16325 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى) إلى قوله: ( والله غفور رحيم) ، يعني بذلك: من أسر يوم بدر. يقول: إن عملتم بطاعتي ، ونصحتم لرسولي ، آتيتكم خيرا مما أخذ منكم ، وغفرت لكم. 16326 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني. عن ابن عباس: ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى) ، العباس وأصحابه ، قال: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: آمنا بما جئت به ، ونشهد إنك لرسول الله ، لننصحن لك على قومنا. فنزل: ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم) ، إيمانا وتصديقا ، يخلف لكم خيرا مما أصيب منكم ( ويغفر لكم) ، الشرك الذي كنتم عليه. إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرً. قال: فكان العباس يقول: ما أحب أن هذه الآية لم تنزل فينا ، وأن لي الدنيا ، لقد قال: ( يؤتكم خيرا مما أخذ منكم) فقد أعطاني خيرا مما أخذ مني مائة ضعف ، وقال: ( ويغفر لكم) ، وأرجو أن يكون قد غفر لي. [ ص: 75] 16327 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ قال: حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى) الآية ، يعني العباس وأصحابه ، أسروا يوم بدر.

  1. تحسسوا قلوبكم إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم
  2. ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرَاً﴾

تحسسوا قلوبكم إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم

قال الله تعالى عن الأسرى الذين يقعون في قبض الجيش المسلم في المعركة أن أمامهم فرصة جديدة للحياة وهذه الفرصة مرتبطة بخير يكون في قلوبهم وخير يمنحه الله تعالى لهم بناء على الخير الذي في قلوبهم، فقال سبحانه "إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا".

﴿إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرَاً﴾

- البدء في تنفيذ مخطط استراتيجي يوسع من البنية التحية العلمية القائمة في المجال الصحي من مراكز وكليات ومدارس ويستحدث أخرى في عموم التراب الوطني حسب الاحتياجات المجتمعية، فالمحن إما أن تبني وتقوم، وإما لا قدر الله أن تهدم وتمحي القائم. تحسسوا قلوبكم إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم. أردت من هذه الأسطر أن نركز على الأولويات وأن نسعى بصدق لتنفيذها جميعا فنشرك السلطات بما نراه الأفضل، ونتعاون معها وندعمها في ما تراه الأصلح، وكل ذلك بصدق وإخلاص حتى يعلم الله الخير في قلوبنا جميعا فيؤتينا خيره ورحمته. حمى الله بلادنا من كل سوء، وأرانا الحق حقا ووفقنا لإتباعه إنه ولي ذلك والقادر عليه. د. سالم فال ابحيدة

وفي صحيح البخاري ، من حديث موسى بن عقبة ، قال ابن شهاب: حدثني أنس بن مالك أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: ائذن لنا فلنترك لابن أختنا عباس فداءه. قال: لا والله ، لا تذرون منه درهما. ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرَاً﴾. وقال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن رومان ، عن عروة - وعن الزهري ، عن جماعة سماهم قالوا: بعثت قريش إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء أسراهم ، ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا ، وقال العباس: يا رسول الله ، قد كنت مسلما! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الله أعلم بإسلامك ، فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك ، وأما ظاهرك فقد كان علينا ، فافتد نفسك وابني أخيك: نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب ، وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر قال: ما ذاك عندي يا رسول الله! قال: فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل ؟ فقلت لها: إن أصبت في سفري هذا ، فهذا المال الذي دفنته لبني: الفضل ، وعبد الله ، وقثم. قال: والله يا رسول الله ، إني لأعلم أنك رسول الله ، إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل ، فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني: عشرين أوقية من مال كان معي ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا ، ذاك شيء أعطانا الله تعالى منك.

شمس بيني وبينك
May 19, 2024