كثير ما نسمع مصطلح مهارات التواصل او "مهارات الاتصال" في حياتنا وأهميتها في علاقاتنا الإنسانية. الانسان الطبيعي يملك مهارات تواصل بالفطرة، ولكن تختلف من شخص لآخر حسب البيئة والنشأة. الانسان في كل مرحلة من حياته يحتاج الي تطوير مهارات التواصل مع الآخرين لتحقيق الهدف المنشود منها وهو الترابط الاجتماعي وتفادي العزلة. في هذا المقال نستعرض اشكال التواصل وكيفية تحسين تلك المهارات. تختلف مهارات التواصل من شخص للاخر، حسب بيئته وسنه ودرجته القيادية في المجتمع أو العمل. قد يتعين عليك اذا اصبحت مسئول أو مدير في مكان ما تعلم بعض مهارات التواصل للقادة، حتي يمكنك العمل بكفاءة. ولكنك قد لا تحتاجها في أماكن اخري، لذلك سنركز بالتفصيل علي مهارات التواصل الأساسية في حياة اي انسان منا. تصنيف أشكال الاتصال البشري الاتصال هو الفعل الذي ينشئ من خلاله الفرد اتصالًا مع شخص آخر يسمح له بنقل المعلومات. سيساعدنا تطوير مهارات الاتصال لدينا على تحسين علاقاتنا الشخصية. في الحياة الاجتماعية ، ما نحققه له علاقة بالناس. نحن نعيش في حالة دائمة من الاعتماد المتبادل حيث نحتاج جميعًا إلى بعضنا البعض وما يفعله المرء يؤثر على الآخرين بطرق مختلفة تمامًا.

  1. مهارات التواصل الفعال مع الآخرين

مهارات التواصل الفعال مع الآخرين

عليك في مثل هذه الحالة إعادة أخر جملة قالها المتحدث، ومن ثم إعادة السؤال الأساسي للوصول إلى لب الموضوع، فعلى سبيل المثال: في حال كنت قد سألت كبير في السن عن صحته، وتحث كثيرًا دون الوصول إلى أساس الموضوع ما عليك هو قول: "كنت تخبرني عن (ما قاله)، وماذا عن صحتك؟"، هنا سيستيقظ ويجيبك عن السؤال بشكل مباشر. التعامل مع فارض الرأي نحتاج إلى شخص يستمع إلينا، يتابع الحديث، وفي أحيان كثيرة قد نطلب النصيحة، لكن عندما يصل الأمر إلى فرض الرأي بشكل نصيحة كان أو نقد، فهذا أمر مزعج للغاية، يدفع للشعور بالغضب، وطريقة التعامل الصحيحة من خلال دفعه للسكوت وعدم المتابعة أو محاولة إعادة الأمر مرة ثانية وذلك من خلال عبارة "يمكن أن يكون ما تقوله صحيح لكن! " وتكمل أنت العبارة بما يناسب. وعلى سبيل المثال: أنت وصديقك فارض الرأي تتحدثان عن المهام في العمل، وهو اقترح عليك العمل لساعات إضافية رغم معرفته بأنك متعب، فعليك هنا أن تقول: "يمكن أن يكون ما تقوله صحيح لكنني متعب ولا أحتاج إلى ساعات إضافية"، هنا سيقتنع بفكرتك ويتوقف. هذه كانت أهم مهارات التواصل الاجتماعي وطرق التعامل مع الآخرين بالطريقة الصحيحة، والتي تتميز بالبساطة إلى جانب أهميتها بالنسبة لك، وضرورة اعتمادها.

فعليك من الآن إلقاء تحية صادقة ودودة تخرج نغمة الحب فيها مع الحروف، وعلاوة على ذلك عليك بناء الكاريزما الخاصة بك بالتحية على الجميع دون استثناء، ودون تجاهل أي شخص أو تمييز أحد على حساب أحد. استخدام أحب الأسماء إن أحب الأسماء هو اسم الشخص، فلا يمكن أن يكون لأي كلمة أخرى أو عبارة أو وصف التأثير نفسه، فالاسم يمثل الشخص، على عكس الصفات التي يمكن أن تمثل أي شخص، وفي حال كنت تعاني من الخجل اتجاه ذكر أسماء من تتحدث إليهم فعليك التدرب على هذا الأمر، فهو من أهم الأشياء التي تبني لك الشخصية المحببة عند الجميع، فمن الجيد أن يشعر الآخرين باهتمامك بهم لدرجة تجعلك تتذكر الأسماء. أما في حال كنت تعاني من مشكلة نسيان الأسماء فيمكنك التغلب على هذا الأمر من خلال تخيل الشخص الذي أخبرك باسمه أو عرفت به توًا، مع شخص أخر تعرفه تمام المعرفة، فهذا من شأنه أن يشكل رابط يساعدك في الوصول إلى الاسم في كل مرة تقابل فيها صاحبه، فمثلًا: قابلت شخص لأول مرة يدعى "أحمد" وشقيقك على سبيل المثال له الاسم ذاته، فعليك تخيل أن "أحمد" وأحمد" معًا يتحدثان. المديح الصحيح كل شخص منا يحب أن يسمع عبارات المديح، لكن ليس كل المديح مديحًا، فكلمة مديح بغير موضعها ستجعل منك شخص عادي، أو صاحب شخصية غير صادقة، أو مجامل من الدرجة الأولى، وكلها صفات تنتقص من الكاريزما الخاصة بك، أما المديح في موضعه فهو سيرفع من شأنك لدى من تمدح.

كيف اشغل الجوال على التلفزيون
May 20, 2024