الديدان عند الأطفال
يوجد العديد من أنواع الديدان التي تصيب الاطفال، والكبار تعرف بالآتي (الديدان الدبوسية، الديدان الاسطوانية، ديدان الإسكارس، والديدان الشريطية، الديدان الشصية، الديدان السوطية، والديدان المثقوبات). تصنف الديدان الدبوسية أو الخيطية أنها من أكثر الأنواع شيوعًا عند الاطفال، ولذلك سنتعرف في المقال على معناها، أعراضها، أسبابها، كيفية علاج الديدان عند الاطفال وطرق منع انتشارها. ما معنى الديدان الدبوسية؟ وكيف تحدث الإصابة بها؟ هي ديدان طفيلية صغيرة تصيب الأمعاء الغليظة للإنسان، تشبه قطع صغيرة من الخيط لونها أبيض. تلاحظها حول مؤخرة طفلك أو في برازه. يمكن علاجها بسهولة ولكنها تنتشر بسهولة أيضًا عن طريق بلع بيضها بالخطأ. تصاب الأطفال بالديدان الدبوسية عن طريق بلع بيضها بالخطأ من خلال أكل أو شرب شيء ملوث بها ولا تعرفه. يعيش بيضها على الأسطح مثل الملابس أو الفراش أو أشياء أخرى. إذا لمست تلك الأسطح الملوثة ثم وضعت يدك في فمك سوف تبتلع البيض وستصبح مصابًا. يفقس البيض في الأمعاء لينمو ويصبح ديدان بالغة بعد حوالى شهر. تنتقل أنثى الديدان الدبوسية إلى منطقة الشرج لتضع بيضها مما يسبب الحكة الشرجية. إذا خدشت تلك المنطقة سوف ينتقل البيض إلى أصابعك ومن ثم يتدلى تحت أظافرك ثم إذا لمست أسطح أو أشياء أخرى فإن هذا يؤدي إلى انتشار العدوى.
انواع الديدان عند الاطفال وعلاجها
علاج الديدان بزيت جوز الهند يعرف جوز الهند بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات والتي تساعد في علاج الديدان خاصة الدودة الدبوسية، ويكون ذلك بتناول ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند النقي كل صباح. وقبل الذهاب إلى النوم، وكذلك دهن المنطقة المصابة بكمية صغيرة من زيت جوز الهند. علاج الديدان بالجزر تناول كوب من الجزر المبشور النيئ مرتين يوميًا يمكن أن يساعد الجسم على طرد الديدان إلى الأمعاء، ويستند في ذلك أن الجزر الغني بالألياف يمكن أن يحسن الهضم ويعزز حركة الأمعاء. إذا كان نوع العدوى هي الديدان الدبوسية فيجب وقف العلاجات المنزلية والحصول على رعاية طبية فورية، لأن الدودة الدبوسية معدية وأي تأخير في العلاج قد يعرض جميع المخالطين للخطر خاصة الأطفال، عند اختيار العلاجات المنزلية يجب التوقف فورًا واستشارة الطبيب عند استمرار الأعراض، أو الشعور بتقلصات في المعدة، أو وجود دم في البول أو البراز. أهم الخطوات في علاج الديدان - عند استخدام طرق العلاج المنزلي ولم تختف الأعراض في خلال أيام قليلة، يجب استشارة الطبيب، وفي حالة الاعتقاد بالتخلص من العدوى يجب المتابعة مع الطبيب للتأكد من أن الحالة لم تعد معدية.
في حالة حدوث العدوى فعليك عزيزتي الأم الإسراع في إعطاء الدواء المناسب لطفلك للحفاظ على صحته. المراجع: