الدليل من القرآن والسنة على العقل الأول مع شروح بسيطة للعقائد الإسماعيلية بسم الله الرحمن الرحيم نقول اولا أن الله سبحانة ابدع المبدعات إبداعاً والإبداع هو إيجاد شيء من لاشيء والذي لايتكون من شيء فإنة يفسد لامحالة إلى ذلك الشيء الذي منه تكون, كالإنسان الذي خلق من التراب فمرجعة لما منه خلق وتكون. والعالم مبدَع من لاشيء فمآلة إلى لاشيء (وأعني العالم السموات والأرض والروحاني). والإبداع يختلف عن الخلق والتكوين. قال تعالى بديع السموات والأرض. آيات قرآنية عن تمييز الإنسان بالعقل | المرسال. بينما قال خلق الإنسان وقال عز وجل في آدم مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. إذاً الإبداع إيجاد شيء غير مسبوق بمادة ولازمان كالعقول. وهو يقابل الخلق والتكوين كونه مسبوق بمادة. والإحداث كونه مسبوق بزمان. والتكوين هو بمثابة أي شيء مسبوق بمادة كالجرمانيات الأجسام, فالإنسان عبارة عن نفس وجسم, وبما أن النفس غير مدركة ولكنها موصوفة إعتبارياً بعكس الجسم (الجسد) الذي هو مكون من المكونات الأربع الماء والهواء والنار والتراب, (مثيلها في الانسان الدم والبلغم والصفراء والسوداء) فبالتالي هو مكون أي مسبوق بمادة وقوامة إلى ماكون منه, بمعنى أنه متناهي ومستحيل إلى ماخلق منه.
  1. آيات قرآنية عن تمييز الإنسان بالعقل | المرسال
  2. خطبة الجمعة | الدليل العقلي على وجود الله

آيات قرآنية عن تمييز الإنسان بالعقل | المرسال

هذا العالَمُ مُتَغَيّرٌ مِن حالٍ إلى حالٍ فالهواءُ يَهُبُّ تارَةً ويَسْكُنُ تارَةً ويَسخُنُ وقتًا ويَبرُدُ في وقتٍ ءاخَرَ وتَنبُتُ نَبْتَةٌ وتَذْبُلُ أخرى وتُشرِقُ الشمسُ من المشرِقِ وتَغْرُبُ في المغرِب وتكونُ الشمسُ في وَسَطِ النهار بيضاءَ وفي ءاخِرِهِ صفراءَ فكلُّ هذه التغيُّراتِ تَدُلُّ على أنّ هذه الأشياءَ حادِثَةٌ مخلوقَةٌ لها مُغَيّرٌ غَيَّرَها ومُطَوّرٌ طَوَّرَها، وهذه الأشياءُ أجزاءٌ من هذا العالم فهذا العالم مخلوقٌ حادِثٌ مُحتاجٌ إلى من خَلَقَهُ وهو الله تعالى. فلو قال مُلْحِدٌ لا يؤمنُ بوجودِ الله نحن لا نرى اللهَ فكيف تؤمِنُون بوجودِهِ؟ يُقال له [وانتبهوا إلى الجواب إخوة الإيمان] يُقالُ له إنْ لم تكن تراه فإنَّ ءاثارَ فِعْلِهِ كثيرةٌ فوجودُ هذا العالمِ وما فيه من المخلوقات دليلٌ على وجود الله فالكتابُ لا بُدَّ له مِن كاتبٍ والبِناءُ لا بُدَّ له مِنْ بَنّاءٍ وكذلك هذا العالمُ لا بُدَّ له مِن خالِقٍ خلَقَهُ وأوجَدَهُ، وأما كونُكَ لا تراهُ فليس دليلاً على عدمِ وجودِه فكم مِن الأشياء التي تؤمِنُ بوجودِها وأنت لا تراها ومِن ذَلِكَ عقلُكَ وروحُكَ وأَلـمُكَ وفرحُك.

خطبة الجمعة | الدليل العقلي على وجود الله

[٢] وذلك لأن السعادة التي يجنيها المؤمن بالله في الدنيا والآخرة أضعاف السعادة التي يحصل عليها منكر وجود الإله في الدنيا، [٢] فمن يربح مرّتين أفضل ممن يربح مرة واحدة؛ أي من يربح مرة في الدنيا ومرة في الآخرة أفضل ممن يربح مرة واحدة في الآخرة. المراجع ^ أ ب محمد بن عبد الرحمن الخميس، كتاب أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة ، صفحة 593. بتصرّف. ^ أ ب ت ث سعيد فوده (2016)، الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكليمن والفلاسفة (الطبعة 1)، عمان:منشورات الأصلين ، صفحة 323 ، جزء 1. ↑ سفر الحوالي، منهج الأشاعرة في العقيدة تعقيب على مقالات الصابوني ، صفحة 36. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية:67 ↑ محمد خليل و عامر ملاحمة (2016)، التأصيل النقلي لدليل الحدوث وتطبيقه عند المتكلمين من العلماء أبو حنيفة والغزالي أنموذجان (الطبعة 1)، مجلة جامعة الزرقاء:مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية المجلد السادس عشر العدد الثالث 6، صفحة 85، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة المرسلات، آية:23-22 ^ أ ب ت عبد الله بن صالح العجيري (2016)، شموع النهار (الطبعة 1)، لندن:تكوين للدراسات والأبحاث، صفحة 170، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب سعود بن عبد العزيز العريفي (1419)، الأدلة العقلية والنقلية على أصول الإعتقاد (الطبعة 1)، مكه:دار عالم الفوائد، صفحة 235، جزء 1.

أهمية الإيمان بالغيب ومفرداته كثيرةٌ جداً في أبواب المعتقد، ويأتي من أبرزها: عالم الجن، ذلك العالم الذي يوقن بوجوده أهل الإسلام بل أهل الديانات السماوية كلّها، فضلاً عمّن عداهم من الأديان الأرضيّة، وليس يُنكره بالمطلق سوى الفلاسفة والباطنيّة والقدريّة، ومن أنكرَ الديانات وتشبّت بالمنهج التجريبي جرياً على عادتهم في الكفر بكل ما لا يُدرك بالحواس الخمس. وهذا مقام التذكير بالأدلة السمعيّة والعقليّة التي تُثبت وجود الجن على وجه الحقيقة، وأنه ليس مجرّد أساطير تربّت عليها البشريّة جيلاً بعد جيل كما يزعم منكروا الديانات، بل عقيدةٌ راسخةٌ أصيلة نؤمن بها إيماننا بغيرها من المعتقدات الغيبية، من وجود الجنة وعذاب القبر والملائكة، وغيرها من الغيبيّات التي هي من صُلب المعتقد. الأدلة الشرعيّة نستطيع أن نتتبّع الأدلة على وجود الجن بالتطواف في نصوص القرآن المبين، واستعراض أقوال النبي الأمين، مع الإشارة إلى ما يتعلّق بها من الإجماع، وهذا هو الاستعراض السريع لأصناف الأدلّة الشرعيّة في هذا الصدد: القرآن الكريم يتجلّى لنا ذكر الجن في العديد من النصوص القرآنية حتى بلغت ما يُقارب أربعين موضعاً من كتاب الله تعالى، بل تناولت سورةٌ كاملة أحوالهم وحديثهم سُمّيتْ باسمهم: (سورة الجن)، وكانت أوّل آية فيها: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا} (الجن:1).

سلامتك حبيبي من الوجع
May 20, 2024