سادساً: من هو المتعصب المتطرف ويثير القلق والبلبلة ويطعن في نصوص ويقبل اخرى ويؤول النص لما يناسب هواه وعاداته وتقاليده ويحرم الحلال ويقرر عدم خضوع النصوص للتأويل ويتعدى على حريات الآخرين ومن يقول ان هناك من اجتهد وفهم من ظاهر النص ما يضيق على الناس خطأ وبلا دليل، ام الذي يقول ان المشرع هو الله والذي يحلل ويحرم هو الله؟ اما اذا كانت حجتك انك تريد الاخذ بالاحتياط لنفسك فتؤمن بما لا دليل عليه لتكون واثقاً من النجاة على افتراض صحته فأنا اقول لك بأن هذا الاحتياط فيه تحريم للحلال وجرأة على الله.

المرأة في الصلاة كلها عورة عدا - جيل الغد

وعن ابي حنيفة ان خبر الآحاد لا يعمل به فيما تعم به البلوى وهذه من جملة الاكاذيب على ام المؤمنين، وقد ضعف الالباني حديث العين الواحدة وقال لا يصح هذا عن ابن عباس. المرأة في الصلاة كلها عورة عدا - جيل الغد. واخيراً فإن قضية الافك تثبت ان الحجاب كان خاصاً بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيه دلالة على وجوب ستر المؤمنات وجوههن، ابن قتيبة في تأويل مختلف الاحاديث ص 153. فلا يجوز لأحد ان يفرض على النساء تغطية الوجه ويقول هو من عند الله. وكل ما تستطيع قوله ان مسألة الحجاب هي محل خلاف ومتى وقع الخلاف امتنع الانكار وللمرأة حقها في ان تكشف او تغطي دون ان يلزمها احد بذلك". رابعاً: نعم الاختلافات لا يمكن حسمها او ترويضها او حتى مصادرتها بل تؤدي الى مزيد من التعصب دون نتيجة، خصوصاً اذا كان الرأي مخالفاً لما يراه الطرف الآخر، ووقع الاخ فيصل في تناقض حينما ذكر انه تمنى ان ابين له هذه الاختلافات بأمانة وصدق ويضع كل مذهب وحجته وهو يختار ما يوافقه.

المرأة في الصلاة كلها عورة عدا - منبع الحلول

المرأة في الصلاة كلها عورة عدا، تعتبر مادة التربية الاسلامية من المواد المهمة ضمن المواد التدريسية والتي يتم تدريسها في جميع المراحل الدراسية، لما لها من اثر في تعليم الطلاب اصول الدين، وتعمل ايضا على زرع القيم الحميدة والاخلاقية، في قلوب الطلاب، ويتم تدريس التربية الاسلامية من خلال سرد قصص الانبياء والقصص التي حدثت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام مما يساعد في تقريب وتسهيل فهم المادة من قبل الطلاب، ومن العبادات التي امرنا بها الله سبحانه وتعالى الصلاة وهي عبادة مهمة وسوف نتحدث عنها في الفقرة التالية. الصلاة هي ضمن افضل العبادات والتي تقرب المؤمن من ربه وهي عمود الدين وتعتبر من اركان الاسلام الخمس وهي في المرتبة الثانية، وبصلاح الصلاة يصلح عمل المسلم كاملا، وقد فرضت على الرجال والنساء البالغين العاقلين، ومن اهم شرط صحة الصلاة ستر العورة عند الرجال والنساء، فالعورة عند الرجل ما بين السرة والركبة، والعورة عند المراة في الصلاة جميعها عورة ما عدا الوجه والكفين. السؤال المرأة في الصلاة كلها عورة عدا الاجابة: الوجه والكفين

حكم كشف المرأة كفيها وقدميها في الصلاة

اضافة الى مذاهب جميع الفرق فلم يقل احد بوجوب تغطية وجه المرأة. ومن انكر ذلك فليأت بالدليل. روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "اذا رأى احدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأتِ اهله فإن البضع واحد.. " وهذا لا يتفق اذا كان الوجه مخفياً مغطى. وعن ابي هريرة "من رأى امرأة ذات جمال فغض بصره عنها ابتغاء مرضاة الله اعقبه الله عبادة يجد لذتها" فكيف يميز الرجل الجميلة من القبيحة؟ وتلك المرأة التي اتت تهب نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحبته فنظر اليها وطأطأ رأسه فقام رجل يقول اذا لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها. فالمرأة كاشفة والصحابة ينظرون. وفي فتح الباري 420/11(... ولنصيفها - يعني الخمار - على رأسها خير من الدنيا وما فيها). واخيراً فإن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا بألا تنتقب المرأة (المحرمة) ولا تلبس القفازين فهي من المحظورات ويجب على فاعلتها فدية كما ان المرأة يجب عليها ان تكشف وجهها وكفيها في صلاتها والا كانت باطلة. فلو كان الوجه عورة لما اجاز الله لهن كشف عوراتهن فهذا تشدد وغلو ومن الزم النساء بذلك كمن احدث بدعة في صلب العقيدة الإسلامية وكيف تعارض السيدة عائشة اوامر النبي صلى الله عليه وسلم وتغطي وجهها وهي محرمة بالحج فأخذ الحكم انما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحق لاحد ان يخالفه.

قال الباجي في" المنتفى شرح الموطأ" (7/252) عقب هذا النص: " يقضي أن نظر الرجل إلى وجه المرأة وكفيها مباح لأن ذلك يبدو منها عند مؤاكلتها". ثالثاً: مذهب الشافعي: قال في كتابه" الأم " (2/185): " المحرمة لا تخمِّر وجهها إلا أن تريد أن تستر وجهها فتجافي…" وقال البغوي في " شرح السنة" (9/ 23): "فإن كانت أجنبية حرة فجمع بدنها عورة في حق الرجل لا يجوز له أن ينظر إلى شيء منها إلا الوجه واليدين إلى الكوعين وعليه غض البصر عن النظر إلى وجهها ويديها أيضاً عند خوف الفتنة". فهل هذه النصوص- أيها الشيخ! – في الصلاة؟! رابعاً: مذهب أحمد: روى ابنه صالح في " مسائله" (1/310) عنه قال: " المحرمة لا تخمِّر وجهها ولا تتنقب والسدل ليس به بأس تسدل على وجهها". قلت: فقوله: " ليس به بأس" يدل على جواز السدل فبطل قول الشيخ بوجوبه كما بطل تقييده للرواية الأخرى عن الإمام الموافقة لقول الأئمة الثلاثة بأن وجهها وكفيها ليسا بعورة كما تقدم في كلام ابن هبيرة وقد أقرّها ابن تيمية في" الفتاوى" (15/371) وهو الصحيح من مذهبه كما تقدم عن" الإنصاف" وهو اختيار ابن قدامة كما تقدم في " البحث الأول" وعلل ذلك بقوله: " ولو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما بالنقاب لأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء والكفين للأخذ والإعطاء".

بسكوت تمر ديمه
May 19, 2024