وقبل أيام، فجرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، قضية إجلاء مئات اللاجئين الأفغان من أماكن الإقامة التي اعتادوا عليها منذ الوصول إلى ألمانيا، الصيف الماضي، لصالح اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا البلاد منذ نهاية فبراير/شباط الماضي. سقف مستعار بلاستيك 120 لتر برميل. ووفق المجلة، فإن إدارة الاندماج والعمل والخدمات الاجتماعية في ولاية برلين، اتخذت هذا القرار، بحجة أنه "يستند إلى اعتبارات ضرورية وصعبة من الناحية التشغيلية"، وأنه لا يوجد بديل لأن الأوكرانيين، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، يحتاجون إلى "سقف وسرير". ونقلت المجلة عن ستيفان شتراوس، المسؤول الصحفي في إدارة الاندماج، قوله: "نأسف لأن هذا تسبب في صعوبات إضافية للعائلات الأفغانية، وأن الأشخاص المتضررين اضطروا إلى الخروج من محيطهم المألوف وربما يتعين عليهم الآن مواكبة علاقاتهم الاجتماعية بصعوبة كبيرة". لكن عددا كبيرا من الأسر الأفغانية أجبروا على ترك منازلهم دون سابق إنذار، لإفساح المجال أمام اللاجئين الأوكرانيين، وهذا حدث على سبيل المثال مع عائلة باروانا أميري. وكانت "أميري" تتناول الإفطار مع زوجها وابنتيها الصغيرتين، عندما وقف زائر غير متوقع؛ (موظف من إدارة الاندماج الألمانية)، خارج الباب حاملاً أخبارا غير متوقعة: بأنه يتعين على الأسرة إخلاء منزلها للاجئين الجدد القادمين من أوكرانيا في غضون 24 ساعة، دون أسئلة أو تفاوض.

سقف مستعار بلاستيك ضد الماء

وأظهرت لقطات فيديو في ذلك الوقت، المصورة بيترا لازلو، على نحو خاص وهي تعرقل رجلا يحمل طفلا صغيرا على ظهره، ما حرك اتهامات بالعنصرية ضد المصورة، وموجة غضب عربية ودولية كبيرة. أوجه التفرقة وقال إتش. إيه هيليير، الباحث بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومقرها واشنطن: "إنه لأمر استثنائي رؤية هذه السهولة النسبية التي تستقبلهم بها كل حكومة أوروبية تقريبا، وكيف تسفر محنتهم عن تضامن غامر". وفي فرنسا، قال المرشح السابق للرئاسة الفرنسية إريك زمور لقناة "بي إف إم" الفرنسية، في 8 مارس/آذار الماضي، إنه سيكون من المقبول وجود قواعد مختلفة للاجئين القادمين من أوروبا وأولئك من الدول العربية الإسلامية. وأضاف: "يعلم الجميع أن العرب أو المهاجرين المسلمين من دول بعيدة جدا عنا ومن الصعب استيعابهم. لذا، فنحن أقرب إلى مسيحيي أوروبا". سقف مستعار بلاستيك ضد الماء. وفي الدنمارك التي يعرف عنها التشدد في سياسات الهجرة، استقبلت الحكومة اللاجئين الأوكرانيين بكل ترحاب، وبينما تتحدث عن معاملة متساوية لكل اللاجئين، بدأ سوريون الحديث عن مغادرة البلاد. تفرقة التكتل وفي عام 2015، ناقش الاتحاد الأوروبي ما إذا كان ينبغي تفعيل ما يسمى قانون التدفق الجماعي الذي تمت الموافقة عليه عام 2001، في ضوء تحركات اللاجئين الكبيرة في ذلك العام.

سقف مستعار بلاستيك للاستعمال

ومع ذلك، لم يحصد هذا المقترح تأييد الأغلبية في ذلك الوقت. لكن الوضع اختلف في عام 2022، وبعد أسبوعين من بدء الحرب في أوكرانيا، فعّل الاتحاد الأوروبي هذا القانون لأول مرة منذ 21 عامًا، وبذلك، مٌنح اللاجئون الأوكرانيون حق الإقامة دون إجراءات اللجوء، والعمل على الفور، والحصول على المزايا الاجتماعية والتأمين الصحي. هذه التسهيلات لم تحدث مع السوريين في 2015 أو الأفغان الصيف الماضي، حيث كان اللاجئ من الدولتين ينتظر فترات متفاوتة من أجل بت السلطات في الدول الأوروبية المختلفة في طلب اللجوء، ومنحه الإقامة وحق العمل من عدمه. طريقة تركيب أسقف مستعارة p.v.c ( الشفرات البلاستيكية ) - YouTube. وفي هذا الإطار، قالت أورليكه زيمان كاتز، وهي مسؤولة في منظمات دعم اللاجئين بألمانيا، "في الواقع، ما يتم فعله للاجئين الأوكرانيين رائع حقًا، ولكن يجب التعامل بنفس الطريقة مع جميع اللاجئين الآخرين الذين يأتون إلى ألمانيا أو أوروبا". وتابعت في تصريحات لشبكة "إن دي آر" الألمانية: "نحن عنصريون عندما يتعلق الأمر بالقوانين. نحن نفرق بين الخير والشر وبين اللاجئين المرغوب وغير المرغوب فيهم". التفضيل ومن التباين في الترحيب واستقبال اللاجئين، نصل للمحطة الأخيرة من مظاهر التفرقة بين اللاجئين الأوكرانيين، والقادمين من مناطق ودول مختلفة مثل سوريا وأفغانستان وأفريقيا، وهي "التفضيل".
عادة ما تفرز الحروب دمارا ودماء، لكنها تكشف أيضا آفات توارت لسنوات خلف طبقات من الحرية والمساواة، وتضع المجتمعات في مواجهتها. ابجورات سقف – لاينز. ولا مثال أحدث على ذلك من ظاهرة العنصرية التي ارتبطت بحركة اللجوء المتزايدة جراء الحرب في أوكرانيا، ومشاهد شاهدها المرء، أو قرأ عنها، وتظهر تفرقة واضحة في التعاطي، وتستدعي أزمات سابقة مثل أزمة اللجوء في 2015. ويمكن تقسيم اتهامات العنصرية الموجهة لأوروبا في هذا الملف، إلى ثلاثة مستويات رئيسية، أولها "الانتقاء" على المعابر، حيث سجلت تقارير، منع فارين من ذوي البشرة السمراء من العبور لبولندا، ثم "تباين الترحيب" مقارنة بأزمات سابقة، وأخيرا "التفضيل"، وهو محاباة فئة على حساب أخرى في المساكن على سبيل المثال. التفرقة بين اللاجئين، بدأت على الحدود وفي الأيام الأولى من الحرب، إذ منعت الشرطة البولندية أشخاصا من ذوي البشرة السمراء القادمين من أوكرانيا، من العبور إلى داخل البلاد، وفق تقارير إعلامية. وفي هذا الإطار، أصدرت منظمة "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" تقريرا يوثق حالات التمييز ضد العرب والأفارقة أثناء الهجرة الجماعية من أوكرانيا في أعقاب العملية العسكرية التي بدأت في 24 فبراير/ شباط، بحسب "بوابة الأهرام" المصرية.
نقص الاكسجين عند الاطفال
May 14, 2024