قصة قيس وليلى
وفي روايات أخرى يقال بأنّ سبب رفض الزواج هو وجود خلاف بين والد ليلى، ووالد قيس بشأن الأموال والميراث، فكان والد ليلى يظنّ أن عائلة قيس سرقت منه أمواله، وأنّه لم يظلّ معه شيء حتى يطعم أهله، لكنّ الرواية الأولى هي الأصح على الأغلب. زواج ليلى تقدّم لليلى في ذلك الوقت خاطب آخر اسمه ورد بن محمد العُقيلي من ثقيف، وأعطى عشراً من الإبل مع راعيها، فوافق والد ليلى على هذا الزواج، وزوّج ابنته من ورد رغماً عنها، فرحلت مع زوجها للطائف، وظلّ قيس يعاني من شدّة الوجد وألم الفراق، فصار يبتعد عن الناس، ويطارد في البرّية، ويكلّم نفسه، وظلّ هكذا إلى أن مات. تأثير قصة قيس وليلى في الأدب هناك ديوان شعري لقيس بن الملوّح يتحدث فيه عن عشقه وهيامه بمحبوته ليلى، كما أنّه أثّر في الأدب الفارسي، فكانت قصته هي إحدى القصص الخمسة في كتاب الكنوز الخمسة، للشاعر الفارسي نظامي كنجوي، كما أنّ القصة أثرت أيضاً في الأدب الهندي، والتركي، والأردوي.
كيف ماتت ليلى حبيبة قيس – نبض الخليج
وكان في هذا القفر الذي قضى فيه مجنون ليلى أيامه في تأليف القصائد لحبيبته. ومنها: أنتقلت ليلى إلى شمال المملكة مع زوجها ، حيث إصيبت بالمرض وتوفت. بينما في بعض الإصدارات ، ماتت ليلى حسرة بسبب عدم تمكنها من رؤية حبيببها. وتم العثور على مجنون ليلى في وقت لاحق ميتا في البرية في عام 688 م ، بالقرب من قبر ليلى. قصة قيس وليلى كامله. وصل خبر وفاة ليلى مجنون في البرية. سافر على الفور إلى المكان الذي دفنت ليلى وهناك بكى وبكى حتى استسلم جدا من الحزن المستحيل وتوفي في القبر من حبه الحقيقي. وقال: أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت عليك نساءُ من فصيح ومن عجم ويا قبر ليلى أكرمن محلها يكن لك ما عشنا بها نعم ويا قبر ليلى ما تضمنت قبلها شبيها لليلى ذا عفاف وذا كرم ولم يطل الزمان بقيس حيث لحقب معشوقته "أمرر من هذه الجدران ، والجدران ليلى وقبلة هذا الجدار وهذا الجدار. انها ليست محبة المنازل التي اتخذت قلبي ولكن من ذاك الذي يسكن في تلك المنازل. إنها قصة مأساوية من الحب الذي لا يموت ، وهي مثل قصة روميو وجولييت اللاحقة. هذا النوع من الحب معروف باسم "الحب البكر" للعشاق بسبب شغفهم الكبير. تعد قصة قيس وليلى من القصص الشهيرة في قصص الحب البكر الأخرى والمنصوص عليها في المملكة العربية في قصص قيس ولبنى ، عنترة وعبلة ، وعرفان وزوبي.