لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني عن طارق بن الأشيم الأشجعي رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك. حديث «اللهم اغفر لي وارحمني..» ، «اللهم أعني على غمرات الموت..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. رواه مسلم أي: امح عني وأزل لي ذنبي وخطيئتي، وأنزل وأسبغ علي رحمة من عندك، وعافني ونجني من البلاء والمعاصي والآثام، ومن مرض الجسد، ومرض القلب، وأعطني رزقا حلالا طيبا، وجمع النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أصابع وهو يعلم الرجل، وأخبره تلك الدعوات تجمع لك خيري الدنيا والآخرة. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

شرح وترجمة حديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني - موسوعة الأحاديث النبوية

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي، وارحَمْني، واهدِني، وعافِني، وارزُقْني))؛ رواه الأربعة إلا النسائي، واللفظ لأبي داود. المفردات: (كان يقول بين السجدتين)؛ أي: وهو جالسٌ بين السجدتين. (اهدِني): أدِمْ هدايتي، وأرشِدْني إلى العمل الصالح. (عافِني): امحُ عني الأسقام. البحث: ♦ الدعاء بين السجدتين رواه النسائي وابن ماجه عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: ((ربِّ اغفر لي)). شرح وترجمة حديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني - موسوعة الأحاديث النبوية. ♦ ورواه أبو داود عن ابن عباس بلفظ: ((اللهم اغفر لي، وارحَمْني، واهدِني، وعافِني، وارزُقْني)). ♦ ورواه الترمذي عنه بنحو حديث أبي داود، إلا إنه قال: ((اجبُرْني)) مكان ((ارحَمْني))، ولم يقل: ((وعافني)). وزاد ابن ماجه وأحمد: ((وارفَعْني)). ما يفيده الحديث: ♦ مشروعية الدعاء في القعود بين السجدتين.

حديث «اللهم اغفر لي وارحمني..» ، «اللهم أعني على غمرات الموت..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

اللهم اغفر لي وارحمني - YouTube

اللهم اغفر لي وارحمني - الطير الأبابيل

(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا). (اللهمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وبَصَرِي، واجعلْهُما الوَارِثَ مِنِّي، وانْصُرْنِي على مَنْ ظَلَمَنِي، وخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي). اللهم اغفر لي وارحمني - الطير الأبابيل. (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي). (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).

قال: وألحقني بالرفيق الأعلى ، والحديث مخرج في الصحيحين، لكن هذا متى يقوله الإنسان؟ إذا علم أن هذا المرض هو مرض الموت، أنه سيموت، وإلا فكما سبق، ويأتي -إن شاء الله- في حديث آخر: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به [2] ، فالجمع بين هذا: أن هذا حال انقطاع الرجاء، إذا علم أنه ميت، يقول: وألحقني بالرفيق الأعلى، وأما إذا كان في غير ذلك فإنه لا يتمنى الموت، فإن كان ولابدّ، فيقول: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي. ويجوز له أن يتمنى الموت إذا خشي الفتنة في الدين، وهذا له شواهده، وقد يأتي الحديث عنه -إن شاء الله تعالى- في موضعه. وذكر الحديث الآخر، وهو: عن عائشة -رضى الله عنها- قالت: رأيت رسول الله ﷺ وهو بالموت، عنده قدح فيه ماء، وهو يُدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول: اللهم أعني على غمرات الموت، وسكرات الموت [3] رواه الترمذي.

فهنا "اهدني"، فجاء بهذا الإطلاق، رأيتُم ما تحت هذه الألفاظ من المعاني الكبار، نُرددها بين السَّجدتين. وعافني هنا يدخل أنواع المعافاة؛ المعافاة أن يُعافى الإنسان في دينه، فيسلم من البدع، والضَّلالات، والشُّرور، والمعاصي، والشُّبهات، والزَّيغ، وأنواع الضَّلال، الإنسان يسأل ربَّه العافية في الدنيا والآخرة. ويدخل فيه أيضًا المعافاة من الابتلاء، الابتلاء لا بدَّ منه، ولكن فيما يكون شاقًّا على العبد مما قد لا يصبر معه، فيحتاج إلى العافية، الإنسان يسأل ربَّه العافية، فلا يتمنّى البلاء؛ ولهذا قال النبيُّ ﷺ: لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتُموهم فاصبروا [4]. اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني. وذكرنا في الكلام على الأعمال القلبية في الصَّدر، ذكرنا كلامَ شيخ الإسلام -رحمه الله-: أنَّ من الناس مَن يعزم على الصَّبر، ولكنَّه إذا ابتُلِيَ لا يصبر [5] ، سواء كان هذا الابتلاء بنفسه: يمرض، أو نحو ذلك بشدّةٍ من الشَّدائد، أو بماله، أو بولده، أو نحو ذلك، لا يصبر، وذكرنا أمثلةً على ذلك. هنا يسأل ربَّه العافية في دينه، وفي دُنياه، وفي آخرته، فسؤال العافية يشمل ذلك جميعًا، العافية لا يعدلها شيءٌ؛ ولهذا قال النبيُّ ﷺ: لا ينبغي للمؤمن أن يُذلَّ نفسَه ، فلمَّا سُئِلَ عن هذا قال: يتعرَّض من البلاء لما لا يُطيق [6] ، يعني: من الناس مَن يعمل أعمالاً، ثم لا يستطيع أن يصبر ويتحمّل تبعات هذه الأعمال، ولو كانت صالحةً؛ فينكسر، فهذا ينبغي له ألا يُقبل إلا على ما كان مُطيقًا له.

ايس كراميل ماكياتو
May 19, 2024