والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه قال تعالى "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا " وضح الله لنا أن البلد الطيب والمراد أن أهل القرية الصالحة يخرجون نباتهم بإذن ربهم والمراد يعملون عملهم طاعة لحكم إلههم وأما البلد الذى خبث أى وأما أهل البلد التى فسد أهلها فإنها لا تخرج إلا نكدا والمراد فإن أهلها لا يعملون إلا عملا فاسدا صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
  1. "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدا" - جريدة الغد
  2. تفسير: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون)
  3. والذي خبث لا يخرج إلا نكدا

&Quot;والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدا&Quot; - جريدة الغد

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) وقوله: ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه) أي: والأرض الطيبة يخرج نباتها سريعا حسنا ، كما قال: ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا) [ آل عمران: 37]. ( والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) قال مجاهد وغيره: كالسباخ ونحوها. تفسير: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون). وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في الآية: هذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر. وقال البخاري: حدثنا محمد بن العلاء ، حدثنا حماد بن أسامة عن بريد بن عبد الله ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم ، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا ، فكانت منها نقية قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس ، فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصاب منها طائفة أخرى ، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به ، فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ".

تفسير: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون)

ابو ياسر رئيس فريق المراقبة تاريخ التسجيل: Apr 2005 المشاركات: 41, 854 جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك كلام جميل للصحابي معاذ بن جبل رضي الله عن كيفية النجاة من الفتن يقول فيه (( ليتني أعرف أقواما من اهل ذلك الزمان (( يقصد آخر الزمان ووقت الفتن)) لأخبرهم كيف ينجون من الفتن وعندما سئل عن ذلك أجاب ببساطة إن ما أنت عليه هو الصواب والقادم عليك فتنة فتمسك بما انت عليه وأترك القادم إليك وتجنبه فهو الفتنة هذا مجمل كلامه رضي الله عنه وفيه النجاة بعد الله من الفتن))

والذي خبث لا يخرج إلا نكدا

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) القول في تأويل قوله: وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والبلدُ الطيبة تربته، العذبةُ مشاربه، يخرج نباته إذا أنـزل الله الغيث وأرسل عليه الحيا، بإذنه، طيبًا ثمرُه في حينه ووقته. والذي خَبُث فردؤت تربته، وملحت مشاربه، لا يخرج نباته إلا نكدًا = = يقول: إلا عَسِرًا في شدة، كما قال الشاعر: (1) لا تُنْجِــزُ الوعْـدَ, إِنْ وَعَـدْتَ, وإن أَعْطَيْــتَ أَعْطَيْــتَ تَافِهًــا نَكِـدَا (2) يعني بـ " التافه " ، القليل، وبـ " النكد " العسر. يقال منه: " نكِد يَنْكَد نكَدًا، ونَكْدًا = فهو نَكَدٌ ونَكِدٌ" ، والنُّكْد، المصدر. ومن أمثالهم: " نَكْدًا وجحدًا " ، " ونُكدًا وجُحْدا ". و " الجحد " ، الشدة والضيق. ويقال: " إذا شُفِه وسئل: (3) قد نَكَدوه ينكَدُونه نَكْدًا " ، كما قال الشاعر: (4) وَأَعْـــطِ مَــا أَعْطَيْتَــهُ طَيِّبًــا لا خَــيْرَ فِــي المَنْكُــودِ والنَّـاكِدِ (5) * * * واختلفت القرأة في قراءة ذلك.

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) ثم ذكر تفاوت الأراضي، التي ينزل عليها المطر، فقال: { وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ} أي: طيب التربة والمادة، إذا نزل عليه مطر { يَخْرُجُ نَبَاتُهُ} الذي هو مستعد له { بِإِذْنِ رَبِّهِ} أي: بإرادة اللّه ومشيئته، فليست الأسباب مستقلة بوجود الأشياء، حتى يأذن اللّه بذلك. { وَالَّذِي خَبُثَ} من الأراضي { لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} أي: إلا نباتا خاسا لا نفع فيه ولا بركة. { كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} أي: ننوعها ونبينها ونضرب فيها الأمثال ونسوقها لقوم يشكرون اللّه بالاعتراف بنعمه، والإقرار بها، وصرفها في مرضاة اللّه، فهم الذين ينتفعون بما فصل اللّه في كتابه من الأحكام والمطالب الإلهية، لأنهم يرونها من أكبر النعم الواصلة إليهم من ربهم، فيتلقونها مفتقرين إليها فرحين بها، فيتدبرونها ويتأملونها، فيبين لهم من معانيها بحسب استعدادهم، وهذا مثال للقلوب حين ينزل عليها الوحي الذي هو مادة الحياة، كما أن الغيث مادة الحيا، فإن القلوب الطيبة حين يجيئها الوحي، تقبله وتعلمه وتنبت بحسب طيب أصلها، وحسن عنصرها.

هو القرآن يبين قدرة الخالق سبحانه، إذ لا يعجزه شيء سبحانه، ويبين حكمته تعالى ويرشد إلى ما فيه النجاة والفوز العظيم في الآخرة، فهذا التسلسل في الآيات ينبئ بلا شك عن ضرورة التجاء الإنسان إلى الله، فكلنا فقراء إليه سبحانه، يحب من عبده أن يدعوه ويلجأ إليه ويتذلل له، خوفا وطمعا، فملكوت السماوات والأرض بيده، وهو مسير السحاب ومنزل الماء، وهو القادر على كل شيء سبحانه. نفهم من الآية أنها تشبيه لحال الناس مع هذا الوحي، وتصديق ذلك ما قاله ابن عباس في الآية: هذا مثل ضربه اللّه للمؤمن والكافر، وقال البخاري عن أبي موسى الأشعري قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مثل ما بعثني اللّه به من العلم والهدى كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكانت منه نقية قبلت الماء فأنبت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع اللّه بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين اللّه ونفعه ما بعثني اللّه به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللّه الذي أرسلت به". ينبغي على العاقل أن يركز على وصفيْ الطيب والخبث، وينطلق في حياته لتأكيد معاني الطيب وتجنب معاني الخبث، ولا يحكم ابتداء على أن الله خلقني هكذا، فالفطرة السليمة قد خلقنا جميعا عليها: "كل مولود يولد على الفطرة"، ولكن التقلبات والمؤثرات هي التي جعلت بعضنا طيبا وبعضنا خبيثا، فليغير الإنسان من نفسه نحو الأصلح والأفضل والأقوم.

رقم شركة كوارا للتمويل جرير
May 19, 2024