هناك مثل يقول "كَمُجيرِ أُمِّ عامِر"؛ تعود قصته الى أعرابي إدعى ان أُمُّ عامر (وهي الضبع)كان طريدته فآواها الى ان هاجمته وتركته. والقصة.. خَرَجَ قَومٌ الى الصيد فَعَرَضَتْ لَهُم أُمُّ عامر فطاردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فدخَلتهُ. فخرج إليهم الأعرابي وقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا وطريدتنا، فقال: كلا، والذي نَفسي بيده لا تَصِلونَ إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي. فرجعوا وتركوه وقام فقدم للضبعِ حليبا ثم أسقاها ماءً حتى عاشت واستراحت. فبينما الأعرابي قائمٌ إذْ وثبت عليه فبقرت بَطنَهُ وشَرِبَت دَمَهُ وتَرَكَتهُ، فجاءَ ابنُ عَمٍّ له يَطلُبهُ فإذا هو بَقيرٌ في بيتهِ فالتَفتَ إلى مَوضِعِ الضبعِ فلم يرها فاتبعها ولَم ينزل حتى أدركها فقتلها وأنشدَ يقول: ومَنْ يَصنَعُ المَعروفَ مَع غَيرِ أهلِهِ... يُلاقي كَما لاقى مُجيرُ أُمِّ عامِرِ أعَدَّ لَها لمّا استجارَتْ بِبَيتِهِ... مجير أم عامر ماهي قصت هذا لرجل - هوامير البورصة السعودية. أحاليبَ البانِ اللقاحِ الدوائرِ وأسمَنَها حتَىَّ إذا ما تَمَكَّنَتْ... فَرَتْهُ بانيابٍ لَها واظافِرِ فَقُلْ لِذَوي المَعروفِ هذا جَزاءُ مَنْ... يَجودُ بِمَعروفٍ على غَيرِ شاكِرِ المصدر: مجمع الأمثال، أبو الفضل الميداني. /انتهى/

مجير أم عامر ماهي قصت هذا لرجل - هوامير البورصة السعودية

كَمُجِيِرِ أُمّ عَامِرٍ كان من حديثه أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار فإنهم لكَذَلك إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ وهي الضبع فطَرَدُوها وأتبعتهم حتى ألجؤها إلى خِباه أعرابي فاقتحمته فخرج إليهم الأعرابي وقَال: ما شأنكم ؟ قَالوا: صَيْدُنا وطَريدتنا فَقَال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي.

أيــهـــا الــراحـــلُ الـمـيـمــم أرضــــــي أَقْـرِ مـن بعضـيَ السـلامَ لبعـضـي إنّ جـسـمــي كــمــا تـــــراه بــأرضٍ وفــــؤادي وســاكــنــيـــه بــــــأرضِ قـــــدر الــبــيــن بـيـنــنــا فـاغـتـربــنــا وطوى النوم عن جفوني غمضي

إياك نعبد وإياك نستعين
May 18, 2024