم ما يتقرب به العبد لربه لرفع البلاء عنه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال: أيها الناس تصدقوا فمرَّ على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. " احاديث عن فضل الصدقات • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخرج رجل شيئاً من الصدقة حتى يفك على لحييها سبعين شيطاناً. " • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك. • الإنفاق والصدقة يجب أن تكون مما يحبه الإنسان، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غيرَ مفسدةٍ كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم أجرَ بعض شيئاً".
- فضل_الصدقة_في_رمضان – لاينز
- ص7 - كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم - معنى قوله احفظ الله يحفظك - المكتبة الشاملة
- فضل الصدقة - ملتقى الخطباء
- الصدقات ودفع البلاء وأهم الأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الصدقة للعباد
فضل_الصدقة_في_رمضان – لاينز
نهج البلاغة: الخطبة 110. فضل صدقة الليل والنهار وآثارها 31- قال الإمام الصادق ( عليه السلام): إن صدقة الليل تطفئ غضب الرب ، وتمحو الذنب العظيم ، وتهون الحساب ، وصدقة النهار تثمر المال ، وتزيد في العمر. البحار: 96 / 125 / 39. 32- قال الإمام الصادق ( عليه السلام): إن صدقة النهار تميث الخطيئة كما يميث الماء الملح ، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب جل جلاله. أمالي الصدوق: 300 / 15. الصدقات ودفع البلاء وأهم الأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الصدقة للعباد. التصدق على المذنب لتحصينه عن المعصية 33- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق ، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق! فقال: اللهم لك الحمد على سارق ، لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية ، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية! فقال: اللهم لك الحمد على زانية ، لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني ، فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني! فقال: اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني. فأتى فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته ، وأما على الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها ، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله. كنز العمال: 16193.
ص7 - كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم - معنى قوله احفظ الله يحفظك - المكتبة الشاملة
• الملائكة تدعو لمن ينفق من ماله في سبيل الصدقات: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً " • الله يبارك لمن يقوم بالإنفاق في سبيل الله، حيث قال الرسول الكريم: " ما نقصت صدقة من مال. فضل_الصدقة_في_رمضان – لاينز. " • يضاعف الله أجر المحسنين والمتصدقين، كما قال رب العالمين في الآية رقم 245 من سورة البقرة: " مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ". • المتصدق له باب خاص يدخل منه إلى الجنة يوم القيامة يُقال له " باب الصدقة " كما قال الرسول الكريم: " من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان، قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: نعم وأرجو أن تكون منهم. " • الصدقة تؤكد على قوة إيمان العبد وتقربه من الله عز وجل وأنه لا يتسم بصفة البخل التي تُعد من أسوأ الصفات التي يبغضها الله عز وجل، فقد قال الله تعالي في سورة الحشر: " وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ".
فضل الصدقة - ملتقى الخطباء
وفي الترمذي عن عائشة -رضي الله عنها-: أنهم ذبحوا شاة فتصدقوا بها سوى كتفها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " بقى كلها غير كتفها ". أيها المسلمون: كثيراً من الناس، يتهاون في شأن الصدقة، ولا يبالي بها، ويكتفي بأداء الزكاة، إن كان يؤديها. ولو أدى المسلمون ما فرضه الله عليهم من زكاة في أموالهم، ما رأيت فقيراً من المسلمين. فكيف لو تجاوز المسلمون ذلك، إلى إخراج بعض الصدقات، بين الحين والآخر؟ فلا تتهاونوا في الصدقة -أيها الإخوة- تصدقوا ولو بالقليل -يا عباد الله-، فإنها تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار. تصدقوا، قبل أن يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الذي يأتيه بها: لو جئت بها بالأمس لقبلتها، فأما الآن فلا حاجة لي فيها، فلا يجد من يقبلها. عباد الله: وللصدقات فضائل كثيرة في دين الإسلام؛ منها: أن الصدقة تكون حجاباً بين الإنسان المسلم وبين النار، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما صح عنه: " اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة " حتى الكلام الطيب هو صدقة على الناس، وتؤجر عليه إذا كان خالصاً لوجه الله -تعالى-. وكم في الصدقات من خير عظيم عند الله -عز وجل-؛ فمن ذلك: أن الله -تعالى- يقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم؛ كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحد.
الصدقات ودفع البلاء وأهم الأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الصدقة للعباد
وفي رواية: " فلا يغرس المسلم غرساً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ". وفي رواية: " لا يغرس مسلم غرساً، ولا يزرع زرعاً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء، إلا كانت له صدقة ". ومن مجالات الصدقة: عن أبي موسى -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " على كل مسلم صدقة " قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: " يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: " يعين ذا الحاجة الملهوف " قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: " يأمر بالمعروف أو الخير " قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: " يمسك عن الشر فإنها صدقة " متفق عليه. هذا وصلوا وسلموا على رسول الله..