نشر فى: الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 8:00 ص | آخر تحديث: لم يعد هناك ما أضيفه بشأن الدستور والاستفتاء مما لم أكتبه ــ أو يكتبه غيرى ــ خلال الأسابيع الماضية: الدستور لا يليق بمصر، والجمعية التى كتبته باطلة، والاستفتاء عليه فى غياب إشراف قضائى كامل وفى ظل محاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الإعلامى ومع حالة الاحتقان والانقسام التى نعيشها سيكون استفتاء باطلا بدوره. ما الجديد إذن؟ الجديد أن رئيس الجمهورية (بصفته صاحب السلطة التشريعية) كان قد أصدر منذ أيام عدة قوانين بزيادة ضرائب مختلفة على الدخل والعقارات وعلى سلع عديدة منها الغاز والكهرباء والسجائر والمكالمات التليفونية والأسمدة والمياه الغازية والأسمنت والحديد وغيرها. وبرغم صدور تلك القوانين منذ عدة أيام ــ محصنة بالمناسبة من رقابة القضاء بموجب الإعلان الدستورى الذى تم فيما بعد إلغاؤه ــ إلا أنها لم تنشر فى الجريدة الرسمية إلا يوم الأحد (أول أمس) فثار الرأى العام واشتعلت البرامج التلفزيونية (المحاصرة فى مدينة الانتاج الإعلامى) فما كان من الرئيس الا أن أصدر بيانا فى وقت ما من ساعات الفجر صباح أمس بـ«تجميد» العمل بهذه القوانين. تحميل كتاب الدين والسياسة تأصيل ورد شبهات pdf - مكتبة اللورد. هكذا ببساطة وكأن شيئا لم يكن، بينما ما حدث خطير وبالغ الأهمية والدلالة خاصة فيما يتعلق بالدستور المرتقب.
  1. تحميل كتاب الدين والسياسة تأصيل ورد شبهات pdf - مكتبة اللورد

تحميل كتاب الدين والسياسة تأصيل ورد شبهات Pdf - مكتبة اللورد

فنحن أمام واقع كثيراً ما يُوضع فيه قناع الدين على الوجه القبيح للسياسة لتبرير الأفعال، ولهذا نحتاج إلى الحفاظ على قدسية الدين وألا يكون أي مبرر للتغطية على السياسة وتحسينها وشرعنتها، وكذلك تعزيز السياسة التي تحترم الدين وقدسيته وهوية المجتمع وقيمه، وهذا الذي يحقق الاعتدال الربيعي المعتدل ومن ثم تخف مبررات العنف واستغلال السياسة في الدين. المصدر: اشراق

*لم تنجح الخطوة في تحقيق الهدف الذي قامت من أجله، حيث دبت الخلافات بين المجتمعين وقرروا أن المؤتمر بتشكيله الذي انعقد به غير قادر على إجراء البيعة، ولكن لجان المؤتمر قامت بعملها في تعريف الخلافة وشروط توليها وسلطات الخليفة. *تم تعريف الخلافة بأنها (رياسة عامة في الدنيا والإمام نائب عن صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم، في حماية الدين وتنفيذ أحكامه، وفي تدبير شؤون الخلق الدنيوية على مقتضى النظر الشرعي.. وأن الإمام يتولى الحكم بالبيعة من أهل الحل والعقد أو باستخلاف إمام قبله، أو بطريق التغلب وحده). *التعريف أعلاه جاء في العقد الثالث من القرن العشرين، وهو تعريف مستمد من مفاهيم القرون الوسطى ولم يطرأ عليه أي جديد، فهو يتبنى ذات الوسائل القديمة في اختيار الخليفة ويجمع تحت سلطته شؤون الدين والدنيا، دون أدنى محاولة لتطوير رؤية عصرية تواكب التطورات التي لحقت بنظم الحكم في العالم. *أما سلطة الإمام (الخليفة) الدنيوية فقد تم تحديدها من قبل لجان المؤتمر كالآتي: (لما كان الإمام صاحب التصرف التام في شؤون الرعية، وجب أن تكون جميع الولايات مستمدة منه وصادرة عنه، كولاية الوزراء وكولاية أمراء الأقاليم وولاية القضاة وولاية نقباء الجيش وحماة الثغور).

شخصيات قناة ماجد
May 20, 2024