الثاني عشر: ضالا عن القبلة ، فإنه كان يتمنى أن تجعل الكعبة قبلة له وما كان يعرف أن ذلك هل يحصل له أم لا ، فهداه الله بقوله: ( فلنولينك قبلة ترضاها) [البقرة: 144] فكأنه سمي ذلك التحير بالضلال. الثالث عشر: أنه حين ظهر له جبريل عليه السلام في أول أمره ما كان يعرف [ ص: 197] أهو جبريل أم لا ، وكان يخافه خوفا شديدا ، وربما أراد أن يلقي نفسه من الجبل فهداه الله حتى عرف أنه جبريل عليه السلام. الرابع عشر: الضلال بمعنى المحبة كما في قوله: ( إنك لفي ضلالك القديم) [يوسف: 95] أي محبتك ، ومعناه أنك محب فهديتك إلى الشرائع التي بها تتقرب إلى خدمة محبوبك. الخامس عشر: ضالا عن أمور الدنيا لا تعرف التجارة ونحوها ، ثم هديتك حتى ربحت تجارتك ، وعظم ربحك حتى رغبت خديجة فيك ، والمعنى أنه ما كان لك وقوف على الدنيا ، وما كنت تعرف سوى الدين ، فهديتك إلى مصالح الدنيا بعد ذلك. السادس عشر: ( ووجدك ضالا) أي ضائعا في قومك ، كانوا يؤذونك ، ولا يرضون بك رعية ، فقوى أمرك وهداك إلى أن صرت آمرا واليا عليهم. قول الله تعالى (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ) | موقع سحنون. السابع عشر: كنت ضالا ما كنت تهتدي على طريق السماوات فهديتك إذ عرجت بك إلى السماوات ليلة المعراج. الثامن عشر: ووجدك ضالا أي ناسيا لقوله تعالى: ( أن تضل إحداهما) [البقرة: 282] فهديتك أي ذكرتك ، وذلك أنه ليلة المعراج نسي ما يجب أن يقال بسبب الهيبة ، فهداه الله تعالى إلى كيفية الثناء حتى قال: " لا أحصي ثناء عليك ".

  1. تفسير قوله تعالى: ووجدك ضالا فهدى | مركز الإشعاع الإسلامي
  2. قول الله تعالى (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ) | موقع سحنون

تفسير قوله تعالى: ووجدك ضالا فهدى | مركز الإشعاع الإسلامي

وقال مجاهد: يعني النبوة التي أعطاك ربك، وفي رواية عنه: القرآن، وقال الحسن بن علي: ما عملت من خير فحدّث إخوانك، وقال ابن اسحاق: ما جاءك من اللّه من نعمة وكرامة من النبوة، فحدث بها واذكرها وادع إليها. تفسير الجلالين { ووجدك ضالا} عما أنت عليه من الشريعة { فهدى} أي هداك إليها. تفسير الطبري { وَوَجَدَك ضَالًّا فَهَدَى} وَوَجَدَك عَلَى غَيْر الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْم. وَقَالَ السُّدِّيّ فِي ذَلِكَ مَا: 29054 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثَنَا مِهْرَان, عَنْ السُّدِّيّ { وَوَجَدَك ضَالًّا} قَالَ: كَانَ عَلَى أَمْر قَوْمه أَرْبَعِينَ عَامًا. وَقِيلَ: عُنِيَ بِذَلِكَ: وَوَجَدَك فِي قَوْم ضُلَّال فَهَدَاك. { وَوَجَدَك ضَالًّا فَهَدَى} وَوَجَدَك عَلَى غَيْر الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْم. ' تفسير القرطبي أي غافلا عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك: أي أرشدك. والضلال هنا بمعنى الغفلة؛ كقوله جل ثناؤه { لا يضل ربي ولا ينسى} [طه: 52] أي لا يغفل. وقال في حق نبيه { وإن كنت من قبله لمن الغافلين} [يوسف: 3]. تفسير قوله تعالى: ووجدك ضالا فهدى | مركز الإشعاع الإسلامي. وقال قوم { ضالا} لم تكن تدري القرآن والشرائع، فهداك اللّه إلى القرآن، وشرائع الإسلام؛ عن الضحاك وشهر بن حوشب وغيرهما.

قول الله تعالى (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ) | موقع سحنون

وقد كان عند القوم آثارة من علم الأنبياء قبلهم, لا أعرف هذه الأثارة من العلم الصحيح الذي بقي عندهم وتمسكوا به؛ هل طوافهم عراة؟! أم صلاتهم عند البيت كما بينه الله تعالى: (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35) الأنفال. وكل من تذكر اجتهاد النبي في بحثه عن الحق, لا أعلم أن للنبي اجتهادًا في البحث عن الحق؛ والبحث عن الحق يحتاج إلى ما يتوجه فيه أو إليه ليجد عنده الحق؛ فلم يسأل أحدًا، ولم يقرأ كتابًا، ولم يرحل إلى بلاد لعله يجد غير الذي عليه قومه. ولم يناقش قومه في معتقداتهم؛ فأي اجتهاد هذا ؟! وأي بحث هذا؟! يحتاج هذا القول إلى نقل يثبت فعل النبي. كل ما في الأمر أنه حبب إليه الخلوة فقط. ومجافاته لعادات قومه, وانعزاله عنهم بتحنثه في غار حراء الليالي ذوات العدد = علم أن الله هداه إلى ما لم يكن يعلمه من تفاصيل الحق وتمام الهداية. أرجو تحديد "الحق" في قولك الذي كان يعرفه، وإقامة الدليل عليه، لنربطه بالتفاصيل التي قامت عليه بعد ذلك، حتى نطمئن إلى هذا القول. ولو ذهبنا إلى أن الضلال على مراتب لزال اللازم والإشكال الذي ذكره أخي العرابلي؛ من نحو: الشرك والكفر وأفعال الجاهلية.

أي أن الله يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا يصلح لهداية العالمين غيرك. لذا قال فهدى أي هداك وهدى بك". المصدر: الجزيرة مباشر

كيفية الوضوء عند الشيعة
May 1, 2024