من حقوق الميت على الأحياء. مرحبًا بكم زوارنا الكرام في موقع درب العلم حيث نهتم بكل جديد ومفيد لكم كما يمكنكم البحث على اجابة اسئلتكم او طرحها ليتم الاجابة عليها من المختصين بذلك من اسئلة تعليمية او العاب ويمكنك التنقل بين الصفحات للاستفادة من الخدمات التي نقدمها لكم ونتمنى ان تقضوا وقتا ممتعا من حقوق الميت على الأحياء؟ و الجواب الصحيح يكون هو تغسيله وتكفينه الصلاه عليه وحمل جنازته دفنه

حقوق الميت | من حقوق الميت على الأحياء

ثم كذلك من حقوق الميت على الأحياء أيها المسلمون بعد أن يكفن وأن يطيّب وأن يُغسل كما جاءت به السنة أن يُحمل على الأكتاف؛ على أكتاف الرجال، وأن يسرع بجنازته، جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أسرعوا بالجنازة؛ فإن تكن صالحة فخيرًا تقدمونه إليه، وإن تكن سواء ذلك فشرًّا تضعونه عن رقابكم ". ومن حقوق الميت على الأحياء: أنه يصلون عليه صلاة الجنازة كما ورد عن الحبيب -صلى الله عليه وسلم- بالصفة المعروفة، ومن السنة أن يتداعى الناس للصلاة عليه، فكلما كثر المصلون لاسيما من أهل الصلاح والخير رُجي له أن يشفعوا فيه. حقوق الميت | من حقوق الميت على الأحياء. جاء في صحيح الإمام مسلم أنه " ما من مسلم يموت فيصلّي عليه أربعون رجلاً لا يشركون بالله إلا شفعهم الله فيهم ". وهذا من البر بموتانا -أيها المسلمون- أن ندعو الناس لاسيما من أهل الصلاح والخير أن يشهدوا جنازته، وأن يصلوا عليه، كذلك من حقوق الميت على الأحياء أن يدفنوه في قبره، وأن يلحدوا له لحدًا؛ كما فُعل بالنبي -صلى الله عليه وسلم-. ثم بعد ذلك أن يهيلوا عليه التراب، وأن يقفوا على قبره هنيهة فترة من الزمن؛ يدعون الله له، ويسألون الله له التثبيت؛ كما أمر بذلك الحبيب -صلى الله عليه وسلم- قال: " فإنه الآن يُسأل ".

عدا ذلك؛ فإن للموتى حرمة، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح الإمام البخاري من حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها وأرضاها- قال عليه الصلاة والسلام: " لا تسبُّوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدّموا ". وما يدرينا لعلهم قد حطُّوا رحالهم في جنات النعيم، قد انتقلوا إلى جوار الغفور الرحيم -سبحانه وتعالى-، وأي مصلحة في سبّهم، وأيّ مصلحة في بيان مساوئهم، إلا اللهم إن كان ممن ورث إرث يظل به عباد الله -تبارك وتعالى- كحال أهل البدع والشرور الذين يصنفون المصنفات أو الذين يخلفون الأمور القبيحة التي تضر بعباد الله -تبارك وتعالى- هنا للمصلحة الراجحة، يحذر من هذا الإرث الذي تركه ويحذر من شخصه، وإن كان قد توفاه الله -تبارك وتعالى-. وفي جامع الترمذي برواية أخرى قال -عليه الصلاة والسلام-: " لا تسبُّوا الأموات فتؤذوا الأحياء "، إنَّ هذا ما يؤذي الأحياء من قرابتهم فلا ننسى هذا الحديث العظيم: " لا تسبُّوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا "، انتقلوا إلى جوار ربهم وربهم هو الذي يحاسبهم ويحاسبنا هو رب العالمين -سبحانه وتعالى-. اللهم اغفر لنا وارحمنا..
افضل مكاتب الاستقدام بالرياض
May 17, 2024