تاريخ النشر: الثلاثاء 6 ربيع الأول 1443 هـ - 12-10-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 448264 2133 0 السؤال لدي صديق في يوم ما قد أخبرني بذنب قد كان يفعله، ويريد التوبة منه، وقدم إلي لكي أوجه له نصيحة في كيفية التوبة منه. وهذ الذنب من الكبائر، واشترط علي عدم فضحه، فاستحلفني بالله، وقطعت له باليمين، وبعد مرور الوقت كان أشخاص يزاولون هذا الذنب مع نفس الصديق، بدأوا يشيعون الذنب، ويخبرون الناس، فجاءني أحد الأصدقاء، وسألني هل حقا صاحبي كان يفعل معهم ذلك الذنب، وأنا أقصد ستره، فكنت مضطرا أن أحلف كذبا، حتى لا أفضحه. فهل أنا آثم، وتجب علي التوبة؟ وكيف؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن تاب من ذنبه تاب الله عليه، و التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-. حكم الحلف كذبا عند القاضي ؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube. فما دام صاحبك قد تاب من ذنبه، فلا حرج عليك في الحلف على أنه لم يذنب بقصد أن ذنبه قد محي بفضل الله ورحمته. وقد جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب عند ذكر الأمور التي يرخص فيها في الكذب: فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ، وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ، كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْ ظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ، أَوْ عَلَى غَيْرِهِ، مَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا، بَلْ يَلْزَمُهُ السَّتْرُ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِلَّا كَانَ مُجَاهِرًا.

  1. حكم الحلف كذبا عند القاضي ؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube

حكم الحلف كذبا عند القاضي ؟ الشيخ سعد الخثلان - Youtube

تاريخ النشر: الأربعاء 29 رجب 1435 هـ - 28-5-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 254959 53955 0 261 السؤال لقد قمت بأمر عظيم، وهو مفاخذة أختي، وقد علم أخي بالموضوع، وتم إخبار أبي، فأنكرت، فطلب مني الحلف على كتاب الله أنني لم أفعل، وأنا أكبر أولاده، وإن أخبرته الحقيقة فسوف تتشتت العائلة، وقد يحدث ما لا تحمد عقباه، وأنا نادم أشد الندم على فعلي، وتبت إلى الله -عله يرحمني- فماذا أفعل؟ أفيدونا -بارك الله فيكم-. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالصواب -والله أعلم- أن تستر على نفسك، ولا تقر لأبيك بوقوعك في تلك المعصية الشنيعة. فقد جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب عند ذكر الأمور التي يرخص فيها في الكذب: فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ، وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ، كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْ ظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ، أَوْ عَلَى غَيْرِهِ، مَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا، بَلْ يَلْزَمُهُ السَّتْرُ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِلَّا كَانَ مُجَاهِرًا. اهـ. وانظر الفتوى رقم: 248788. وإذا احتجت إلى الحلف على كتاب الله، فاستعمل التورية دون الكذب الصريح، فاحلف مثلاً أنك لم تفعل هذا الأمر، وانو أنك لم تفعله في هذا اليوم، أو نحو ذلك من العبارات؛ وراجع الفتوى رقم: 47655 ، والفتوى رقم: 43279.

تاريخ النشر: الإثنين 21 شعبان 1436 هـ - 8-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 299386 10727 0 147 السؤال كنت أعرف أن القسم بغير الله شرك، لكن أحيانا أقسم بغير الله وأنا أعرف؛ لأني لا أكون صادقًا فيه، وأنا أعرف أن الله هو ربي وأنا عبده، ولم أكن أنوي أن أشرك بالله، وأحيانًا يكون لساني تعود على ذلك، فهل أنا مشرك رغم أنني لم أنوِ أي شرك؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز الحلف بغير الله؛ بل هو من الشرك الأصغر، وكون الحالف يعلم أن الله ربه ويعبده، لا يرفع عنه وصف الشرك الأصغر أو الشرك اللفظي، وانظر الفتوى رقم: 30989. فالواجب التوبة، ولا يلزمك كفارة، كما بيّنّا بالفتوى رقم: 41828. وليس من الفقه أن تحلف بغير الله؛ لأنك تعلم كذبك، بل الواجب أن تقول الصدق، ولو على نفسك، وقد قال عبد الله (ابن مسعود): "لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره وأنا صادق". رواه الطبراني في الكبير، و ابن أبي شيبة. وروى أبو داود عن ابن عباس: أن رجلين اختصما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- الطالب البينة، فلم تكن له بينة، فاستحلف المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بلى قد فعلت، ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله".

مسلسل لاموسيقى في الاحمدي
May 15, 2024