تتلمذ على يد تتلمذ حماد بن نعيم علي يد الكثيرين من المحدثين حيث أرتحل كثيراً لطلب العلم إلى العراق والحجاز وأقام بمصر ومن هؤلاء الذين تعلم على يدهم. أبو بكر بن عياش بن سالم. أبو بكر بن نافع. أسامة بن زيد. إسحاق بن سليمان. وغيرهم الكثيرين. تتلمذ على يده تتلمذ على يده الكثيرين من طلاب العلم فلم يبخل بعلمه عن أحد من هؤلاء الذين تتلمذوا على يده. أحمد بن الحسن بن جنيدب. أحمد بن المنصور بن سيار بن المبارك. إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق. حسن بن علي بن محمد. وغيرهم الكثيرون. أنجازاته في خدمة الأسلام كان نعيم بن حماد من رجال العلم وطلاب الحديث الذين ذهبوا للأفاق لطلبه حيث قال عنه الإمام الذهبي في السير: الإمام الحافظ العلامة أبو عبد الله المروزي الخزاعي صاحب التصانيف العديدة. روى عنه البخاري مقروناً بأخر، وأيضاً أبوداود والترمذي وأبن ماجة روى بواسطة. كان نعيم كاتباً لأبي عصمة نوح بن أبي مريم، وكان شديد الرد على من يتبعون مذهب الجهمية وأصحاب الأهواء، وكان نعيم بن حماد في بداية الأمر جهمياً ثم من الله عليه فترك هذا المذهب وأتجه لطلب الحديث. وكان لنعيم بن حماد بعض السقطات حيث أنه روى عن بعض من غير الموثوقين لكنه روى أيضاً عن أناس موثوقين.

نعيم بن حماد الفتن

نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث ابن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي ، المروزي (أبو عبد الله) (توفي 228 هـ / 843م) محدث. ولد في مرو الرود، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث، ثم سكن مصر ، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم ، وامتحن بخلق القرآن ، فلم يجب وقيد، ومات في الحبس. له تصانيف. وهو شيخ البخاري......................................................................................................................................................................... موقفه في المحنة قال محمد بن سعد: «طلب الحديث طلبًا كثيرًا بالعراق والحجاز، ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون، فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه، فحبس بسامراء، فلم يزل محبوسًا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين ومائتين » [1]. وقال أبو القاسم البغوي ، وإبراهيم بن عرفة نفطويه ، وابن عدي: «مات سنة تسع وعشرين ومائتين. زاد نفطويه: وكان مقيدًا محبوسًا؛ لا متناعه من القول بخلق القرآن، فجر بأقياده، فألقي في حفرة، ولم يكفن، ولم يصل عليه، فعل به ذلك صاحب ابن أبي دؤاد، يعني: المعتصم» [2].

تحميل كتاب الفتن نعيم بن حماد Pdf

قال عنه الدارقطني: ((إمام في السنة كثير الوهم)). قد يهمك أيضا: الإمام الزهري التابعي (علمه – ثناء العلماء عليه – انجازاته) وفاته توفي في سامراء ببغداد عام 228 هجرياً بالحبس في محنة خلق القرآن حيث رفض القول بخلق القرآن. رحمة الله تعالى على الإمام نعيم بن حماد. قد يهمك أيضا: ابان بن عثمان (علمه – حياته – انجازاته – مرضه ووفاته) المصادر: مصدر 1 مصدر 2 المصدر 3 مصدر 4 مصدر 5 تهذيب الكمال

نعيم بن حماد كتاب الفتن

(4) - وفي صيانة الإنسان: قال نعيم بن حماد: إذا فسدت الجماعة فعليك ما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ. (5) موقفه من الجهمية: - له مواقف مشرفة ضد المبتدعة عموما والجهمية خصوصا، ويكفي أنه بذل نفسه في سبيل الله فمات في المحنة. - جاء في كتاب الكامل لابن عدي ما لفظه: قال الشيخ: وكان ممن يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس. (6) - وفيه قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن عيسى بن محمد المروزي إجازة مشافهة، حدثنا ابن أبي مصعب قال نعيم بن حماد الفارض: منزله على الماء جار في السكة التي تنسب إلى أبي حمزة السكري، وضع كتب الرد على أبي حنيفة، وناقض محمد بن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية. (7) - روى الخطيب بسنده إلى أبي بكر الطرسوسي يقول: أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث وعشرين أو أربع وعشرين، وألقوه في السجن ومات في سنة سبع وعشرين، وأوصى أن يدفن في قيوده وقال إني مخاصم. (8) - وفي طبقات ابن سعد: وكان من أهل خراسان من أهل مرو، وطلب الحديث طلبا كثيرا بالعراق والحجاز، ثم نزل مصر، فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه، فحبس بسامرا، فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين ومائتين.

الفتن نعيم بن حماد

وقال أبو بكر الطرسوسي: «أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث أو أربع وعشرين ومائتين، وألقوه في السجن، ومات في سنة تسع وعشرين ومائتين، وأوصى أن يدفن في قيوده، وقال: إني مخاصم» [3]. في نقده روى له البخارى مقرونا بغيره، ولم يخرج له في الصحيح سوى موضع، أو موضعين أيضاً، وروى له مسلم في المقدمة موضعا واحدا فقط [4] كما قال عنه الإمام الذهبي: وأما نعيم فهو ثقة في نفسه، ولكنه كما قال الإمام الناقد الذهبي: لكنه لا تركن النفس إلى رواياته — الإمام الذهبي [5] وقال يحيى بن معين: يروى عن غير الثقات [6] وقال الإمام المحدث صالح جزرة عن نعيم: (وكان يحدث من حفظه، ولديه مناكير كثيرة لا يتابع عليها، سمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال: ليس في الحديث بشئ، ولكنه صاحب سنة). وقال الإمام الذهبي: قلت لا يجوز لأحد أن يحتج به، وقد صنف كتاب (الفتن) فأتى به بعجائب ومناكير. [7] قال عنه ابن حجر: «صدوق، يخطئ كثيرًا، فقيه، عارف بالفرائض، مات سنة ثمان وعشرين على الصحيح، وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم [8] الهوامش ^ التقريب (7215) ^ تهذيب الكمال (29/ 480)، وينظر: تاريخ بغداد (13/ 313 - 314)، وتاريخ دمشق (162/ 171)، ومحنة الإمام أحمد لابن الجوزي ص (483) ^ تاريخ بغداد (13/ 313)، وينظر: تهذيب الكمال (29/ 479 - 480)، والسير (10/ 610 - 612)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230 هـ) ^ الحافظ بن حجر في مقدمة فتح الباري (447) ^ (السير 10/600) ^ سير أعلام النبلاء 10/597 ^ (10ش/609).

والجزء السادس تحدث فيه عن إمامة المسلمين لبيت المقدس وأنتصارات في حمص وعكا. أما الجزء السابع فقد تحدث فيه عن فتح أطراف مصر والأسكندرية وعلامات ظهور المسيخ الدجال وخروجه، ومكان خروجه وما مقدار بقاء فتنته. في الجزء الثامن تحدث عن نزول سيدنا عيسى ومحاربته للدجال وقتله، وقدر بقاء سيدنا عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج. والجزء التاسع تحدث فيه عن الزالزال والخسف والنار التي تحيط بالناس إلى الشام، وعلامات القيامة وطلوع الشمس من المغرب. وأخيراً تطرق في الجزء العاشر إلى خروج الدابة وأوقات الفتن بالأيام والشهور والسنين. يعد هذا الكتاب مرجع كبير ومن أهم الكتب التي تناولت الفتن على مر العصور. قد يهمك أيضا: القاسم بن محمد ( علمه – مواقف من حياته – انجازاته في الإسلام) أقوال العلماء والسلف في نعيم بن حماد قال عنه أبو أحمد الحاكم: (( ربما يخالف في بعض حديثه)). أيضاً قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: ((أثني عليه قوم وأضعفه قوم وكان مما يتصلب في السنة)) وقد تتبع ما أخطأ فيه فقال: (( أرجو أن يكون بقية حاديثه مستقيماً))، ومرة أخرى قال عنه: (( كان يضع الحديث)). قال عنه أبو الفتح الأزدي: (( كان ممن يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب)).

أيضاً قال عنه أبو بشر الدولابي: ((ضعيف)) أيضاً أتهمه في مرة أخرى بوضع الحديث. قال عنه الرازي: (( محله الصدق)). أيضاً قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي: (( ربما أخطأ ووهم)). قال أبو زرعة الدمشقي فيه: (( يصل أحاديث يوقفها الناس)). أيضاً قال عنه ابو زرعة الرازي: (( يصل أحاديث يوقفها الناس)). قال عنه أبو سعيد بن يونس المصري: (( كان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثقات)). مدحه أبو عبد الله الحاكم النيسابوري فقال: (( أحد أئمة الأسلام)). قال عنه أبو عروبة الحراني: (( مظلم الأمر)). مدحه أحمد بن حنبل فقال: (( من الثقات))، ومرة أخرى قال عنه: (( معروف بالطلب، وهو أول من رأيناه يكتب المسند)). قال عنه أحمد بن شعيب النسائي: (( ليس بثقة)) ومرة أخرى قال عنه: ((ضعيف)). مدحه أحمد بن صالح الجيلي فقال: ((ثقة)). قال عنه ابن الحجر العسقلاني: ((صدوق يخطيء كثيراً ولكنه فقيه عارف بالفرائض، وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه وباقي حديثه مستقيماً، ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة)) ومرة أخرى قال عنه: (( مشهور من الحفاظ الكبار لقيه البخاري لكنه لم يخرج عنه في الصحيح سوى موضع أو موضعين)). مدحه الخطيب البغدادي: (( أول من جمع المسند وصنفه نعيم بن حماد، وكان فقيهاً من أعلم الناس بالفرائض، متصلباً في السنة، حبس في فتنة خلق القرآن حتى مات بالحبس وكان شديداً على أهل الرأي)).

اعراض الحمل في الاسبوع الاول للبكر
May 19, 2024