22-03-2010 رقم المشاركة: 1 معلومات العضو إحصائية مواضيع أعجبتني: 1 تلقى إعجاب مرة واحدة في مشاركة واحدة عدد الترشيحات: 0 عدد المواضيع المرشحة: 0 عدد مرات الفوز: 0 المنتدى: الملتقى الاسلامي نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قال الله تعالى: "نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء" سورة النور. إذا حل نور الله في قلب المؤمن، واستنار بالإيمان بالله، ومعرفة الله ومحبة الله وذكر الله، فذاك هو القلب الذي ينبض بالحياة، قال الله عز وجل:"أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها" سورة الأنعام. فقلب المؤمن الذي هداه الله بنور فطرته التي فطره الله عليها ليس كقلب الغافل البعيد عن الحق، الهائم في الظلمات وليس بخارج منها، إن الله عز وجل خلق الإنسان على الفطرة، قال الله تعالى: "فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون" سورة الروم وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".

  1. تفكّر في عمق الآيات ٢٢ || نور الله يهدي لنوره من يشاء فيه الشفاء - YouTube
  2. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء

تفكّر في عمق الآيات ٢٢ || نور الله يهدي لنوره من يشاء فيه الشفاء - Youtube

فقوله: ( كمشكاة): قال ابن عباس ، ومجاهد ، ومحمد بن كعب ، وغير واحد: هو موضع الفتيلة من القنديل. هذا هو المشهور; ولهذا قال بعده: ( فيها مصباح) ، وهو الذبالة التي تضيء. وقال العوفي ، عن ابن عباس [ في] قوله: ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح): وذلك أن اليهود قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم: كيف يخلص نور الله من دون السماء؟ فضرب الله مثل ذلك لنوره ، فقال: ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره). والمشكاة: كوة في البيت - قال: وهو مثل ضربه الله لطاعته. فسمى الله طاعته نورا ، ثم سماها أنواعا شتى. وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: الكوة بلغة الحبشة. تفكّر في عمق الآيات ٢٢ || نور الله يهدي لنوره من يشاء فيه الشفاء - YouTube. وزاد غيره فقال: المشكاة: الكوة التي لا منفذ لها. وعن مجاهد: المشكاة: الحدائد التي يعلق بها القنديل. والقول الأول أولى ، وهو: أن المشكاة هي موضع الفتيلة من القنديل; ولهذا قال: ( فيها مصباح) وهو النور الذي في الذبالة. قال أبي بن كعب: المصباح: النور ، وهو القرآن والإيمان الذي في صدره. وقال السدي: هو السراج. ( المصباح في زجاجة) أي: هذا الضوء مشرق في زجاجة صافية. قال أبي بن كعب وغير واحد: وهي نظير قلب المؤمن. ( الزجاجة كأنها كوكب دري): قرأ بعضهم بضم الدال من غير همزة ، من الدر ، أي: كأنها كوكب من در.

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( الله نور السماوات والأرض) يقول: هادي أهل السماوات والأرض. وقال ابن جريج: قال مجاهد وابن عباس في قوله: ( الله نور السماوات والأرض) يدبر الأمر فيهما ، نجومهما وشمسهما وقمرهما. وقال ابن جرير: حدثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي ، حدثنا وهب بن راشد ، عن فرقد ، عن أنس بن مالك قال: إن إلهي يقول: نوري هداي. واختار هذا القول ابن جرير ، رحمه الله. وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب في قول الله تعالى: ( الله نور السماوات والأرض) قال: هو المؤمن الذي جعل [ الله] الإيمان والقرآن في صدره ، فضرب الله مثله فقال: ( الله نور السماوات والأرض) فبدأ بنور نفسه ، ثم ذكر نور المؤمن فقال: مثل نور من آمن به. قال: فكان أبي بن كعب يقرؤها: " مثل نور من آمن به فهو المؤمن جعل الإيمان والقرآن في صدره. وهكذا قال سعيد بن جبير ، وقيس بن سعد ، عن ابن عباس أنه قرأها كذلك: " نور من آمن بالله ". وقرأ بعضهم: " الله نور السماوات والأرض " ". وعن الضحاك: " الله نور السماوات والأرض ". وقال السدي في قوله: ( الله نور السماوات والأرض): فبنوره أضاءت السماوات والأرض.

وقال مجاهد في قوله: ( [ زيتونة] لا شرقية ولا غربية) قال: ليست بشرقية ، لا تصيبها الشمس إذا غربت ، ولا غربية لا تصيبها الشمس إذا طلعت ، [ ولكنها شرقية وغربية ، تصيبها إذا طلعت] وإذا غربت. وقال سعيد بن جبير في قوله ( زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء) قال: هو أجود الزيت. قال: إذا طلعت الشمس أصابتها من صوب المشرق ، فإذا أخذت في الغروب أصابتها الشمس ، فالشمس تصيبها بالغداة والعشي ، فتلك لا تعد شرقية ولا غربية. وقال السدي [ في] قوله: ( زيتونة لا شرقية ولا غربية) يقول: ليست بشرقية يحوزها المشرق ، ولا غربية يحوزها المغرب دون المشرق ، ولكنها على رأس جبل ، أو في صحراء ، تصيبها الشمس النهار كله. وقيل: المراد بقوله: ( زيتونة لا شرقية ولا غربية) أنها في وسط الشجر ، وليست بادية للمشرق ولا للمغرب. وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، في قول الله تعالى: ( زيتونة لا شرقية ولا غربية) قال: فهي خضراء ناعمة ، لا تصيبها الشمس على أي حال كانت ، لا إذا طلعت ولا إذا غربت. قال: فكذلك هذا المؤمن ، قد أجير من أن يصيبه شيء من الفتن ، وقد ابتلي بها فيثبته الله فيها ، فهو بين أربع خلال: إن قال صدق ، وإن حكم عدل ، وإن ابتلي صبر ، وإن أعطي شكر ، فهو في سائر الناس كالرجل الحي يمشي في قبور الأموات.

نظرية التحليل النفسي
May 20, 2024