سورة الدخان الآية رقم 10: إعراب الدعاس إعراب الآية 10 من سورة الدخان - إعراب القرآن الكريم - سورة الدخان: عدد الآيات 59 - - الصفحة 496 - الجزء 25. ﴿ فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ ﴾ [ الدخان: 10] ﴿ إعراب: فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ﴾ (فَارْتَقِبْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (يَوْمَ) مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم (تَأْتِي) مضارع (السَّماءُ) فاعل (بِدُخانٍ) متعلقان بالفعل (مُبِينٍ) صفة والجملة في محل جر بالإضافة. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 10 - سورة الدخان ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) تفريع على جملة { بل هم في شك يلعبون} [ الدخان: 9] قُصد منه وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بانتقام الله من مكذبيه ، ووعيد المشركين على جحودهم بدلائل الوحدانية وصدق الرسول وعكوفهم على اللعب ، أي الاستهزاء بالقرآن والرسول ، وذكر له مخوفات للمشركين لإعدادهم للإيمان وبطشةُ انتقام من أيمتهم تستأصلهم. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الدخان - الآية 10. فالخطاب في { ارتقبْ} للنبيء صلى الله عليه وسلم والأمر مستعمل في التثبيت. والارتقاب: افتعال من رقَبَه ، إذا انتظره ، وإنما يكون الانتظار عند قرب حصول الشيء المنتظر.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الدخان - الآية 10

وبعد, فإنه غير منكر أن يكون أحلّ بالكفار الذين توعدهم بهذا الوعيد ما توعدهم, ويكون مُحِلا فيما يستأنف بعد بآخرين دخانا على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا كذلك, لأن الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تظاهرت بأن ذلك كائن, فإنه قد كان ما رَوَى عنه عبد الله بن مسعود, فكلا الخبرين اللذين رُويا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح. وإن كان تأويل الآية في هذا الموضع ما قلنا, فإذ كان الذي قلنا في ذلك أولى التأويلين, فبين أن معناه: فانتظر يا محمد لمشركي قومك يوم تأتيهم السماء من البلاء الذي يحل بهم على كفرهم بمثل الدخان المبين لمن تأمله أنه دخان.

ص221 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين الدخان - المكتبة الشاملة

والكلام يؤذن بأن هذا الدخان المرتقب حادث قريب الحصول ، فالظاهر أنه حَدث يكون في الحياة الدنيا ، وأنه عقاب للمشركين. قراءة سورة الدخان

ثم تولوا عنه وقالوا معَلّم مجنون} يقول: كيف لهم بالتذكر وقد أرسلنا إليهم رسولاً بين الرسالة والنذارة، ومع هذا تولوا عنه وما وافقوه، بل كذبوه وقالوا معلم مجنون، وهذا كقوله جلَّت عظمته: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}؟ وقوله تعالى: {إنا كاشفو العذاب قليلاً إنكم عائدون} يحتمل معنيين: أحدهما: أنه يقول تعالى: ولو كشفنا عنكم العذاب ورجعناكم إلى الدار الدنيا، لعدتم إلى ما كنتم فيه من الكفر والتكذيب، كقوله تعالى: {ولو رودوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون}. والثاني: أن يكون المراد: إنا مؤخرو العذاب عنكم قليلاً بعد انعقاد أسبابه ووصوله إليكم، وأنتم مستمرون فيما أنتم فيه من الطغيان والضلال، ولا يلزم من الكشف عنهم أن يكون باشرهم، كقوله تعالى: {إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين} ولم يكن العذاب باشرهم واتصل بهم بل كان قد انعقد سببه عليهم، ولا يلزم أيضاً أن يكونوا قد أقلعوا عن كفرهم ثم عادوا إليه، قال اللّه تعالى إخباراً عن شعيب عليه السلام أنه قال لقومه حين قالوا: {لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أو لو كنا كارهين.

مجموعة تارا للشعر
May 18, 2024