والتي رواها عنه ابناه يحيى بن حاطب، وعبد الرحمن بن حاطب، وعروة بن الزبير. اقرأ أيضا: من هو الصحابي من أدخل نظام الشرطة في الإسلام؟ الغزوات التي شارك فيها حاطب بن أبي بلتعة شارك حاطب في جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلّم، والتي سنتعرف على أبرزها فيما يلي: كان حاطب بن أبي بلتعة من أمهر الرماة في الجيش الإسلامي، وشارك وحارب في جميع الغزوات. ومن أبرزهم غزوة بدر التي أعطت لكل من شارك فيها شرفًا وفخرًا عظيمًا. و أيضا شارك في صلح الحديبية وفتح مكة المكرمة وغيرهم من الغزوات. كما بعث كرسول لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم برسالة دعوة للإسلام إلى المقوقس عظيم مصر. وذلك عام 6 هجريًا. حيث سلم حاطب رسالة النبي محمد صل الله عليه وسلم إلى المقوقس. ودار بينهم حوار طويل أعجب من خلاله المقوقس بكلام حاطب الجميل عن الإسلام دين الله. عاد حاطب بعدما أرسل معه المقوقس السيدة مارية القبطية، وأختها سيرين كهدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. صفات حاطب وسيرته قبل دخول الإسلام هناك بعض الصفات الجسدية والمهنية للصحابي الجليل حاطب رضي الله عنه، سنتعرف عليها فيما يلي: مقالات قد تعجبك: من صفات حاطب بن أبي بلتعة أنه حسن الجسم ليس سمين ولا رفيع، ذو لحية خفيفة.

  1. البداية والنهاية/الجزء الرابع/قصة حاطب بن أبي بلتعة - ويكي مصدر
  2. حاطب بن أبي بلتعة - المعرفة
  3. ما هي قصة حاطب بن أبي بلتعة؟ – e3arabi – إي عربي

البداية والنهاية/الجزء الرابع/قصة حاطب بن أبي بلتعة - ويكي مصدر

فقال عمر: دعني أضرب عنقه؟ فقال: ( إنه شهد بدرا). واعتذر حاطب بأنه لم يكن له في مكة عشيرة تدفع عن أهله فقبل عذره ". وعن عبد الرحمن بن حاطب أن أباه كتب إلى كفار قريش كتاباً فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً والزبير، فقال: ( انطلقا حتى تدركا امرأة معها كتاب فائتياني به). فلقياها وطلبا الكتاب، وأخبراها أنهما غير منصرفين حتى ينزعا كل ثوب عليها، قالت: ألستما مسلمين؟ قالا: بلى، ولكن رسول الله حدثنا أن معك كتاباً، فحلته من رأسها، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطباً حتى قرى عليه الكتاب، فاعترف، فقال: ( ما حملك ؟). قال: كان بمكة قرابتي وولدي، وكنت غريباً فيكم معشر قريش، فقال عمر: ائذن لي يا رسول الله في قتله؟ قال: ( لا إنه قد شهد بدراً، وإنك لا تدري لعل الله قد اطلع عل أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فإني غافر لكم). إسناده صالح وأصله في الصحيحين. وفاته: قال بن أبي خيثمة قال المدائني: مات حاطب في سنة ثلاثين في خلافة عثمان، وله خمس وستون سنة. وكذا رواه الطبراني عن يحيى بن بكير. من مصادر الترجمة: السير( 2/43). والإصابة (2/192). والمستدرك (3/300 – 302). وأسد الغابة1/431). وشذرات الذهب(1/37).

حاطب بن أبي بلتعة - المعرفة

حاطب بن أبي بلتعة اللخمي ( 35 ق. هـ / 586م - 30 هـ / 650م) صحابي جليل من قبيلة لخم الكهلانية القحطانية، دخل في قريش بحلفه مع بني أسد بن عبد العزى ويقال أنه حالف الزبير بن العوام ، وقيل: كان مولى عبيد الله بن حميد الأسدي القرشي......................................................................................................................................................................... اسمه ونسبه هو حاطب بن أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل بن العتيك بن سعاد بن راشدة بن أذب بن جزيلة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. مواقف من حياته قال ابن عبد الحكم: حدثنا هشام بن اسحاق وغيره قال: لما كانت سنة ست من الهجرة ، ورجع رسول الله -صلي الله عليه وسلم من الحديبية بعث حاطب بن أبي بلتعة بكتاب الي المقوقس صاحب الاسكندرية. فمضي حاطب بكتاب رسول الله صلي الله عليه وسلم حي انتهي الي الاسكندرية ، فوجد المقوقس في مجلس يشرف علي البحر... فركب حاطب البحر حتي حاذي مجلس المقوقس ، فأشار اليه بالكتاب. فأمر المقوقس بقبض الكتاب وإيصال حامله اليه.

ما هي قصة حاطب بن أبي بلتعة؟ – E3Arabi – إي عربي

إن المبرر الذي ذكره حاطب قد لا يقبله الكثيرون، بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكلنا يعلم ورعه وفطنته وعدله لم يقبله، ورأى أن يُقتَل بهذا الجُرم، فكيف يسوغ أن يحاول حماية أهله على حساب جيش كامل، ثم كيف يعصي أمرًا مباشرًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ومع كل هذا إلاَّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمه رحمة واسعة، وقَبِلَ منه عذره في صفح عجيب، وعفو نادر، وقدَّر موقفه، وعذره، ولم يُوَجِّه له كلمة لوم أو عتاب، بل إنه رفع من قدره، وعظَّم مكانته، وقال لعمر وعمر يعلم ذلك: « إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ‏ بَدْرًا؛ ‏وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ‏فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شئتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ! » إن العدل شيءٌ، والرحمة شيء آخر! إن العدل قد يقتضي أن يُعَاقَب حاطب بن أبي بلتعة بصورة أو بأخرى، ولكنَّ الرحمة تقتضي النظر إلى الأمر بصورة أشمل، فنرى مَن الذي فعل الفعل، وما تاريخه، وما سوابقه المماثلة، وما أعماله السالفة، وهل هو من أهل الخير أم من أهل الشرِّ، وما الملابسات والخلفيات لهذا الحدث. إن العلاج العاقل يقتضي كظم الغيظ، والتدبُّر في رويَّة وهدوء.

إن المبرر الذي ذكره حاطب قد لا يقبله الكثيرون، بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكلنا يعلم ورعه وفطنته وعدله لم يقبله، ورأى أن يُقتَل بهذا الجُرم، فكيف يسوغ أن يحاول حماية أهله على حساب جيش كامل، ثم كيف يعصي أمرًا مباشرًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟! اطَّلعنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمورٍ عجاب، قلَّ أن يجود الزمان بمثلها! فها هو موقف لرجل أفشى سرًّا عسكريًّا خطيرًا للدولة الإسلامية، كان من الممكن أن يكون له أشدُّ الأثر على أمنها واستقرارها! إنه موقف حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه [1]، الذي أرسل رسالة إلى مشركي مكة يُخبرهم فيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جهَّز جيشًا لفتحها، مخالفًا بذلك أوامر القائد الأعلى للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومُعرِّضًا جيش المسلمين لخطر عظيم! كيف يكون ردُّ الفعل المناسب في أية دولة في العالم؟! إن القتل هنا عقاب مقبول جدًّا مهما كانت ملابسات الحدث، وهذا ما رأينا بعض الصحابة يقترحه، لكن ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

شركة غسيل كنب بالبخار بجدة
May 17, 2024