رفضت الوساطة وكشفت رقية السادات عن أنها تعرضت لضغوط عديدة للتنازل عن قضية التعويض التي طالبت فيها بـ5 ملايين دولار، مشيرة إلى أن "هدى عبد الناصر حاولت إنهاء القضية بشكل ودي وأرسلت لها عمرو الليثي (صحافي ومقدم برنامج بالتلفزيون المصري) لطلب تحديد موعد للقائهما سويا وإنهاء تلك الأزمة من ساحات القضاء". واستطردت "رفضت في بادئ الأمر، ثم طلبت منه أن يمهلني فترة للتفكير، وبعدها قررت فعلا التنازل عن القضية، وقلت له نظرا لحرصي على سيرة الزعيمين الصديقين جمال عبد الناصر وأنور السادات، ولأنه ليس من العدل أن يتحملا تصرفا غير لائق من السيدة هدى التي رباها والدي أنور كما رباني والدها جمال، أوافق على التنازل، بشرط أن تعتذر على صفحات الصحف، وأن تنفي عنه هذا الاتهام البشع، ولكنها رفضت ومن ثم استمررت في سير القضية". وقالت رقية "لم أنظر إلى التعويض كقيمة مادية، ولم أستأنف الحكم لطلب تعويض أكبر لأن قيمته مهما بلغت لن يعوض مجد أبى الذي لطخته هدى، ولكني أردت فقط أن أثبت لها أنني لست سهلة ولن أصمت على اللعب بشرف والدي ولن أخضع للضغوط". وتساءلت "إذا كانت هدى على حق فأين المستندات التي قدمتها حتى الآن في القضية لإثبات أقوالها؟ فقد طلب محاميها التأجيل أكثر من مرة لحين تقديم المستندات إلى أن تم تحديد جلسة الحكم دون أن يقدموا شيئا".

هدي جمال عبد الناصر

ابنة جمال عبدالناصر: السعودية والكويت وليبيا منحت مصر 90 مليون دولار بعد نكسة 67 آخر تحديث: السبت 12 جمادي الثاني 1443 هـ - 15 يناير 2022 KSA 12:42 - GMT 09:42 تارخ النشر: السبت 12 جمادي الثاني 1443 هـ - 15 يناير 2022 KSA 11:54 - GMT 08:54 كشفت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر عن أسرار ما قبل خطاب تنحي الزعيم جمال عبدالناصر بعد نكسة 1967، مؤكدة أن والدها توقع العدوان الإسرائيلي على مصر يوم 2 يونيو، وأنه سيكون في 5 يونيو وهو ما حدث بالفعل. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أعاد النظر في مجمل الأوضاع بأكملها بعد نكسة 1967، وحدثت مناقشات داخل مجلس الوزراء واللجنة التنفيذية العليا حول ذلك الأمر. والدي لم يخبر أحدًا بنيته التنحي وذكرت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر أن والدها لم يخبر أحدًا بنيته التنحي بعد نكسة 1967، ولم يكن يتحدث مع أحد معهم خلال تلك الفترة. وأشارت إلى أن مجلس الأمة "البرلمان" اجتمع في منزل والدها بعد نكسة 1967. وأضافت أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أعاد النظر في مجمل الأوضاع بأكملها بعد نكسة 1967، وحدثت مناقشات داخل مجلس الوزراء واللجنة التنفيذية العليا حول ذلك الأمر.

الرئيسية أخبار أخبار مصر 02:04 م الأحد 18 أكتوبر 2020 هدى جمال عبد الناصر أدَّى الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني السابق، اليمين الدستورية، بعد تعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، كما أدت النائبة هدى جمال عبد الناصر اليمين الدستورية. وتنص المادة 104 من الدستور على أنه "يشترط أن يؤدي العضو أمام مجلس الشيوخ، قبل أن يباشر عمله، اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه". ومن المقرر أن تشهد الجلسة اليوم انتخاب هيئة مكتب المجلس، الرئيس والوكيلَين. ‎ محتوي مدفوع

سوق ابو ريالين
May 16, 2024