مايستفاد من سورة الحشر مكتوبه
مايستفاد من سوره الحشر 7
قال الله تعالى: وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. طلب الله عند تسريح المرأة أن يكون بإحسان، ونهى أن يأخذوا شيئا مما آتوهن من المهر أو غيره، ثم بيّن أنه لا يحل الأخذ إلا في حالة الخوف ألا يقيما حدود الله، فإذا حصل الخوف جاز للمرأة أن تفتدي، وجاز للرجل أن يأخذ، وطلاق المرأة على هذا الوجه هو المعروف عند العلماء بالخلع. ذكر ابن جرير «١» أن ابن عباس قال: إنّ أول خلع كان في الإسلام أخت عبد الله بن أبي، أنّها أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقالت: يا رسول الله! مايستفاد من سوره الحشر 7. لا يجمع رأسي ورأسه شيء أبدا. إني رفعت جانب الخباء، فرأيته أقبل في عدة، فإذا هو أشدّهم سوادا، وأقصرهم قامة، وأقبحهم وجها. (١) في تفسيره جامع البيان، المشهور بتفسير الطبري (٢/ ٢٨٠).
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فضل سورة الشرح سور القرآن الكريم زاخرة بالفضائل، وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تُخصّص بعض السور بفضائلٍ مُعيّنة، وسيتم فيما يأتي بيان إن كان لسورة الشرح فضلٌ خاص مع بيان فضلها العام وفضل بعض موضوعاتها. فضل السورة الخاص ورد في فضل سورة الشرح حديثين ضعيفين ليس لهما أصل، وهما: "من قرأها فكأنما جاءني وأنا مغتم، ففرج عنّي"، والثاني هو: "يا علي من قرأها فكأنّما أشبع فقراء أمتي، وله بكلّ آيةٍ قرأها حلّة يوم الحشر"، فالصحيح أنّه لم يرد حديث ثابت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُميّز سورة الشرح بفضلٍ خاص. [١] فضل السورة العام إنّ الفضل العام لسورة الشرح هو أنّ الله -تعالى- وعد بالثواب والحسنات لمن قرأ آيات القرآن الكريم وسوره، وهي إحدى سور القرآن، وقراءتها تزيد الحسنات وترفع الدرجات، وقد بيّنت الأحاديث فضل قراءة القرآن الكريم ومنه سورة الشرح: (منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ). فضل سورة الشرح - موضوع. [٢] [٣] فضل موضوعات السورة إنّ الغرض الذي نزلت بسببه سورة الشرح هو تثبيت قلب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومؤانسته ومؤازته في وجه ما كان يلقى من أذى قريش وجحودها.