الأسواق الشعبية بمحافظة الأحساء كسوق الخميس وغيره بحاجة إلى إعادة النظر في أوضاعها، ولابد من تطويرها بشكل فاعل وعملي ولائق، فالحرارة الشديدة صيفًا على سبيل المثال لا الحصر تحول دون تمكن الباعة من مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي ومثمر، ووصول الحرارة إلى درجات عليا قد يصيب الباعة بضربات الشمس وغيرها من الأمراض. والحرارة ذاتها تمنع المشترين من الاقبال على تلك الأسواق، فالباعة يزاولون البيع في ظروف صعبة وغير طبيعية، فهم يعملون في الهواء الطلق، والهواء محمل بحرارة ورطوبة عاليتين تؤديان فعلا الى افساد ما يعرضونه من بضائع على الزبائن، والبضاعة الرديئة ينصرف عنها المستهلكون حتى وان كانت أسعارها مغرية أحيانا، رغم أنها غير مغرية على كل حال. ناهيك أن البضائع المعروضة مكشوفة وسريعة العطب، وهي معرضة للحشرات والأتربة والطقس الحار، وهذه الأعراض وغيرها تفسد الأغذية وتجعلها غير صالحة للاستعمال بالفعل، وللأسف الشديد أن هناك اقبالا على شراء ما يمكن شراؤه من هذه الأسواق، وقد يكتشف الزبائن عطب تلك البضائع بعد عودتهم إلى منازلهم فيشعرون بأسف لهذا الغش التجاري ان جاز تسمية البيع في هذه الحالة بالغش. سوق القيصرية بالأحساء.. مقصد سياحي لهواة المنتجات الشعبية. لابد من تعديل أوضاع تلك الأسواق من خلال بناء الدكاكين الخاضعة للمقاييس الصحية حتى يتمكن الباعة من مزاولة أعمالهم باطمئنان، وحتى يتمكن المرتادون لهذه الأسواق من التبضع بطرق سليمة وفي أجواء مفعمة بالتبريد، وخالية من تغيرات الطقس التي تؤدي الى افساد المواد الغذائية دون شك، وهو تعديل لابد منه حتى وان كانت تلك الأسواق شعبية صرفة.

السوق الشعبي بالاحساء تكرم

وتمثل سوق القيصرية التاريخية معلماً مهماً، حيث تختزل القيصرية بين جدرانها جزءاً كبيراً من ذاكرة الأهالي والزوار، وتشكل القيصرية ثقلا اقتصادياً مؤثراً في الحركة التجارية لوسط مدينةالهفوف؛ ولهذه الأسباب يستحق هذا المعْلم العمل الدؤوب للعناية به وتطويره ليستمر عطاؤه يوماً بعد يوم وجيلا بعد جيل. السوق الشعبي بالاحساء تكرم. وتعكف الأمانة بصورة مستمرة على دراسة السبل والإمكانات المتاحة لتعزيز المكانة الاقتصادية والتاريخية للقيصرية. وتعد الأسواق الشعبية من المعالم البارزة في الأحساء لقدمها وكثافتها وحجمها وتنوعها واشتمالها على كل حاجات الإنسان ومتطلبات حياته؛ يقصدها المواطنون من داخل الأحساء وخارجها، كما يقصدها مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي والسياح الأجانب الذين يجدون فيها مبتغاهم من الأدوات التراثية والمنتجات المحلية إلى جانب البضائع والسلع المستوردة بشتى أنواعها. وفي أسواق الأحساء الشعبية يشعر المتسوق بمتعة التسوق الحقيقية التي تعيده إلى الماضي التليد وتسترجع لديه شريط الذكريات الجميلة؛ حيث تتجلى فيها مظاهر التراث من المنتجات التقليدية بمختلف أنواعها وأغراضها والمأكولات الشعبية والأدوات القديمة، إلى جانب الملابس والخضار والفواكه والتمور، وغيرها.
تزخر محافظة الأحساء بالعديد من الوجهات السياحية التي يتشوق الكثير من السياح لزيارتها والتمتع بأجوائها الطبيعية والتراثية والتاريخية والأسواق التجارية الشعبية التي أصبحت مقصداً سياحياً بما تحمله من ثقافة وعادات وتقاليد تأخذ السيَّاح إلى ماضي البلدة، ومنها سوق القيصرية الذي يُعد من الأسواق الشعبية العريقة في المملكة. ويقع السوق في حي الرفعة بمدينة الهفوف في الأحساء، وقد بني عام 1822م 1238 هـ وتم ترميمه وتوسيع بعض أجزائه وأضيفت له الخدمات العامة، ليستمتع السياح بالتسوق في دكاكينه ذات الطابع المعماري القديم التي يُزين الخشب المنقوش أبواب محلاته، وممراته المضاءة بالفوانيس الكهربائية، وسقفه المغطى بالخشب المصبوغ، ويلحظ المتسوقون جلوس الباعة في الزاوية الخارجية للمحل وإلى جوارهم بعض عينات البضائع الموجودة بداخل الدكان الصغير. وتتنوع النشاطات التجارية بسوق القيصرية حيث ينجذب الزوار والسياح عادة نحو محلات الحرف اليدوية بطابعها التراثي الذي يهوى بعض الحرفيين فيها لصناعة مشغولاتهم أمام أعين المتسوقين، كصناعة الأحذية والسدو والنحاسيات والعقل والمشالح والجلود، ويشم الزوار في ممرات القيصرية روائح الهيل والقهوة والبهارات التي تفوح من دكاكين العطارة، فيما يتوجه بعض السياح نحو مواقع بيع المأكولات الشعبية لتناول وجبة غذائية خفيفة من إحدى الأسر المنتجة، التي تعرض أصنافاً من الأطعمة الشعبية.

السوق الشعبي بالاحساء يحصدون الذهب والفضه

ولهذه الأسواق أهمية اقتصادية ملحوظة في كثير من القرى والمدن؛ فهي عبارة عن تجمعات دورية يجد فيها الفلاحون والرعاة والحرفيون منافذ تجارية لتسويق منتجاتهم الزراعية والرعوية والحرفية، ويبتاعون منها كثيرا من حاجاتهم الشخصية والمنزلية والحقلية، كما أن لهذه الأسواق أهميتها الاجتماعية والترويحية والتنموية. السوق الشعبي بالاحساء على. ويقول الدكتور محمد اليوسف في كتابه "واحة الأحساء": إن عملية حصر الأسواق الأسبوعية في الأحساء دل على وجود 36 سوقاً، واتضح من خلال الإحصاء أن عدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق صباح كل يوم من أيام الأسبوع يبلغ 4143 بائعاً، وأكثر أيام الأسبوع باعة يوم الخميس الذي يبلغ عددهم فيه 1305 بائعين من الجنسين. وتبين من خلال الدراسة أن أعمار الباعة في هذه الأسواق تراوح بين 17 و70 عاماً، ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه الأعمار قرابة 37 عاما، وأكثر الأعمار تكرارا بينهم هي سن 45 سنة. من جهتها تعمل أمانة الأحساء على إعادة صياغة الأسواق الشعبية "الأسبوعية" وتنظيمها بصورة أفضل، وتم البدء بأسواق الخميس، والأربعاء، والقارة حيث تحرص الأمانة على جاهزيتها وسيتم استكمال هذه المشروعات التطويرية في كل الأسواق الشعبية المعروفة، لأهميتها في المجتمع الأحسائي وتشمل: سوق الأربعاء في مدينة المبرز، والخميس في مدينة الهفوف، والأحد في بلدة القارة، والإثنين في مدينة الجفر، وسوق الإثنين في بلدة الجشة، وسوق الجمعة في بلدة الطرف، وسوق السبت في بلدة الحليلة، وسوق الأربعاء في بلدة المراح، وسوق الخميس في بلدة الجبيل، وسوق النساء الشعبية وسوق الحراج.

ولهذه الأسواق أهمية اقتصادية ملحوظة في كثير من القرى والمدن فهي عبارة عن تجمعات دورية يجد فيها الفلاحون والرعاة والحرفيون منافذ تجارية لتسويق منتجاتهم الزراعية والرعوية والحرفية ويبتاعون منها الكثير من حاجاتهم الشخصية والمنزلية والحقلية، كما أن لهذه الأسواق أهميتها الاجتماعية والترويحية والتنموية. ويقول الدكتور محمد بن طاهر اليوسف في كتابه واحة الأحساء: إن عملية حصر الأسواق الأسبوعية في الأحساء دل على وجود 36 سوقاً وقد اتضح من خلال الإحصاء أن عدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق صباح كل يوم من أيام الأسبوع يبلغ 4143 بائعاً، وأكثر أيام الأسبوع باعة يوم الخميس الذي يبلغ عدد الباعة فيه 1305 بائعين من الجنسين. وتبين من خلال الدراسة أن أعمار الباعة في هذه الأسواق تتراوح ما بين 17 إلى 70 عاماً ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه الأعمار قرابة 37 سنة وأكثر الأعمار تكرارا بينهم هو سن 45 سنة. الأسواق الشعبية بالأحساء.. زخم تراثي وتعاملات بالملايين سنويا | صحيفة الاقتصادية. من جهتها تعمل أمانة الأحساء على إعادة صياغة الأسواق الشعبية " الأسبوعية " وتنظيمها بصورة أفضل، وقد تم البدء في أسواق الخميس، والأربعاء، والقارة حيث تحرص الأمانة على جهوزيتها وسيتم استكمال هذه المشروعات التطويرية في كافة الأسواق الشعبية المعروفة لأهميتها في المجتمع الأحسائي وتشمل سوق الأربعاء ( يوم الأربعاء في مدينة المبرز)، والخميس في مدينة الهفوف، والأحد في بلدة القارة، والاثنين في مدينة الجفر، وسوق الاثنين في بلدة الجشة، وسوق الجمعة في بلدة الطرف، وسوق السبت في بلدة الحليلة، وسوق الأربعاء في بلدة المراح، وسوق الخميس في بلدة الجبيل وسوق النساء الشعبي وسوق الحراج.

السوق الشعبي بالاحساء على

تصفّح المقالات

كذلك الأعمدة والأبواب الخشبية المقسمة لثلاث قِطع، والتي يُعلق عليها الباعة بضاعتهم، مِن التمور الأحسائية الشهيرة. كما يضم السوق محلات العِطارة، التي تبيع الحلبة ، والسدر، والجريش، وحبة البركة(السويدة). كما تجده مُفعم بروائح البخور، والأعشاب، بجانب توفر الأرز الأحسائي المعطر المعروف عنه أن بِه قيمة غذائية عالية، والعديد مِن المنتجات التقليدية التي لا توجد إلا في هذا السوق. بجانب الحناء، والتوابل، والعطور، والبشوت، والازياء الأحسائية. أيضاً يوجد في نهاية سوق القيصرية طبيب شعبي مشهور بعمل الحجامة، وعلى الجانب الآخر يوجد قهوة السيد التراثي. سوق القيصرية أكبر سوق شعبي في الخليج | المرسال. الحريق قبل خمسة عشر عام أي في عام 2001 شب حريق هائل في هذا السوق التهم أكثر مِن 90% مِنه، ورغم ذلك بقيت بعد أطلاله تحكي حكايا الماضي، وأسراره. وفي أواخر عام 2013 افتتحت أمانة منطقة الأحساء السوق مرة أخرى بشكل كامل بعد 12 عام مِن اندلاع الحريق بِه. حيث أنها ظهرت بطابع عصري دون المساس بهويتها الأصلية. حيث تم بناؤها بالمواد المستخدمة سابقاً، كما أضيفت لها بوابة مركزية لاستقبال ضيوف السوق. شهرة السوق في الخليج القيصرية له شهرته الكبيرة عِند أهل الإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان فهم يعرفونه مُنذ القِدم، لأنه كان حتى السبعينات الميلادية مقصداً لهم لتموين العديد مِن الأسواق الخليجية مِن الأرز، والتمور(تُعد الأحساء أكبر واحة في العالم لزراعة النخيل)، والكثير مِن المنتجات الإحسائية الخاصة، أو حتى التي كانت تُباع في السوق أو المستوردة مِن الهند والبحرين، وغيرها.

خلفيات لكتابة اسماء
May 18, 2024