نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل خلال أشهر الحمل تحدث العديد من التغيّرات للمرأة، يمكن أن تكون بعض هذه التغيّرات طبيعية فسيولوجية في حين يمكن أن يكون البعض الآخر غير طبيعي ويشير إلى حدوث خللٍ ما، ولكن غالبًا ما تُثير أي تغيّرات تطرأ على المرأة أثناء الحمل قلقًا حول صحة الجنين ومدى تأثره بهذه التغيّرات. افرازات بيضاء مثل الحليب من علامات الحمل - مقال. من هذه التغيّرات المختلفة التي يمكن أن تطرأ على المرأة نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل. خصائص الإفرازات المهبلية قبل الحمل قبل حدوث الحمل تتصف الإفرازات المهبلية بخصائص معينة تعتاد عليها النساء، وعند تغيّر أحد هذه الخصائص من حيث اللون أو الكمية أو النوع أو الرائحة, r] يسبب ذلك قلقًا للمرأة، فمن حيث اللون، فإن الإفرازات المهبلية الطبيعية تُشبه الماء، أو بياض البيض، أو الحليب، ومن حيث الكمية، فالإفرازات المهبلية الطبيعية تنزل بمقدار 1 إلى 4 ملليلترات يوميًا خلال سنوات الإنجاب حوالي 1/2 ملعقة صغيرة، ويمكن أن يزداد حجم الإفرازات عندما ترتفع مستويات هرمون الإستروجين أثناء الحمل أو بسبب استخدام حبوب منع الحمل، أما من حيث الرائحة، فالإفرازات المهبلية الطبيعية لها رائحة خفيفة ليست سيئة. [١] تغيّر خصائص الإفرازات المهبيلة أثناء الحمل خلال مراحل الحمل المختلفة قد تحدث تغيّرات في خصائص الإفرازات المهبلية، والتي قد تختلف في اللون والملمس والحجم والرائحة؛ فمن حيث الكمية، فغالبًا ما تكون الزيادة في الإفرازات المهبلية واحدة من أولى علامات الحمل، ومن حيث الرائحة، فالإفرازات المهبلية لا تتغيّر رائحتها بصورة كبيرة أثناء الحمل، ومن حيث اللون، فإن تغيّر لون الإفرازات المهبيلة هو أحد أكثر التغييرات التي يمكن مُلاحظتها أثناء الحمل، ويمكن أن يكون لون الإفرازات: [٢] أبيض حليبي.

افرازات بيضاء مثل الحليب من علامات الحمل - مقال

بل أنها أمر طبيعي أثناء الفترة الأولى من الحمل، فلا داعي للقلق والتوتر كما أن الأمر لا يستدعي الذهاب للطبيب.

• إستمرار نزول الإفرازات لأكثر من يومين. • الشعور بألم وتشنجات. • الشعور بحكة وحرقان أثناء التّبول. كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل يوجد العديد من الطرق التي يمكن للحامل إتباعها مع الإفرازات المهبلية، ومنها: • تجنب إستخدام السدادات القطنية أثناء فترة الحمل، لأنها قد تساهم في دخول جراثيم جديدة إلى المهبل. • إرتداء ملابس داخلية قطنية، وتجنب إرتداء الملابس المصنوعة من النايلون، لأنها تؤدي إلى تهيّج المنطقة التناسلية. • تجفيف المهبل جيداً بعد الإستحمام، أو بعد السباحة. • عدم إستخدام المحارم أو الفوط الصحية المعطرة. • عدم إستخدام حمام الفقاعات لأنها قد تؤدي إلى تهيّج المهبل. • بعد إستخدمام الحمام يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس، لتنجب نقل البكتيريا الى المهبل. • الحرص على إستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة لمنع إنتقال الأمراض الجنسية بين الزوجين. • إستعمال منتجات العناية المهبلية التي لا تحتوي على مواد كيميائية. • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسّكريات. • إستخدام الفوط اليومية لأنها تساعد على إمتصاص الإفرازات الزائدة. إقرئي أيضاً: هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين هل كيس الحمل يشبه كيس المبيض

افضل وقت لتناول حبوب الحديد
May 18, 2024