ويحيي الكويتيون احتفالهم بعيدهم الوطني وسط التفاف شعبي حول قيادة البلاد الحكيمة. وتوشحت المباني والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة في البلاد بعلم الدولة وصور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده، تعبيرا عن الوفاء والولاء للكويت وقيادتها. مواجهة كورونا ثاني تلك الأسباب، أن الاحتفالات تتوج نجاح جهود الكويت في مواجهة كورونا. الكويت.. أول احتفالات بالأعياد الوطنية في عهد نواف الصباح. وتأتي الاحتفالات بالأعياد الوطنية مع تخفيف الجهات الحكومية الاشتراطات الخاصة بجائحة كورونا بعد انحسار موجتها والتحسن الكبير في المؤشرات الوبائية. وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء إن الكويت نجحت في مواجهة الموجة الجديدة من كورونا، بأقل الأضرار على المستوى الاقتصادي والصحي والمجتمعي. وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا فقد سعت الكويت إلى إنجاز خططها التنموية الهادفة إلى ترسيخ القيم الوطنية وبناء الكوادر البشرية ودفع عملية التنمية وتوفير بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة. وكانت وزارة الإعلام قد أعلنت أن الاحتفال بالأعياد الوطنية 2022 سيقام تحت شعار "جنة لنا كلنا" احتفاء بالعيد الوطني الـ 61 والذكرى الـ 31 للتحرير.

  1. الكويت.. أول احتفالات بالأعياد الوطنية في عهد نواف الصباح

الكويت.. أول احتفالات بالأعياد الوطنية في عهد نواف الصباح

تحت شعار "جنة لنا كلنا"، تحتفل الكويت بأعيادها الوطنية التي تصادف يومي الجمعة والسبت وتحمل هذا العام أهمية خاصة لأكثر من سبب. أول تلك الأسباب، أن تلك الاحتفالات تعد الأولى التي تقام في عهد أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ورغم أن هذا ثاني عيد وطني يحل في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم في 29 سبتمبر/أيلول 2020، إلا أنها المرة الأولى التي تقيم فيها البلاد احتفالات بمناسبة الأعياد الوطنية، بعد تخفيف الاشتراطات الصحية التي فُرضت بسبب جائحة كورونا، التي حالت دون إقامة احتفالات شعبية على مدار العامين الماضيين. ولاء ووفاء وتحتفي الكويت في 25 فبراير/شباط من كل عام بعيدها الوطني وهو ذكرى استقلالها من الاستعمار البريطاني قبل 61 عاما، وتحتفل في 26 فبراير بذكرى تحريرها عام 1991 من الغزو العراقي. والتاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت كان في 19 يونيو/حزيران عام 1961 في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، لكن في مايو/أيار عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير/شباط الذي يصادف ذكرى تولي الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم؛ تكريما له ولدوره المشهود في استقلال البلاد وتكريس ديمقراطيتها، ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها.

وأكد وزير الإعلام والثقافة الكويتي حمد روح الدين في تصريحات سابقة الاهتمام الكبير الذي توليه وزارته والحكومة بإعادة إحياء الاحتفالات الوطنية بعد انقطاع استمر سنتين بسبب جائحة كورونا، وإبراز مكانة البلاد وأعيادها ومناسباتها العزيزة على قلوب الجميع. وأعلنت اللجنة الوطنية الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية تمديد فترة برامج الاحتفالات حتى 31 مارس/آذار. وبينت اللجنة أنها تسعى إلى إضفاء المزيد من أجواء الفرح والافتخار بالمناسبات الوطنية والتي تمثل ذكرى عزيزة لكل مواطن ومقيم على أرض الكويت. وذكرت أن برامج الاحتفالية ستكون مميزة من خلال العروض التي ستشهدها مناطق الكويت كافة بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة، موضحة أن من تلك الفعاليات عرضا لوزارة الدفاع بمشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني بجانب أبراج الكويت، إضافة إلى عرض للقوة الجوية الكويتية. كما جددت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية دعوتها للمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية الكفيلة بضمان سلامة الجميع خاصة أن الوعي الصحي بات تعبيرا حقيقيا عن حب الوطن وسلوكا وطنيا يسهم في حفظ سلامة كل من يعيش على أرض الكويت.

برنامج مالك مكتبي
May 20, 2024