وضح لنا الله -عز وجل- أن عباده الصالحين يدعونه بأن يرزقهم أزواجًا صالحين، وذرية صالحة، حيث قال الله جل وعلا: ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) ، وأصبح الشباب يبحثون في تلك الأيام عن الزوجات الجميلات، ولا يهتمون بصلاحهم. صفات المرأة الصالحة | موقع تفريغات العلامة رسلان. لكن زوجة جميلة، وثرية دون أن تكون صالحة لا تعد نعمة، وإنما هي نقمة، وليس بذلك ألا يهتم بجمال المرأة، ولكن عليه أولًا أن يهتم بخلقها، ودينها، وقال الله تعالى في سورة النساء: ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ). اقرأ أيضًا: حكم نفور الزوجة من زوجها اختيار الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة فهي أعظم نعمة يمكن أن ينعمها الله على بشر، والمتاع هو ما يستنفع به الإنسان، وما يستمتع به وينسيه همه، وخير هذا المتاع هي الزوجة الصالحة، فهي التي تخفف عنك آلامك، وتحاول مساعدتك بكل ما تملكه من قدرة، هي التي تفرحك بمجرد النظر إليها، وهي التي تطيعك، وتحفظ سرك، وتعمل على إسعادك. ففعلًا لا توجد نعمة، ولا متاع بقدر الزوجة الصالحة، ولا يكون اختيارها عبثًا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) حديث صحيح، رواه أبو هريرة.

  1. (8) حديث "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
  2. صفات المرأة الصالحة | موقع تفريغات العلامة رسلان
  3. شرح حديث الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة

(8) حديث "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"

13-08-2021, 02:40 PM المشاركه # 7 المشاركات: 2, 396 الله يرزقنا الزوجه الصالحه 13-08-2021, 02:50 PM المشاركه # 8 تاريخ التسجيل: Mar 2010 المشاركات: 12, 224 الله يعين والله باسطين لهن كفوف الراحة ولكن النكد مستمر الظاهر إلى يوم القيامة. 13-08-2021, 03:02 PM المشاركه # 9 تاريخ التسجيل: Feb 2017 المشاركات: 612 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ابويزن@ مافي فايدة لا تحاول 13-08-2021, 04:28 PM المشاركه # 10 تاريخ التسجيل: Jan 2021 المشاركات: 79 لسنا افضل من الرسول صلى الله عليه و سلم نكدهكم مستمر لكن تسامح 13-08-2021, 04:33 PM المشاركه # 11 تاريخ التسجيل: Mar 2021 المشاركات: 3, 230 اهم شي الوجة الحسن 13-08-2021, 04:35 PM المشاركه # 12 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mathstock1 آللهم صل وسلم على نبينا محمد.. شرح حديث الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة. الزمن هذا غير يالحبيب. نحن نتقلب في نعم عظيمة ماحد كان يحلم بها فليش النكد وكل شي متوفر.. خلني اخلص البيت بس وإن شاء الله هدية الإفتتاح اربعينية. وخل النكد ينفعها.

صفات المرأة الصالحة | موقع تفريغات العلامة رسلان

[7] أخرجه أبو داود: ك: الزكاة، ب: في حقوق المال، ح (1664)، وابن ماجه، ح (1857)، وضعَّفه الألباني. [8] أخرجه سعيد بن منصور في سننه، ح (501)، وابن أبي شيبة في مصنفه، ح (17141)، وبنحوه البيهقي في السنن الكبرى، ح (13744). [9] أخرجه أحمد، ح (18154)، والترمذي: ك: النكاح، ب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة، ح: (1087)، وقال: حديث حسن، وابن ماجه، ح (1865). (8) حديث "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة". [10] أخرجه أحمد، ح (14586)، وأبو داود: ك: النكاح، ب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة، ح (2082)، وحسَّنه الألباني. [11] سبق تخريجه، ص (33).

شرح حديث الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة

تعينه على طاعة ربِّه جل وعلا، مدبرة مقتصدة في بيتها، هي السكن الذي يسكن إليه الزوج، وجسدها هو المتعة واللذة على وجه الحقيقة، يسعد بها إذا نظر إليها، وشاهَد أحوالها، ويتمتع بها عندما يسمع حديثها أو عند مداعبتها، هذه هي المرأة المشار إليها بالبنان، وهي الكَنز الذي وصفه سيد الأنام صلى الله عليه وسلم. وهي المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)) [7] ؛ يعني: إذا نظر إلى أحوالها وكيف تقضي وقتها، وكيف تطيع ربَّها وتتقرَّب إلى الله تعالى بحسن تبعُّلها لزوجها وبقوامته عليها، فكلما رأى وشاهد أحوالها، دخل عليه السرور والبهجة بهذه الأحوال. والجمال الخالي من الحياء قد حذَّر الله عز وجل منه، وخاصة إذا انفصل عن الدين والصلاح؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ﴾ [البقرة: 221]. • ولكن إذا اجتمعا فنعم الجمال ونعمت المرأة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((خير فائدة أفادها المرء المسلم بعد إسلامه امرأة جميلة، تسرُّه إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه في غيبته وماله ونفسها)) [8].

[5] سبق تخريجه في الصفحة السابقة. [6] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، ح (9094)، وفي شعب الإيمان، ح (8358)، والطبراني في المعجم الكبير، ح (307)، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (2604). [7] أخرجه أبو داود: ك: الزكاة ، ب: في حقوق المال، ح (1664)، وابن ماجه، ح (1857)، وضعَّفه الألباني. [8] أخرجه سعيد بن منصور في سننه، ح (501)، وابن أبي شيبة في مصنفه، ح (17141)، وبنحوه البيهقي في السنن الكبرى، ح (13744). [9] أخرجه أحمد، ح (18154)، والترمذي: ك: النكاح، ب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة، ح: (1087)، وقال: حديث حسن، وابن ماجه، ح (1865). [10] أخرجه أحمد، ح (14586)، وأبو داود: ك: النكاح، ب: ما جاء في النظر إلى المخطوبة، ح (2082)، وحسَّنه الألباني. [11] سبق تخريجه، ص (33). 17 0 188, 868

زيت زيتون عافية
May 19, 2024