* منتدى التجارب الناجحة عالمياً: تقييم تطبيق الممارسات الجيدة لحماية الأسرة في المجتمع العربي. تحقيقا لأهداف الملتقى والعمل على إنجاحه بمشاركات تتسم بالأصالة والموضوعية والإضافة العلمية، ترجو اللجنة العلمية للملتقى الالتزام بالآتي: أ- الشروط العامة: ١- أن تكون المشاركة متصلة بعنوان الملتقى وأهدافه من خلال ارتباطها بأحد محاوره وبمنطقة القصيم. ٢- أن تتصف المشاركة بالأصالة والجدة والإضافة المعرفية. ٣- التركيز على الجوانب العملية التطبيقية. جمعية حماية الأسرة – صحيفة البلاد. ٤- توخي الدقة والالتزام بالأمانة العلمية. ٥- نشر جمعية أسرة للبحوث التي ترى اللجنة العلمية نشرها. الشروط الخاصة: ١- أن يكون الباحث ملتزما بالشروط الأكاديمية المتبعة في البحوث العلمية. ٢- سلامة اللغة وتجنب الاسهاب والاستطراد. ٣-التوثيق من المصادر الأصلية وفق احد النموذجين التاليين " الكنية، الاسم- اسم الكتاب-رقم الصفحة- دار النشر وتاريخ النشر والطبعة" أو "الاسم- اسم الكتاب-رقم الصفحة- دار النشر وتاريخ النشر والطبعة"يفضل التوثيق بنظام footnotes ٤-تثبيت قائمة بالمصادر والمراجع في آخر البحث مرتبة على حروف المعجم بحسب الكنية أو اسم المؤلف ٥- تزويد اللجنة العلمية بالسيرة الذاتية للباحث، مع صورة حديثة عند قبول البحث.

جمعية رعاية الأسرة

وتكمل «لا توجد مشكلة في إنجاب الأبناء ما دام هناك توافق بين الزوجين ووعي بمسؤولياتهما في التربية بكل جوانبها، وما دام الإنجاب بهدف تكوين عائلة مستقرة». مفهوم مغلوط ترى المحامية، المستشارة الاجتماعية رباب أحمد المعبي، وهي باحثة دكتوراه أنظمة أن «مفهوم اربطيه بالعيال الذي يطرح لإقناع المرأة بأن كثرة إنجاب الأطفال هو ضمانة الزوجة لإبقاء الزوج إلى جانبها، وعدم التفكير بغيرها، هو مفهوم قديم وغير صحيح، تم الترويج إليه على أنه أفضل طريقة للحفاظ على المنزل، ولا ينطبق على العصر الحديث، حيث تتطور الحياة وتتحدث الأنظمة، وتندثر بعض العادات والتقاليد القابلة للتحول بتحول المجتمعات». وتضيف «اعتبار الأولاد العنصر الأساس لبقاء الحياة الزوجية مفهوم مغلوط، فالإنسان قد يشقَى بولده، ووجود الأولاد قد لا يمنع من الطلاق، بل قد يكون أحيانا دافعا للطلاق لعدم القدرة على الالتزام بتوفير الاحتياجات الحياتية، وهذا سبب جديد للشقاق والخلاف، والحاجة إلى المال أمسُّ من الحاجة إلى البنين في الغالب، بخلاف البنين الذين قد لا يكونون زينة إلا بوجود المال، فإن من له بنون ولا مال له فإنه في أضيق حال ونكال، وحين نمعن النظر في الواقع نجد ارتفاع نسب الطلاق، ومن ضمن الأسباب ضيق العيش أو عدم النفقة على الزوجة أو الأبناء».

جمعية حماية الأسرة – صحيفة البلاد

رغبة الطرفين تشدد باناجة، على أن طرح النصائح على الغير قد لا يكون ملائما في كثير من الأحيان، وقالت «الإنسان هو الخبير بحياته، وهو الذي يعيش هذه الحياة بأدق تفاصيلها، خاصة النصائح التي تتعلق بإنجاب الأبناء من حيث العدد أو الوقت المناسب، فالمسألة خاضعة لمدى رغبة الطرفين واستعدادهما من كل النواحي لتحمل مسؤولية إنجاب أبناء وتربيتهم بشكل صحيح». جمعية حماية الاسرة الخيرية. وتكمل «الأطفال أشخاص مستقلون لهم حقوق كبيرة لا يمكن إهمالها، وما دام أن الزوجين أخذا قرار إنجاب هؤلاء الأبناء فلابد أن يتحملا نتيجة قرارهما، ويكونا واعين لحجم وعظم هذه المسؤولية التي ينبغي أن تؤدى بكل حب وحنان، وأن يكون الطفل في بيئة آمنة على كافة الأصعدة». توقعات خاطئة تشير باناجه إلى أنه في حال إنجاب الأبناء وعدم إسهام ذلك في تحسين وإنجاح العلاقة بين الزوجين فإن من يتحمل الفاتورة هنا ليس فقط الزوجان، وإنما كذلك الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر لأنهم جاءوا إلى العالم محمّلين بدور أكبر من المطلوب منهم، وهو أداء مهمة تحسين علاقة الوالدين. وتابعت «إنجاب الأبناء مسؤولية كبيرة وصعبة، ولذلك من المفترض أن يعمل الزوجان على تقوية علاقتهما وتحسينها قبل التفكير في الإنجاب، بدلا من أن ينجبا بغية التحسين وتحميل الطفل الصغير ما لا طاقة له، والإنجاب دون العمل على العلاقة أو أخذ مسؤولية التحسين بدل إسقاطها على الطفل ممكن أن يزيد البعد بين الزوجين، حيث إن مسألة التربية أمر كبير قد يأخذ كثيرا من الوقت والجهد، بالتالي قد يزيد النفور بين الزوجين البعيدين عن بعضهما بعضا».

وبينت الغامدي أن الجمعية تقدم أوجه الدعم النفسي للمعنفات الذي يعد مفتاح التحول في شخصية المعنفة وأسلوب حياتها؛ خاصة لما للعنف من تأثيرات نفسية سلبية عليها وعلى أبنائها تراوح بين الإحباط وعدم القدرة على التكيف مع العنف والعناية بالأطفال وتوفير بيئة اسرية مستقرة إلى جانب تقديم الاستشارات الأسرية لتعزيز مهارات التواصل داخل الأسرة المعنفة لتخفيف آثار التواصل العنيف بين أفرادها وتعزيز ثقتهم بأنفسهم في مواجهة المستقبل.
استفسار عن الحرس الملكي
May 20, 2024