ثم رجع عن ذلك في «شرح النسفية» فحقق أنها دليل إقناعي على التقديرين ، وقال المحقق الخيالي إلى أنها لا تكون دليلاً قطعياً إلا بالنظر إلى تحقيق معنى الظرفية من قوله تعالى { فيهما ،} وعين أن تكون الظرفية ظرفية التأثير ، أي لو كان مؤثر فيهما ، أي السماوات والأرض غير الله تكون الآية حجة قطعية. وقد بسطه عبد الحكيم في «حاشيته على الخيالي» ولا حاجة بنا إلى إثبات كلامه هنا. والاستثناء في قوله تعالى { إلا الله} استثناء من أحد طرفي القضية لا من النسبة الحكمية ، أي هو استثناء من المحكوم عليه لا من الحكم. وذلك من مواقع الاستثناء لأن أصل الاستثناء هو الإخراج من المستثنى منه فالغالب أن يكون الإخراج من المستثنى باعتبار تسلط الحكم عليه قبلَ الاستثناء وذلك في المفرغ وفي المنصوب ، وقد يكون باعتباره قبل تسلط الحكم عليه وذلك في غير المنصوب ولا المفرغ فيقال حينئذ إن ( إلا) بمعنى غير والمستثنى يعرب بدلاً من المستثنى منه. وفُرع على هذا الاستدلال إنشاءُ تنزيه الله تعالى عن المقالة التي أبطلها الدليل بقوله تعالى: { فسبحان الله ربّ العرش عما يصفون} أي عما يصفونه به من وجود الشريك. لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا - YouTube. وإظهار اسم الجلالة في مقام الإضمار لتربية المهابة.
  1. {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام
  2. إعراب لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا
  3. بين الاستثناء والوصف والبدلية
  4. لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا - YouTube

{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام

وهذا أيضاً جنوحٌ من أبي عليّ إلى البدلِ. وما ذكره ابنُ الضائع من المعنى المتقدمِ مُسَوَّغٌ للبدل، وهو جوابٌ عَمَّا أَفْسَد به أبو البقاء وجهَ البدل؛ إذ معناه واضحٌ، ولكنه قريبٌ من تفسير المعنى لا من تفسيرِ الإِعراب. 3- "المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم" أ. د. بين الاستثناء والوصف والبدلية. أحمد بن محمد الخراط 22- {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} جملة الشرط مستأنفة، الجار "فِيهما" متعلق بخبر "كان"، و"آلهة" اسمها، وقوله "إلا الله": صفة لآلهة، وقوله "فَسُبْحَانَ": الفاء مستأنفة، ونائب مفعول مطلق، و"رَبِّ" بدل، وقوله "عمَّا": مؤلف من "عن" الجارة و"ما" المصدرية، والمصدر "عن وصفهم" متعلق بالفعل المقدر نسبِّح، وجملة "يَصِفُونَ" صلة الموصول الحرفي. 2011-07-13, 11:01 AM #2 رد: إعراب "إلا الله لفسدتا" الأنبياء-22 أستاذنا فريد البيدق. حبذا لو كان العنوان بأتم من هذا. مثلا: إعراب قوله تعالى: "لو كان فيهما آلهةٌ إلاَّ الله لفسدتا". 2011-07-13, 03:43 PM #3 رد: إعراب "إلا الله لفسدتا" الأنبياء-22 بارك الله فيك سيدنا فريد. وليتك تنقل ما قاله القرافيّ في سفره المشهور العظيم: (الاستغناء في حكم الاستثناء), إذ إني أذكر أنه تكلم عن إعراب هذه الآية في مواضع كثيرة من كتابه, ولو كان عندي الكتاب حاضرًا لنقلت ما سطّره.

إعراب لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

وجملة: (كانتا رتقا... وجملة: (ففتقناهما... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة كانتا. وجملة: (جعلنا... وجملة: (يؤمنون... ) لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي: أجهلوا فلا يؤمنون. الواو عاطفة (في الأرض) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، (أن) حرف مصدريّ ونصب (بهم) متعلّق ب (تميد). والمصدر المؤوّل (أن تميد.. ) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف أي خشية أن تميد بهم. (فيها) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، (سبلا) بدل من (فجاجا). وجملة: (جعلنا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا.. الأولى. وجملة: (تميد... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (جعلنا) الثالثة لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا الأولى. وجملة: (لعلّهم يهتدون... {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام. ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: (يهتدون... ) في محلّ رفع خبر لعلّ. (سقفا) مفعول به ثان منصوب الواو استئنافيّة (عن آياتها) متعلّق ب (معرضون). وجملة: (جعلنا.. ) الرابعة لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا الأولى. معرضون) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (رتقا)، هو بلفظ المصدر لفعل رتق الثلاثيّ وهو بمعنى المفعول أو على تقدير ذواتي رتق.. وزنه فعل بفتح فسكون. (فجاجا)، جمع فجّ اسم للطريق الواسع بين جبلين، وزنه فعل بفتح فسكون، وقد يحمل معنى الوصف كما جاء في قوله تعالى: (لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلًا فِجاجاً) (سورة نوح- الآية 20)، ووزن فجاج فعال بكسر الفاء.

بين الاستثناء والوصف والبدلية

4- لو حرف مصدريّ، ويسمى موصولا حرفيا لأنّه يوصل بما بعده فيجعله في تأويل مصدر، مثل: أودّ لو تجتهد، أي اجتهادك.. إعراب الآية رقم (23): {لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ (23)}. الإعراب: (لا) نافية، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (عمّا) متعلّق ب (يسأل).. و(ما) حرف مصدريّ الواو عاطفة. جملة: (لا يسأل... ) لا محلّ لها استئنافيّة للتقرير. وجملة: (يفعل... وجملة: (هم يسألون... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يسألون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).. إعراب الآية رقم (24): {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}. الإعراب: (أم اتّخذوا.. آلهة) مرّ إعرابها، (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (هاتوا) فعل أمر جامد مبني على حذف النون.. والواو فاعل (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (معي) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه (من قبلي) مثل من معي (بل) للإضراب الانتقاليّ الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب.

لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا - Youtube

والفساد: هو اختلال النظام وانتفاء النفع من الأشياء. ففساد السماء والأرض هو أن تصيرا غير صالحتين ولا منتسقتي النظام بأن يبطل الانتفاع بما فيهما. فمن صلاح السماء نظام كواكبها ، وانضباط مواقيت طلوعها وغروبها ، ونظام النور والظلمة. ومن صلاح الأرض مهدها للسير ، وإنباتها الشجرَ والزرع ، واشتمالها على المرعى والحجارة والمعادن والأخشاب ، وفساد كل من ذلك ببطلان نظامه الصالح. ووجه انتظام هذا الاستدلال أنه لو تعددت الآلهة للزم أن يكون كل إله متصفاً بصفات الإلهية المعروفةِ آثارها ، وهي الإرادة المطلقة والقدرة التامة على التصرف ، ثم إن التعدد يقتضي اختلاف متعلقات الإرادات والقُدَر لأن الآلهة لو استوت في تعلقات إراداتها ذلك لكان تعدد الآلهة عبثاً للاستغناء بواحد منهم ، ولأنه إذا حصل كائن فإن كان حدوثه بإرادة متعددين لزم اجتماع مؤثريْن على مؤثّر واحد وهو محال لاستحالة اجتماع علتين تامتين على معلول واحد. فلا جرم أن تعدد الآلهة يستلزم اختلاف متعلقات تصرفاتها اختلافاً بالأنواع ، أو بالأحوال ، أو بالبقاع ، فالإله الذي لا تنفذ إرادته في بعض الموجودات ليس بإله بالنسبة إلى تلك الموجودات التي أوجدها غيره. ولا جرم أن تختلف متعلقات إرادات الآلهة باختلاف مصالح رعاياهم أو مواطنهم أو أحوال تصرفاتهم فكل يغار على ما في سُلطانه.

جملة: (اتّخذوا... وجملة: (قل... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (هاتوا... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (هذا ذكر... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: (أكثرهم لا يعلمون... وجملة: (لا يعلمون... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أكثرهم). وجملة: (هم معرضون... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يعلمون. الصرف: (هاتوا)، هو أمر لأنّه يدلّ على الطلب، ويقبل دخول ياء المخاطبة فيقال هاتي، ولكن لا يأتي منه الماضي ولا المضارع فهو في حكم الفعل الجامد، وعدّه بعضهم اسم فعل، ولكنّ اسم الفعل لا يقبل علامات الفعل، وهذا يقبلها.. إعراب الآية رقم (25): {وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (من قبلك) متعلّق ب (أرسلنا)، (رسول) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (إلّا) أداة حصر (إليه) متعلّق ب (نوحي)، (إلّا) الثانية للاستثناء (أنا) ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير الخبر المحذوف، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر والنون نون الوقاية، والياء المحذوفة للتخفيف مفعول به. جملة: (ما أرسلنا... وجملة: (نوحي... ) في محلّ نصب حال من فاعل أرسلنا أو من رسول.

ووصفه هنا برب العرش للتذكير بأنه انفرد بخلق السماوات وهو شيء لا ينازعون فيه بل هو خالق أعظم السماوات وحاويها وهو العرش تعريضاً بهم بإلزامهم لازم قولهم بانفراده بالخلق أن يلزم انتفاء الشركاء له فيما دون ذلك.

شعار قوات الطوارئ الخاصة
May 20, 2024