معلومات عن كوكب عطارد ، يعتبر كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس من بين مجموعة الكواكب التي تقع ضمن نطاق المجموعة الشمسية، وقد تأخر العلماء في اكتشاف هذا الكوكب، كون الكوكب الأقرب الى الشمس، فكان من الصعب أن يتم ملاحظته. حيث كان من الصعب أن يتم ملاحظة وجود هذا الكوكب، كون أنه كان يشع حرارة، فهو أحد الكواكب القريبة من الشمس وهو من الكواكب التي تعتبر الأعلى حرارة ولا يوجد له أي غلاف جوي يقوم بتوفير الحماية اللازمة له من أشعة الشمس الضارة، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالحديث عن معلومات عن كوكب عطارد. ما هي خصائص كوكب عطارد يعتبر كوكب عطارد الكوكب الأقرب الى الشمس، وبما أنه الكوكب الأقرب فلا بد من أنه الكوكب الذي يقوم بقضاء وقت أقل من أجل أن يقوم بإتمام دورة كاملة حول الشمس، حيث أنه يستغرق 88 يوم فقط من أجل أن يكمل دورة كاملة حول الشمس، وتعبر سرعة دورانه حول الشمس هي السرعة الأكبر بين مجموعة الكواكب الأخرى، ويكون شكل كوكب عطارد عبارة عن شكل بيضاوي وقد نتج عن قرب الكوكب من الشمس والشكل البيضاوي معا، ان هذا الكوكب لا تغيب عنه الشمس، فالشمس تبقى ثابتة في حال الغروب وتكون ثابتة ثم ترتفع في حال الشروق.

  1. معلومات عن كوكب عطارد

معلومات عن كوكب عطارد

كم يبعد كوكب عطارد عن الشمس ؟، حيث يوجد العديد من الكواكب في المجموعة الشمسية ويتميز كل كوكب بمجموعة من الخصائص المميزة له، وكل كوكب يتميز بوجود مسافة معينة بينه وبين الشمس، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن بعد الكواكب عن الشمس والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

تزيد جاذبية سطح عطارد عن ضعف جاذبية سطح القمر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الكثافة الكبيرة لللب الضخم من الحديد و الكبريت على سطح الكوكب، تميل الجاذبية الأعلى إلى منع المواد المقذوفة من فوهة البركان من السفر لمسافات بعيدة (فقط 65 بالمائة من المسافة التي يمكن الوصول إليها على القمر. قد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في بروز الفوهات الثانوية على كوكب عطارد تلك الفوهات الناتجة عن تأثير المواد المقذوفة، والتي تختلف عن الفوهات الأولية التي تشكلت مباشرة من الكويكب أو ارتطام المذنبات. تعني الجاذبية الأعلى أيضاً أن الأشكال المعقدة والهياكل المميزة للحفر الأكبر (القمم المركزية وجدران الفوهة المنحدرة والأرضيات المسطحة) تحدث في الحفر الأصغر على عطارد (بأقطار دنيا تبلغ حوالي 10 كيلومترات أي 6 أميال) مقارنة بالقمر (حوالي 19 كم أي 12 ميل)، والفوهات الأصغر من هذه الحدود الدنيا لها أشكال وعاء بسيط. تظهر فوهات عطارد أيضاً اختلافات عن تلك الموجودة على المريخ، على الرغم من أن الكوكبين لهما جاذبية سطحية مماثلة. تميل الفوهات الجديدة إلى أن تكون أعمق على عطارد من الحفر من نفس الحجم على المريخ ؛ قد يكون هذا بسبب انخفاض محتوى المواد المتطايرة في قشرة عطارد أو سرعات تأثير أعلى على عطارد؛ نظراً لأن سرعة جسم في مدار شمسي تزداد مع اقترابه من الشمس.

الحروف الساكنة بالانجليزي
May 19, 2024