وقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت [1] متفق على صحته من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما. وقوله ﷺ لما سأله جبرائيل عن الإسلام: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا [2] خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب  ، وأخرج معناه الشيخان من حديث أبي هريرة . وفي الصحيحين عن أبي هريرة  عن النبي ﷺ أنه قال: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه [3] ، وثبت عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك [4] متفق على صحته. والأحاديث في فضل صوم رمضان وفي فضل الصوم مطلقًا كثيرة معلومة. على من يجب الصيام - سطور. والله ولي التوفيق [5]. رواه البخاري في (الإيمان) باب بني الإسلام على خمس برقم 7، ومسلم في (الإيمان) باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام برقم 21.

على من يجب الصيام - سطور

وذكر عبدُالله بن أبي الهذيل أنه كان عند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فأُتي برجل قد أفطر وشرب الخمر في رمضان، فلما رُفع إليه عثَر على وجهه، فقال عمر: على وجهك، ويلك، تُفطِر وصِبيانُنا صيام، ثم أمر به فضرَبه الحد ثمانين سوطًا [5] ، وبعض الأولياء اليوم يَغفُلون عن هذا الأمر ولا يأمرون أولادهم بالصيام، بل إن بعضهم يمنع أولاده من الصيام مع رغبتهم فيه؛ يزعم أن ذلك رحمة بهم، والحقيقة أن رحمتهم هي القيام بواجب تربيتهم على شعائر الإسلام وتعاليمه، وإنما يَمنعهم إذا صاموا فرأى عليهم ضررًا بالصيام، فلا حرَج عليه في مَنعِهم حينئذ. رابعًا - حكم ترك صيام رمضان ممَّن وجَب عليه: ترك صيام رمضان كله، أو ترك بعضِه والإفطار فيه بغير عذر ذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، وقد ورد الوعيد الشديد لفاعله؛ فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((بينما أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضَبعَيَّ))، وساق الحديث، وقال فيه: ((ثم انطلَقا بي فإذا قوم مُعلَّقون بعراقيبهم، مُشقَّقة أشداقهم دمًا، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يُفطِرون قبل تَحلَّة صومهم))؛ رواه النَّسائي في السنن الكبرى، وصحَّحه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والألباني [6].

عادات غذائية خاطئة يجب تجنبها مع الصيام | صحيفة المواطن الإلكترونية

نصائح ذهبية، تعويد الأطفال على الصيام لأول مرة يتطلب كثير من الحكمة والذكاء، لأن نتيجته إما أن تكون ترغيب الطفل في الصيام، أو ترهيبه ونفوره منه، لذا يجب أن يحاذر الأبوين وأن يجتهدا لتكون النتيجة الأولى هي الأكثر ترجيحاً. ومن أجل تعويد الأطفال على الصيام في رمضان لأول مرة يجب على الأبوين التركيز جيداً مع نصائح ذهبية التي نقدمها لهما في السطور التالية: نصائح ذهبية لتعويد الأطفال على الصيام لأول مرة يجب أن يتم استشارة طبيب الأطفال أولاً لفحص الطفل، والتأكد من أنه لائق طبياً لبدء الصيام حتى ولو ساعات قليلة في البداية. يجب أن يتم تعريف الطفل بالصيام أولاً من خلال القصص الجميلة المرحة التي تحببه في الصيام، شريطة أن تتضمن هذه القصص الحكمة من الصيام وشرحها للأطفال بشكل مبسط يلائم الفئة العمرية التي ينتمون إليها. تجربة الطفل في الصيام لساعات قليلة جداً ومراقبته إذ لم يبلغ عامه العاشر، لأن صيام الطفل في هذ الحالة لا يفضل من قبل الخبراء المتخصصين، لأنه قد يؤثر على نمو الطفل. يجب أن يكون صيام الطفل تدريجياً كأن يبدأ من الصبح حتى الظهر، أو من الظهر إلى العصر أو من العصر إلى المغرب وهو أنسب وقت ليشارك الطفل أبويه فرحة الإفطار في وقت واحد، لأن شعور الطفل بالفرح والسعادة في هذه الحالة سيحفزه على الصيام.

ثانياً: مقدار الفدية التي في آية الصيام أما صفة الإطعام فيخير بين أن يعطي كل مسكين نصف صاع من الطعام كالأرز ونحوه (أي كيلو جرام ونصف تقريباً)، أو يصنع طعاماً ويدعو إليه المساكين. قال البخاري: وَأَمَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ إِذَا لَمْ يُطِقْ الصِّيَامَ فَقَدْ أَطْعَمَ أَنَسٌ بَعْدَ مَا كَبِرَ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَأَفْطَرَ أ. هـ. وسئل الشيخ ابن باز عن امرأة كبيرة في السن ولا تطيق الصوم فماذا تفعل؟ فأجاب: عليها أن تطعم مسكيناً عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما، ومقداره بالوزن كيلو ونصف على سبيل التقريب. كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم ابن عباس رضي الله عنه وعنهم، فإن كانت فقيرة لا تستطيع الإطعام فلا شيء عليها، وهذه الكفارة يجوز دفعها لواحد أو أكثر في أول الشهر أو وسطه أو آخره، وبالله التوفيق" أ. هـ. " مجموع فتاوى ابن باز " (15/203). "فيجب على المريض المستمر مرضه، وعلى الكبير من ذكر وأنثى إذا عجزوا عن الصوم أن يطعموا عن كل يوم مسكيناً، سواء إطعاماً بتمليك بأن يدفع إلى الفقراء هذا الإطعام، أو كان الإطعام بالدعوة يدعو مساكين بعدد أيام الشهر فيعشيهم كما كان أنس بن مالك رضي الله عنه يفعل حين كبر صار يجمع ثلاثين مسكيناً فيعشيهم فيكون ذلك بدلاً عن صوم الشهر.
وينجل 7 حراج
May 20, 2024