ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين

كيف؟ هذا ليس شأني وشأنك، هذا شأن ربنا. الذي يُكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخرج من الظلمات إلى النور، الذي دائماً يصلي في الصف الأول يخرج من الظلمات إلى النور، فكل عمل فيه إثبات أن الله يصلي على صاحبه، فإذا صلى الله على العبد أخرجه ببركة هذه الصلاة من الظلمات إلى النور. من تصلي عليهم الملائكة؟!. والله تعالى أعلم. ⬅️ المجلس الثامن مجالس الوعظ في رمضان 2016 ⬅️ رابط الفتوى: السؤال: ما صحة حديث: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين؟ ⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️ 📥 للاشتراك: • واتس آب: ‎+962-77-675-7052 • تلغرام:

1. إن الله وملائكته يصلون: ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين
2. من تصلي عليهم الملائكة؟!
3. إن الله وملائكته يصلون — ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين

إن الله وملائكته يصلون: ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين

فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُعْتَمَدُ فِي مَعْنَاهُ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (7/ 206). وقال المناوي رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ): " أي: الذين يتناولون السحور بقصد التقوي به على الصوم ؛ لما فيه من كسر شهوة البطن والفرج الموجبة لتصفية القلب وغلبة الروحانية على الجسمانية الموجبة للقرب من جانب الرب تعالى ، فلذلك كان السحور متأكد الندب جدا ". انتهى من " فيض القدير " (2/ 270). وجاء في " الموسوعة الفقهية " (24/ 270): " السُّحُورُ سُنَّةٌ لِلصَّائِمِ ، وَقَدْ نَقَل ابْنُ الْمُنْذِرِ الإْجْمَاعَ عَلَى كَوْنِهِ مَنْدُوبًا " انتهى. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: " المشروع للصائم أن يتسحر قبل طلوع الفجر؛ لما في ذلك من التقوي على الصيام ". إن الله وملائكته يصلون — ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين. انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (9/ 26). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " (إن في السحور بركة) أين البركة ؟ كله بركة: عبادة ، واقتداء بالرسول ، ومخالفة لأصحاب الجحيم ، وعون على الصوم ، وإعطاء للنفوس حقها ، حيث إنها ستقبل على وقت تمسك فيه ، فتنال حظها من الأكل والشرب لتتقوى به على طاعة الله عز وجل ، هذه مقدمة الصوم ".

من تصلي عليهم الملائكة؟!

أيضا فقد كان الراوي هو عبد الله بن عمر. أما المحدث فهو الألباني. حيث ذكر في السلسلة الصحيحة. ما يدعونا لبيان أن هذا الحديث الشريف ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي رغب المسلمون بالسحور وبين فضله. كما ورد برواية أخرى كالآتي: " السُّحورُ كلُّه بركةٌ فلا تَدَعُوه ، و لَو أن يَجرَعَ أحدُكُم جَرعةً مِن ماءٍ ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على المتسحِّرينَ".

إن الله وملائكته يصلون — ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين

أهـ

من البركة الحاصلة من وراء إقامة سنة تناول طعام السحور أن الله تعالى وعد من يقوم بهذه السنة بأنه سبحانه وتعالى يصلي عليه هو وملائكته، ويشهد لهذا ما ورد في مسند الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين ". وقال عنه السيوطي: صحيح. إن الله وملائكته يصلون: ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه أحمد، وإسناده قوي. وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير. وقال الحافظ المناوي في فيض القدير مبيناً البركة الحاصلة من السحور، وكيفية صلاة الله على المتسحرين: أي: الذين يتناولون السحور بقصد التقوي به على الصوم لما فيه من كسر شهوة البطن والفرج الموجبة لتصفية القلب وغلبة الروحانية على الجسمانية الموجبة للقرب من جانب الرب تعالى فلذلك كان السحور متأكد الندب جداً. وصلاة اللّه عليهم رحمتهم وصلاة الملائكة استغفارهم لهم وهذا ترغيب عظيم فيه، كيف لا وهو زيادة في القوة، وزيادة في إباحة الأكل، وزيادة في الرخص المباحة التي يحب اللّه أن تؤتى وزيادة في الحياة، وزيادة في الرفق، وزيادة في اكتساب الطاعة، فكأنه جعل السحور وقتاً لزيادة النعمة، ودفعاً للنقمة فتدبر.