كتاب البحث والمصادر
الله أبا بكر وعمر وعثمان، من لم يحبهم فما هو بمؤمن ". وقال: " أوثق أعمالي حبي إياهم ". وقال أبو الأزهر: " سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل عَلِيٍّ إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما ما فضلتهما، كفى بي ازدراء أن أحب عليًا ثم أخالف قوله ". قال ابن عدي: " ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه؛ إلا أنهم -يقصد بعض أهل العلم- نسبوه إلى التشيع ". كان يحفظ سبعة عشر ألف حديث، أصيب في بصره في آخر حياته، من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع، قال الإمام الذهبي: " سائر الحفاظ وأئمة العلم يحتجون به؛ إلا في تلك المناكير المعدودة -أي بعض الأخبار- في سعة ما روى ". توفى رحمه الله في شوال سنة "٢١١هـ ". سنة "١٣٩٢هـ - ١٩٧٢م " في بيروت، هذا سوى مجلد خاص يتضمن دراسة مفصلة عن الكتاب ومخطوطاته. ب- مصنفه: كان عبد الرزاق ممن جمع وحفظ وذاكر وصنف، وقال الإمام أحمد: كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن. قال الإمام الذهبي: "وصنف الجامع الكبير وهو خزانة علم ". تحميل كتاب أضواء على البحث والمصادر pdf - مكتبة نور. رتب الحافظ عبد الرزاق كتابه المصنف على أبواب العلم؛ فكان أولها كتاب "الطهارة " فكتاب " الحيض " فكتاب " الصلاة " وآخرها كتاب الجامع الذي فاض على جزء من هذا المصنف، وتحت كل كتاب أبواب كثيرة، وفي كل باب أحاديث مسندة مرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخبار موقوفة على الصحابة من فعلهم أو قولهم.
تحميل كتاب أضواء على البحث والمصادر Pdf - مكتبة نور
أضواء على البحث والمصادر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أضواء على البحث والمصادر" أضف اقتباس من "أضواء على البحث والمصادر" المؤلف: عبد الرحمن عميرة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أضواء على البحث والمصادر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...