سعيد الكحل يقول المثل الشعبي "أهل الميت صبروا والعزّايا كفروا". ذاك حال جماعة العدل والإحسان التي استغلت أحداث اقتحام المسجد الأقصى للتحريض ضد النظام المغربي وتحميله مسؤولية قرار الاقتحام والاعتداء على مقدسات المسلمين في بيان يهاجم المغرب أكثر مما يهاجم دولة الاحتلال. بيان عدائي يفتقر إلى ما يقتضيه روح التضامن والنصرة والإنصاف ووحدة الموقف لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي. فالجماعة اعتبرت في بيانها " إن الانتهاكات الص@يونية الجسيمة لكل الحقوق والمواثيق المتعارف عليها إنسانيا وقانونيا لا يزيدها الانجرارُ الرسمي لجملة من الدول العربية والإسلامية نحو التطبيع الذليل إلا تماديا وتعاليا وتصعيدا". احسن خلفيات في العالم الذكي. إن البيان يقفز على الواقع ليوهم القارئ أن اقتحام المسجد الأقصى تصاعدت وتيرته بعد تطبيع عدد من الدول العربية مع إسرائيل. بينما الواقع يثبت أن جرائم الاقتحام ظل الاحتلال يقترفها قبل التطبيع وبعده. كما يتجنى البيان على الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل باتهامها بكونها "شريك في العدوان": "نؤكد أن كل من يقف مع العدو الص@يوني في العدوان على الشعب الفلسطيني، أو يشارك في مسلسل التطبيع معه فإنه شريك له في عدوانه راضٍ عن إجرامه".

  1. احسن خلفيات في العالم الذكي
  2. احسن خلفيات في العالم 2021

احسن خلفيات في العالم الذكي

لكن، هل تستطيع الولايات المتحدة، بالفعل، تلبية مطلب من هذا النوع؟ في الأيّام الأخيرة لولاية باراك أوباما، كان السعوديون يتحرّقون شوقاً لرحيله، فيما «لا يتردّد بعضهم في القول إن أيّ رئيس سيكون أفضل منه»، وفق ما أشار إليه آنذاك محلّلون سعوديون. السعودية - أميركا: الانجراف الكبير - بوابة الشرق الأوسط الجديدةبوابة الشرق الأوسط الجديدة. واليوم، يعيد هؤلاء الكَرّة ضدّ جو بايدن، واضعين كلّ ثقلهم في اتّجاه إفشال حزبه الديمقراطي في انتخابات 2022 النصفية، وإطاحة حظوظه في انتخابات 2024 الرئاسية. ببساطة، أضحى بايدن، بالنسبة إلى السعودية، أشبه بكابوس فظيع، سيكون أيّ شيء «أفضل منه» هو الآخر، في ما يشبه سلسلة تفكير «أوتوماتيكي» لا تزال تَحكم المملكة، منذ أن أيقظ أوباما مواجعها بالقول إن «التهديدات الكبرى التي تواجه أصدقاءنا العرب، قد لا تأتي من غزو إيراني، ولكن قد تكون من السخط داخل بلدانهم». على أن هذا التفكير لا يُترجم نفسه، فقط، بوجه «عقيدة أوباما» التي تتصوّرها السعودية على أنها أسوأ ما أنتجته الولايات المتحدة تجاهها، معتبرةً أن عليها أن تعمل بجدّ كي لا تتحوّل هذه العقيدة إلى نهج أميركي ثابت، بل ينعكس أيضاً في حملة شرسة ومُعلَنة ضدّ الديموقراطيين عموماً، أين منها تلك التي خرجت من الرياض عقب توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وإقرار قانون «جاستا» (الذي يتيح لأهالي ضحايا 11 أيلول محاكمة السعودية) عام 2016، والتي ذهبت إلى حدّ الحديث عن «مؤامرة خفيّة» بين واشنطن وطهران ستكون عواصم الخليج ضحيّة لها.

احسن خلفيات في العالم 2021

باختصار، يجد ابن سلمان، اليوم، الفرصة الأنسب لتثمير سياسة «التحوّط الاستراتيجي» التي بدأتها مملكته منذ زمن، سواءً في تأمين شرعية خارجية لمشروع بلوغه العرش، أو في إعادة صياغة أسس الشراكة مع الولايات المتحدة، برمّتها. قد تجد إدارة بايدن، إزاء ذلك، أن الأنسب لها العودة إلى نصيحة بروس ريدل (المستشار الأسبق في مجلس الأمن القومي) بتوطين نفسها على فكرة تولّي ابن سلمان المُلك، وفي هذا مخاطرة بسمعتها الملطّخة أصلاً في الداخل الأميركي. أمّا الخيار الآخر، فهو الغَرف من إرث الاستعمار البريطاني لـ«المحميّات» الخليجية، عبر التصدّي مباشرة لمهمّة «إعادة التوازن» إلى السلطة السعودية، وفي هذه مجازفة باستقرار منطقة يبدو اشتعالها آخر ما تحتاجه واشنطن. احسن خلفيات في العالم 2021. في المقابل، بإمكان ابن سلمان الاستمرار في التقرّب من خصوم الولايات المتحدة، من دون أن تكون لدى بلاده الجاهزية الاقتصادية أو العسكرية لفطْم نفسها عن الأميركيين، وهو ما من شأنه مضاعفة الصعاب أمام «رؤيته» المصمّمة أساساً لتعزيز الروابط التجارية والتكنولوجية مع الغرب، خصوصاً إذا ما بلغت واشنطن – في صراعها المفتوح مع موسكو – مرحلة فرض العقوبات على الدول التي تشارك روسيا أعمالاً تجارية.

يُفهَم، بالاستناد إلى تلك الإرادة، جزء من خلفيّات الغزل السعودي المتصاعد تجاه كلّ من روسيا والصين، والذي لخّص ولي العهد، محمد بن سلمان، الغاية منه في مقابلته الأخيرة مع مجلة «ذا أتلانتك»، بالقول مخاطِباً الأميركيين: «إن الإمكانيات العالمية تكمن في المملكة العربية السعودية، وإذا أردتَ تفويتها، هناك أشخاص آخرون في الشرق سيكونون سعداء للغاية، وفي الوقت نفسه تحاول صدّهم، أنا لا أستطيع فهم ذلك». شبكة شايفك :التضامن: الدين المسيحي يرفض الإتجار بالاطفال  - شبكة شايفك. باختصار، يجد ابن سلمان، اليوم، الفرصة الأنسب لتثمير سياسة «التحوّط الاستراتيجي» التي بدأتها مملكته منذ زمن، سواءً في تأمين شرعية خارجية لمشروع بلوغه العرش، أو في إعادة صياغة أسس الشراكة مع الولايات المتحدة، برمّتها. قد تجد إدارة بايدن، إزاء ذلك، أن الأنسب لها العودة إلى نصيحة بروس ريدل (المستشار الأسبق في مجلس الأمن القومي) بتوطين نفسها على فكرة تولّي ابن سلمان المُلك، وفي هذا مخاطرة بسمعتها الملطّخة أصلاً في الداخل الأميركي. أمّا الخيار الآخر، فهو الغَرف من إرث الاستعمار البريطاني لـ«المحميّات» الخليجية، عبر التصدّي مباشرة لمهمّة «إعادة التوازن» إلى السلطة السعودية، وفي هذه مجازفة باستقرار منطقة يبدو اشتعالها آخر ما تحتاجه واشنطن.

حل كتاب الانجليزي اول متوسط ف2 كتاب النشاط كامل
May 13, 2024