في ختام هذا المقال نستنتج أن الموهبة بحاجة الى دعم وكلمات تزيد من الاصرار والمثابرة عند الفرد فالكلمة الطيبة لها اثر طيب وهي كالزرع الطيب وقد ذكرنا كلمات وعبارات عن الموهبة والموهوبين والابداع والمبدعين وعن انواع الموهبة نتمنى أن يكون المقال قد نال اعجابكم ونتمنى للجميع موهبة موفقة جميلة.

  1. كلمة عن الموهبة - كراسة

كلمة عن الموهبة - كراسة

مؤشرات عامة للتربية النوعية للموهوبين والمتفوقين: يتطلب اختيار المدارس الحاضنة للطلبة الموهوبين والمتفوقين، احتساب ومراعاة قوائم من المعايير المتفق عليها عالمياً والمعتمدة من منظمات دولية مختصة مثل (منظمة اليونيسكو) وغيرها، وتتعلق هذه المعايير بعناصر تعطي صورة عن واقع العمليات التعلمية التعليمية في المدرسة مثل نسبة عدد المعلمين والإداريين للطلبة، متوسط عدد الطلبة في الصفوف المدرسية و مؤهلات المعلمين وخبراتهم ومستوى تدريبهم، المجالس والهيئات المدرسية ونظمها الداخلية ونشاطاتها. وأيضاً العلاقات المدرسية وعمليات التشبيك (Networking) مع مؤسسات وجامعات و مدارس على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وعدد حوادث العنف في المدرسة ونسبة التغير السنوي في الكوادر الإدارية والتعليمية (Tum over)، ونسبة الرواتب إلى الموازنة السنوية للمدرسة الموهوبين والمتفوقين، ونسية تسرب الطلبة من المدرسة، وغيرها كثير ويمكن اعتماد هذه المؤشرات على مدى أخر ثلاث سنوات لتكوين صورة واضحة عن مدرسة الموهوبين والمتفوقين وتقوم على مساعدتهم في اتخاذ القرار المتعلق بمدى صلاحيتها لاحتضان الطلبة الموهوبين والمتفوقين. تشير مراجعة أساليب التجميع المستخدمة في تعليم الموهوبين والمتفوقين إلى أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، وهي تجميع متجانس وفصل تام على مدار العام الدراسي للطلبة للموهوبين والمتفوقين، وتجميع مترابط وفصل مبدئي لبعض الوقت في ساعات الدوام الرسمي أو خارجها للطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتجميع متجانس أو تفريد للتعليم داخل الصف العادي للطلبة الموهوبين والمتفوقين.

وتجدر الدراسات الإشارة إلى ضرورة التمييز بين التجميع الذي تفرضه الحاجات العملية أو الترتيبات الإدارية وبين التجميع الذي ينظم ويطبق من أجل تقديم برنامج خاص للطلبة الموهوبين والمتفوقين في مدارسهم العادية أو خارجها. كلمة عن الموهبة - كراسة. ففي المناطق الريفية والبادية يتم عادة تشکیل صفوف مجمعة تضم طلبة المتفوقين والموهوبين، ومن مستويات وأعمار مختلفة لعدم وجود عدد كاف من الطلبة الموهوبين والمتفوقين لكل مستوى دراسي، وقد نجد مدارس في المدن تتبنى فلسفة الصفوف المجمعة لإتاحة الفرصة لكل طالب وطالبة موهوب ومتفوق للدراسة مع من هم أصغر سناً حيناً ومن هم أكبر سناً حيناً آخر. وهناك أيضاً مدارس تتبنى فلسفة المسارات المتعددة التي تقتضي تجميع الطلبة الموهوبين والمتفوقين حسب مستوياتهم واستعداداتهم في كل موضوع دراسي على حدة، بمعنى أن طالباً معيناً قد يدرس الرياضيات مع المجموعة (أ)، ويدرس اللغة الإنجليزية مع المجموعة (ب)، في حين يدرس الموسیقی مع المجموعة (ج)، وكما يبدو فإن نظام المسارات المتعددة يمكن أن يفيد أو ينتمي أو يعزز الطلبة الموهوبين والمتفوقين على الأقل في الموضوعات المدرسية المقررة. التعليم العام ورعاية الموهوبين والمتفوقين: تشير الدراسات المتوافرة أو الموجودة إلى عدم وجود برامج خاصة أو مشروعات وطنية لرعاية أو الاهتمام الموهوبين والمتفوقين في معظم الدول، وأن هذه الدول ما زالت تتجاهل مدى احتياجها إلى الإمكانات والقدرات التي تكون لدى الموهوبين والمبدعين والمتفوقين من الناحية العملية.

اللهم انت خلقتني وانت تهديني
May 17, 2024