نحن شعب لا يستحي
قصيدة نحن شعب لا يستحي مكتوبة
نهدر دم المسلم ونهجم على الجار. نعتمر عمائم بيضاء وسوداء وما تحتهما عار. (.. ) نحن خدم الحسينيات والجوامع والمساجد والكنائس والملاهى والبارات ونحن أيضا أتباع الشيطان تحت السروال. نحن شعب لا يستحى. قاتلنا إيران مع صدام. وحاربنا مع إيران ضد صدام. بربكم هل رأيتم كهذا الحجم من الانفصام (... ) حتى لو كنا أول من سن القوانين وصان الحرية فى بابل، فنحن أيضا أول شعب ذبح أبنائه على الهوية ورمى جثثهم فى المزابل (... ) شواربنا للزينة ورجولتنا عورة العورات وأكبر كذبة ما يسمى بالكرامة والكبرياء». المساحة قطعا لا تتسع للقصيدة كلها، لكن هذه المقتطفات وكلام الشاعر عن «كذبة ما يسمى بالكرامة والكبرياء» يمس الكثيرين ويدغدغ مشاعرهم. بعدها ينهى القصيدة بقوله «ملاحظة: من يريد أن يرمينى بأشنع الأوصاف وأقذر الصفات على ما كتبت فأنا أوافق فلن تكون الشتائم أكبر من شتيمة أن تكون عراقيا فى هذا الزمن وترى بأم عينيك ظلم وطغيان حفنة من اللصوص يقابله صمت شعبى عارم يبعث على التقيؤ والاشمئزاز والقرف». الإدانة العارمة للجميع جعلت الكل يتنصل منه. لم يعد محسوبا على أحد، ما يعتبر جريمة فى حد ذاته بوقتنا هذا. البعض يهاجمه لأنه غير منتم والبعض يشعر بمرارة ما يقول ويعتبره لسان حاله.
بقلم / منجي باكير نحن شعب نسهر الليالي في ما لا يعني وننام حتى آخر النهار ، نحن شعب متواكل في اكثره انتهازي يعلق كل خيباته على الحكومات في اقتناع، نحن شعب لا نبادر ولا نغير ولا ننتج الا بإذن الحكومة ( هكذا يُخيل لنا) ، نحن شعب اهلكته المطلبية والتباكي والتذمر... نحن شعب نصرف على تعديل ادمغتنا قهاوي وشيشة وحتى موبقات ، نصرف على ادمغة لا تعمل ولا تنتج ولا تبتكر... نحن شعب زاد على طينه بلة مجاميع الاتحاد والسياسيين والاعلامين فجعلوا منه ( كاراكوزا) يتحرك بدون عقل ولا راي ولا إدراك... نحن شعب يسب ويلعن كل شيء الا نفسه المتقاعسة. ★ نحن شعب لا يستحي الانتاج معطل ، التهريب على اشده ، الاضرابات متواترة ، الخدمات صفرية ، السواعد (شادة القهاوي) ، الفلاحة (باركة)... ونحن نستجدي البنك الدولي والإتحاد الاروبي وكل بنوك ودول الغرب والشرق حتى يعطوننا قروضا ربوية مجحفة يزيدون من خلالها التحكم في الوطن ومقدراته ويفرضون بها علينا شذوذاتهم ،،، نستجدي منهم اموالا ، لواش! ؟؟ باش ناكلوا! حقيقي نحن شعب لا يستحي!! !