أكد لـ ''الاقتصادية'' سعيد اليامي مدير مجمع تلفزيون الدمام عدم وجود بند ينص على دفع بدل تزيين أو تجميل أو أزياء في العقود الرسمية لمذيعات القنوات التلفزيونية في المملكة أو صرف بدل ماكياج للمذيعات المتعاونات، مفيدا أن مجمع تلفزيون الدمام يوفر ماكياجا بسيطا كلمسات خفيفة على وجوه المذيعين والمذيعات، إلا أن معظم المذيعات يأتين لمواقع التصوير جاهزات دون الحاجة لإضفاء المزيد. وأوضح اليامي أن مذيعات التلفزيون الرسميات منهن والمتعاونات لا يتقاضين أي بدلات للزينة أو الماكياج أو الأزياء باستثناء من تتم لهن استقطاعات مالية بحسب الشخص وعمله، وأن بعض المذيعين الشباب يتم تجهيزهم للتصوير بوضع شيء يسير من الماكياج في الأماكن المخصصة في مجمع تلفزيون الدمام بشكل مجاني كيلا يبدون شاحبين على الشاشة وخلافه، بينما المذيعات يأتين للتصوير جاهزات بمظهر مناسب لا يحتجن معه لوضع مزيد من ماكياج الزينة، لافتا إلى أن صرف بدل زينة للمذيعات في ظل غلاء المعيشة أو تواصل الارتفاعات أمر يتم البت فيه من قبل وزارة الثقافة والإعلام في الرياض كونها المرجعية الأساسية في كل القرارات. ولم يستبعد اليامي أن تتضمن الخطط المستقبلية لدى هيئة التلفزيون رفع رواتب العاملين من مذيعين ومذيعات أو صرف بدل ماكياج وأزياء في ظل تصاعد وتيرة الغلاء، ولم يخف في الوقت ذاته تمنيه وجود شركات تساهم في تخفيف عبء مصروفات التجميل والأزياء على المذيعات التابعات لتلفزيون الدمام بعرض مجوهراتها أو ملابسها أو مساحيق تجميلها عبر ترويج هذه المنتجات من خلال المذيعات، قائلا: ليس لدينا مشكلة في عرض منتجات شركات التجميل أو الأزياء عبر مذيعات التلفزيون لكن لم نجد المبادرة من هذه الشركات باستثناء بعض شركات الأزياء من خلال عرض ملابسها أكثر من مرة في البرامج الصباحية والثقافية.

المذيع سعيد اليامي أول مذيع يدخل الكويت بعد التحرير يكشف اللحظات الأولى - Youtube

وأخيراً فلا أعتقد أنني سأحقق أكثر مما حققت فلقد عشنا أنا وزملائي العصر الذهبي الفعلي للتلفزيون في المملكة. بعض الرواد من المذيعين القدامى هل أخذوا حقهم من التكريم بعد العطاء الذي قدموه؟ بالطبع لا.. إلا إذا كان التكريم الذي تعنيه هو إقامة حفل وتقديم درع له, وهذا ما أعتبره أنا شخصياً مهزلة واستخفافا بعقول الناس. التكريم الحقيقي في مفهومي هو أن تتيح له الاستمرارية وأن تستفيد من خبرته في المجالات التي نجح فيها. الشبكات العالمية تعتبر أن الشخصيات ذات التاريخ رصيدا هاما من أرصدة النجاح والبناء عليه, ولكن عندما يأتي قرار بإيقاف خيرة المذيعين السعوديين بذريعة التجديد فإن ذلك ليس تكريماً بل تحطيم ويدل على جهل بأبجديات العمل التلفزيوني. فالمذيعون القدماء المخضرمون شئنا أم أبينا هم العلامة التجارية المميزة للمحطة التي ينتمون إليها ودائماً تجد أن المذيع الناجح والقناة الناجحة يرتبطون بعلاقة وفاء وتلازم ونجاح مشترك, وعندما ينتقل الإعلامي من منبر إلى آخر فإن رصيده يتآكل, وكذلك الأمر للقناة فإنها عندما تبعدهم تفقد هويتها المميزة في نظر المشاهدين أو تصبح عديمة الطعم والرائحة. صدقني.. عندما أتابع البرنامج الثاني في إذاعة جدة وأستمع لبرنامج يقدمه عبدالرحمن يغمور أشعر أن هناك وفاء إعلاميا وتكريما عمليا.

المزيد على أنا زهرة: نانسي عجرم تبوح لأول مرة بسرها ومصير ابنتها ميلا هند صبري: عايزة أتجوز لا يناقش العنوسة توقّعات ماغي فرح لـ 2011: الحظّ للجوزاء والقوس المطربة جنات: سأفعل زي نانسي طليق حنان ترك يتسبّب في بكائها

بدر بن عبدالمحسن قصائد
May 7, 2024