شوقي أبو خليل: وادي المخازن- دار الفكر- دمشق- 1988م. ماجد اللحام: معجم المعارك الحربية -دار الفكر المعاصر- بيروت- الطبعة الأولى 1990م. إبراهيم حسن: واقعة وادي المخازن في تاريخ المغرب- دار الثقافة- الدار البيضاء- 1979م. يونس نكروف: معركة وادي المخازن- ترجمة حسين حيدر ووفاء موسى- دار عويدات للطباعة والنشر-1987م. إحسان هندي: معركة وادي المخازن- مركز الدراسات التاريخية- دمشق- 1985م.

معركة وادي المخازن(معركة الملوك الثلاثة) - Youtube

أراد ملك البرتغال سبستيان محو العار الذي لحق بعرش البرتغال خلال الفترة التي حكم فيها والده، والتي اتّسمت بالضعف، وأراد أيضاً أن يرفع من شأنه أمام ملوك أوروبا الآخرين، فاستعان بتحقيق ذلك بالمُتوكّل الذي كان على عرش الدولة العثمانية وقتها مُقابل أن يتنازل له عن جميع الشواطئ الدولة المغربيّة. عندما أخبر سبيستيان إمبراطور البرتغال خاله بأنّه يُريد دخول الأراضي المغربيّة، لم يشجعه على ذلك وقام بتحذيره، وانتصر أبو مروان عبد الملك الغازي في معركة قرب مدينة فاس مع الأتراك، فدخل مدينة فاس عام 983هـ، ومن بعدها تمّ ضم مدينة مراكش، وبعدها دخل البرتغال مُستنجداً بملكها الشاب سبستيان، ولكن ملك أسبانيا رفض تقديم المُساعدة له. أحداث معركة وادي المخازن من أبرز أحداث هذه المعركة: ركب السلطان عبد الملك فرسه في صباح 4 آب عام 1578م يوم الاثنين، فقام البابا بإثارة حماس الجنود الأوروبيين وقال إنّ من يموتون في هذه الحروب فهم شهداء، وفي بداية المعركة انطلقت عشرات الطلقات النارية من الطرفَين المُتحاربَين. وعند انتهاء المعركة تُوفي السلطان عبد الملك جرّاء الجهد الذي بذله رغم مرضه الشديد في قيادة الجيش وتحميسه للجنود، ودامت معركة وادي المخازن ما يُقارب أربع ساعات وعشرين دقيقة.

المواجهة بين الطرفين أي بين السعديين والبرتغاليين وقعت يوم 4 غشت 1578 م بضواحي القصر الكبير على ضفاف أحد روافد نهر لوكوس المعروف بوادي المخازن. والهزيمة المدوية للبرتغاليين لم تتطلب أكثر من يوم واحد، قتل فيها الملك البرتغالي دون سيباستيان وآلاف من جنوده، كما تم أسر آلاف أخرى. وهذه المعركة عرفت في كتب التاريخ تحت أسماء مختلفة منها معركة وادي المخازن، معركة القصر الكبير، ومعركة الملوك الثلاثة لأنها انتهت بوفاة كل من دون سيبستيان و المتوكل و عبد الملك السعدي. ومنذ هذا النصر الكبير، الذي تبناه أحمد المنصور الذهبي وتسمى به مستأثرا بنصر لم يكن عبد الملك لينافسه فيه بعد أن انتقل إلى الدار الأخرى، أصبح المغاربة يعتزون بهذا الإنجاز العظيم الذي جعلوه رمزا لسيادتهم وعنوانا لإنقاذ وطنهم من خطر الغزو الصليبي، فأصبحوا يستحضرونه في كل مناسبة وخاصة عندما يحتاجون إلى رمز يوحدهم ويشحن عزائمهم لرفع التحديات الجسام. وبعد استقلال المغرب في سنة 1956م، دأب حزب الاستقلال، برئاسة علال الفاسي، أن يتوجه إلى ساحة المعركة (معركة وادي المخازن) كل 4 غشت من كل سنة لإحياء هذه المفخرة الوطنية التي تجسد التحام المغاربة لحماية استقلالهم.

معركة وادي المخازن | كيف أباد المغاربة جيوش البرتغال؟ وما قصة السلطان المغربي المسلوخ ؟ - Youtube

وفي هذه المعركة أيضًا، لقي ثلاثة ملوك حتفهم، وهم ملك البرتغال"سبستيان"، والمُتوكل، وعبدالملك، أمّا البرتغال فانتهت في هذه المعركة سُلالة عائلتها المالكة ولم يبقَ منهم إلّا شخص واحد، وقد قام فيليب الثاني ملك إسبانيا باستغلال الفُرصة واحتلّ الإمبراطورية البرتغالية سنة 1580م وورث العرش السعدي في فاس أحمد منصور. نتائج معركة وادي المخازن من النتائج التي ترتّبت على معركة وادي المخازن ما يأتي: انهيار البرتغال عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً بعد موت ملك البرتغال، وموت النُّبلاء البرتغاليين. ضم الإسبان البرتغال لبلادهم. انتشار ظاهرة مرضية اسمها (السبستيانية) وهي اعتقاد البعض أنّ سبستيان لم يمُت وسيعود للحُكم مرة أخرى، وأصبح العديد ممّن يأتون إلى البرتغال يقولون أنا سبيستيان. فرار موالي الناصر أخ محمد المُتوكل إلى مدينة لشبونة، وفرار ابن أخ مولاي إلى قرمونة حيث تمّ استقبالهم من قِبَل ملك إسبانيا. المراجع ↑ "معركة وادي المخازن " ، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2022. بتصرّف. ↑ "Battle of the Three Kings", britannica, Retrieved 12/4/2022. Edited.

معركة وادي المخازن (معركة الملوك الثلاثة) هي معركة تمثِّل منعطفًا تاريخيًّا للعزة الإسلامية المغربية العربية، لا، بل للعالم الإسلامي برُمَّتِهِ. قلَّ ذكرها - على عِظَمِ أثرها - فمن الواجب بيانها للناس، وتذكيرهم بأمجاد الأماجد. في أعقاب طرد الإسبان والبرتغاليين للأندلسيين من بلاد الأندلس - التي كانت في حَوزة المسلمين ثمانية قرون - وذلك بعد سقوط غرناطة، وتسليم أبي عبدالله الصغير مفاتيحَ قصورها للنصارى عام 897هـ أراد ملك البرتغال ( سباستيان) أن يدوِّن – بظنِّهِ – اسمَهُ في إحدى صفحات التاريخ الأوربي؛ ولذلك قام بغزو السواحل المغربية المتاخمة لإسبانيا والبرتغال؛ يريد بذلك أن يُوسِّعَ مملكته على حساب المغرب، وكذلك ليقطع أيَّ أمل للمغاربة والمسلمين بشكل عام في استعادة الأندلس ( إسبانيا والبرتغال)، أو التفكير في ذلك. فما قصة ذلك الغزو؟ كان يحكم المغرب - آنذاك - السعديون، وعُرفت دولتهم بالدولة السعدية - إحدى الدويلات التي حكمت المغرب ولم تستمر طويلًا - وكان من ملوك السعديين في تلك الفترة التي نحن بصدد الحديث عنها: الملك الغالب بالله.

بحث عن معركة وادي المخازن - موضوع

الرواية العثمانية حول معركة وادي المخازن العثمانيون لهم رواية مختلفة وتفسير آخر للوقائع. فإذا كان التلميذ المغربي يقرأ عن معركة وادي المخازن بأنها تمثل أكبر نصر كتبه المغاربة بدمائهم لتبقى بلادهم شامخة أمام التحدي الصليبي، فإن التلميذ التركي اليوم يقرأ عن نفس المعركة على أنها إنجاز أجداده العثمانيين! الذين حملوا راية الجهاد عالية من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي كأقوى قوة إسلامية حمت أرض الإسلام لقرون عديدة. كتب التاريخ العثمانية، ثم التركية لاحقا، تؤكد أن معركة وادي المخازن التي تعرف عندهم باسم "وادي السيل" ، ربما بسبب السيل الذي جرف الجيوش البرتغالية على إثر هدم القنطرة، انتهت بسحق البرتغاليين من طرف عبد الملك السعدي الذي حارب بقوة عثمانية قليلة العدد نسبيا، لكن دورها كان حاسما في تحقيق النصر للمسلمين. وتفيد المصادر التاريخية العثمانية بأن باشا الجزائر تلقى أوامر من إسطنبول بإمداد عبد الملك بكتيبة عسكرية لا يقل عددها عن خمسة آلاف مقاتل، إضافة إلى بعث قطع من البحرية العثمانية لاعتراض السفن المسيحية، والبرتغالية منها على وجه الخصوص. ففي ما يتعلق بالمواجهة بين جيوش المسلمين والمسيحيين، تقول المصادر العثمانية بأن عدد المغاربة والأتراك كان متقاربا، حوالي عشرة آلاف من كل طرف!

الصفحات 61، 62. [12] التر، عزيز سامح: الأتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية، ترجمة: محمود علي عامر، دار النهضة العربية، بيروت، الطبعة الأولى، 1409هـ=1989م. صفحة 257. [13] 75. ديورانت، ول: قصة الحضارة، ترجمة: زكي نجيب محمود، وآخرين، تقديم: محيي الدين صابر، دار الجيل-بيروت، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-تونس، 1408هـ=1988م، صفحة 29/110. [14] Givens, Bryan: Sebastianism in Theory and Practice in Early Modern Portugal, In: Piterberg, Gabriel; Ruiz, Teofilo F. & Symcox, Geoffrey: Braudel Revisited: The Mediterranean World 1600-1800, University of Toronto Press, Toronto, Canada, 2010., p. 127. [15] دكتور راغب السرجاني: قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1442ه= 2021م، 1/ 555- 557.
اخر خطوة من خطوات الطريقة العلمية
May 20, 2024