الشيء نفسه ينطبق على 2019 (270 ألف). لقراءة قائمة المركز المالي لشركة الأنوار المنيرة بشكل صحيح ، نحن بحاجة لأن ننظر في الصفوف في هذه القائمة ومقارنتها بين السنوات لفهم كيفية أداء الشركة. على سبيل المثال ، نلاحظ أن مخزون 2020 (30 ألفًا) أقل مما كان عليه في عام 2019 (50 ألفًا) ، مما يعني أن المخزون لدى الشركة هذا العام أقل من مخزونها العام الماضي. ما الفرق بين المركز المالي و الميزانية؟. أيضًا ، نلاحظ انخفاضًا في أصول الشركة من 150 ألف إلى 100 ألف ، مما قد يشير إلى أن شركة الأنوار المنيرة قد تكون باعت مبنى خاص بها خلال العام الماضي. هل هذا يعني أن الشركة تخسر المال؟ ليس بالضرورة. ألق نظرة على "رأس المال" وستلاحظ زيادة في رأس المال من 200 ألف إلى 210 ألف (مع وجود توزيع أرباح أقل في عام 2020). كل ذلك يعني أن الميزانية العمومية تعطينا فكرة واضحة عن سير الشركة والمشروع التجاري ووضعها المالي، ولكنها لا تعطي مؤشر حصري ومحدد للأداء المالي لوحدها. غالبًا ما يستخدم المستثمرون والخبراء الماليون أدوات أخرى بجانب قائمة المركز المالي لإعطاء فكرة أوضح على أداء الشركة المالي. اضغط على الملف للتنزيل

ما الفرق بين المركز المالي و الميزانية؟

عناصر قائمة المركز المالي الأصول (Assets): هي الأشياء التي تملكها الشركة من مخزون، وبضاعة، ونقد، ومعدات. أصول ثابتة (Fixed Assets): وهي جميع ما للمنشأة من أصول لغاية خدمتها لفترة زمنية معينة؛ كالأراضي، والآلات، والمعدات، ووسائل النقل، كما يمكن أن تمتلك المنشأة أصولاً غير ملموسة؛ كالشهرة، وحقوق الامتياز، وبراءة الاختراع. الأصول المتداولة (Current Assets): تشمل كافة الأصول التي تخضع لدورة التشغيل العادية في المنشأة، لتحويلها إلى نقدية خلال فترة زمنية تقدر بعام واحد أو أقل، ويُدرج تحتها كل من الأرصدة النقدية والمودعة لدى البنوك، والمخزون، والمصروفات المقدمة، والاستثمارات المالية؛ كالأسهم، والسندات، والأذونات. الخصوم (Liabilities): وتشمل كل ما يترتب على المنشأة من التزامات، سواء كان ذلك بالتمويل أو من خلال المعاملات التجارية، وتصنّف الخصوم إلى: خصوم طويلة الأجل ( Long-Term Liabilities): وهي التي تشمل مختلف الالتزامات التي تترتب على المنشأة خلال فترة زمنية تقدّر بسنة واحدة أو أكثر، وتمتلكها غالباً المنشآت ذات الأهداف طويلة الأجل؛ ومنها القروض البنكية، والسندات. الخصوم المتداولة (Current Liabilities): وهي كل ما يترتب على المنشأة من مستحقات دفع خلال فترة زمنية معينة تُقدر بأقل من سنة مالية واحدة، وتأتي نشأتها لتحقيق أهداف تشغيلية تتألف من بنوك سحب على المكشوف، والأجزاء الجارية المستحقة السداد، ومصروفات مستحقة، وتوزيعات الأرباح المستحقة.

استخدام سياسات ماليّة مُقترحة؛ من أجل تغيير الحالة الماليّة للمنشأة. المساهمة في توجيه الأفراد من المستثمرين للمشاركة بالاستثمار في كافة المجالات الاستثماريّة. متابعة الأخطار الماليّة التي قد تواجه المنشأة؛ بسبب السياسة المستخدمة في التمويل. معرفة مُعدّل نجاح المنشأة في تحقيق الأهداف والأرباح الخاصة بها. أدوات التحليل المالي يعتمد تطبيق التحليل الماليّ على استخدام المُحلل المسؤول عنه إحدى أدوات التحليل؛ ممّا يساعد على الوصول إلى الأهداف المطلوبة بنجاح، ومن أهمّ هذه الأدوات: تحليل الهيكل الماليّ: هو ضمان وجود تمويل للحاجات دون حدوث تأثيرات في التوازن الماليّ، والمردوديّة الماليّة؛ من خلال الاعتماد على تطبيق مبدأ السيولة والاستحقاق، أو الفصل بين النشاطات الخاصة بالتحليل. تقييم النشاط والنتائج: هو الاهتمام بطريقة تحقيق المنشآت للنتائج، والحُكم على مدى قدرة نشاطاتها في الوصول للأرباح؛ عن طريق استخدام أرصدة التسيير الوسيطة، وهي أرصدة تظهر المراحل التي تُشكّل الأسباب والنتائج؛ ممّا يُساهم باتخاذ القرارات الصحيحة. تقييم المردوديّة: هي المقارنة بين النتائج المُحققة والطُرق المستخدمة في تحقيقها، وتُصنَّف بأنّها المؤشرات الأكثر موضوعيّة في عملية التقييم الخاصة بالأداء، وتُستخدم لاتخاذ قرارات الاستثمار والتمويل.
هابي فلانتين داي
May 17, 2024