مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
  1. وثيقة مكة : لا يُبرِم شــأن الأمة الإسلامية ويتحدث باسمها في أمرها الدينيّ إلا علماؤها الراسخون | صحيفة المواطن الإلكترونية
  2. مكة.. ضبط مواطن ومقيم سخرا من معلم على منصة «مدرستي» | سواح هوست
  3. صيدلية تويتر.. وأمانة مكة

وثيقة مكة : لا يُبرِم شــأن الأمة الإسلامية ويتحدث باسمها في أمرها الدينيّ إلا علماؤها الراسخون | صحيفة المواطن الإلكترونية

وشددوا على أنه لا يُبْرِمُ شــأنَ الأمة الإسلامية، ويتحدَّثُ باسمها في أمرها الدينيّ، وكل ذي صلة به إلا علماؤها الراسخون في جمع كجمع مؤتمر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم الجامعة، فالعمل الديني والإنساني المشترك الهادف لمصلحة الجميع يلزم تشارك الجميع دون إقصاء أو عنصرية أو تمييز لأتباع دين أو عرق أو لون. وأشار المؤتمرون إلى الأسس والمبادئ التي تقوم عليها هذه الوثيقة التاريخية، مؤكدين فيها أن البشر على اختلاف مكوناتهم ينتمون إلى أصل واحد، وهم متساوون في إنسانيتهم، رافضين العبارات والشعارات العنصرية، والتنديد بدعاوى الاستعلاء البغيضة؛ إذ الاختلاف بين الأمم في معتقداتهم وثقافاتهم وطبائعهم وطرائق تفكيرهم قَدَرٌ إلهي قضت به حكمة الله البالغة؛ والإقرارُ بهذه السُّنَّة الكونية والتعامل معها بمنطق العقل والحكمة بما يوصل إلى الوئام والسلام الإنساني خيرٌ من مكابرتها ومصادمتها. وشددت الوثيقة على أن التنوع الديني والثقافي في المجتمعات الإنسانية لا يُبرر الصراع والصدام، بل يستدعي إقامة شراكة حضارية إيجابية ، وتواصلاً فاعلاً يجعل من التنوع جسراً للحوار، والتفاهم، والتعاون لمصلحة الجميع، ويحفز على التنافس في خدمة الإنسان وإسعاده، والبحث عن المشتركات الجامعة، واستثمارها في بناء دولة المواطنة الشاملة، المبنية على القيم والعدل والحريات المشروعة، وتبادل الاحترام، ومحبة الخير للجميع، مع احترام تعدد الشرائع والمناهج، ورفض الربط بين الدين والممارسات السياسية الخاطئة لأي من المنتسبين إليه.

مكة.. ضبط مواطن ومقيم سخرا من معلم على منصة «مدرستي» | سواح هوست

كليب " أنا بنت مكة " يثير الجدل على تويتر بالسعوديةوهاشتاج "لستن بنات مكة" يتصدر الترند!.. الفيصل - YouTube

صيدلية تويتر.. وأمانة مكة

هذا المثال استحضرته الأيام الماضية عندما أفقدت بعض الحسابات التويترية الفردية قناة الجزيرة ومثيلاتها توازنها ومهنيتها وهي تتراجع على وقع تلك التغريدات التي تحدثت عن حدث غير عادي ظهر في الداخل القطري وتم التكتم عليه، ومن ثم نفيه لاحقا في عاصمة دولة عظمى هي روسيا الاتحادية! صيدلية تويتر.. وأمانة مكة. المغردون كان سلاحهم الكلمة المكتوبة التي أطلقت في الفضاء الالكتروني الفسيح، فحيدت وأعطبت منصات الإعلام التقليدية المحسوبة على الطرف الآخر، والأدهى من ذلك أنها جعلتها تتراجع وتمارس دور الدفاع ومحاولة تغيير الواقع وتغييبه عن الناس. هذا المثال وغيره هو ما يفسر تهافت الساسة والمسؤولين في العالم على امتطاء صهوة هذا العصفور الأزرق الكبير بتأثيره ووقعه، وجعله منبرا ومنصة لقول ما يراد له أن يقال وما لا يقال. المنصات الإعلامية التقليدية التي تعتمد على الصورة كثيرا كأداة لصنع الخبر وتلفيقه وتوجيهه، أصبحت الآن كحاملة الطائرات في المحيطات، تمتلك كثيرا من التقنيات والذخائر والتجارب الحربية، ولكنها في الوقت نفسه تشعرك أنها كالبطة العائمة، تحتاج إلى فريق حراسة يحميها من زورق صغير قد يصطدم بها أو صاروخ موجه يعطبها، وهذا يعني خروجها من السباق خاسرة حاسرة، بعد أن أوجعتها قوى صغيرة وأرجعتها إلى الوراء، تاركة الساحة والفضاء لنوع جديد من السلاح قوامه هاتف ذكي وتغريدة أذكى وأقدر على تكوين الصورة وصناعة الخبر وتعاطيهما في أسرع وقت وتحت أي ظرف.

وأوصت الوثيقة بعدم التدخل في شؤون الدول مهما تكن ذرائعه المحمودة؛ فهو اختراق مرفوض، ولا سيما أساليب الهيمنة السياسية بمطامعها الاقتصادية وغيرها، أو تسويق الأفكار الطائفية، أو محاولة فرض الفتاوى على ظرفيتها المكانية، وأحوالها، وأعرافها الخاصة، إلا بمسوّغ رسمي لمصلحة راجحة. وعدت تجارب التنمية الناجحة عالمياً أنموذجا يقتدى في ردع أشكال الفساد كافة، وإعمال مبدأ المحاسبة بوضوح تام، والعمل على تغيير الأنماط الاستهلاكية التي تعيق برامج التنمية، وتستنزف المقدرات، وتهدر الثروات. وشدد المؤتمرون في "وثيقة مكة المكرمة"، على تحصين المجتمعات المسلمة، والأخذ بها نحو مفاهيم الوسطية والاعتدال، والحذر من الانجرار السلبي إلى تصعيد نظريات المؤامرة، والصدام الديني، والثقافي، أو زرع الإحباط في الأمة، أو ما كان من سوء ظن بالآخرين مجرد أو مبالغ فيه. وثيقة مكة : لا يُبرِم شــأن الأمة الإسلامية ويتحدث باسمها في أمرها الدينيّ إلا علماؤها الراسخون | صحيفة المواطن الإلكترونية. ودعوا إلى احترام المواطنة الشاملة، كونها استحقاقا من الدولة تمليه مبادئ العدالة الإسلامية لعموم التنوع الوطني، وعلى مواطنيها واجبَ الولاء الصادق، والمحافظة على الأمن، والسلم الاجتماعي، ورعاية حمى المحرمات والمقدسات.

ودعا المؤتمرون في "وثيقة مكة المكرمة"، إلى الحوار الحضاري بصفته أفضل السبل إلى التفاهم السوي مع الآخر، والتعرف على المشتركات معه، وتجاوز معوقات التعايش، والتغلب على المشكلات ذات الصلة، إضافة إلى تجاوز الأحكام المسبقة المحمّلة بعداوات التاريخ التي صعدت من مجازفات الكراهية ونظرية المؤامرة، والتعميم الخاطئ لشذوذات المواقف والتصرفات، مع التأكيد على أن التاريخ في ذمة أصحابه، وبراءة الأديان والفلسفات من مجازفات معتنقيها ومدعيها. وطالبت الوثيقة، بسن التشريعات الرادعة لمروجي الكراهية، والمحرضين على العنف والإرهاب والصدام الحضاري، مؤكدة أن ذلك كفيل بتجفيف مسببات الصراع الديني والإثني، كما دانت الاعتداء على دور العبادة، معتبرة أنه عمل إجرامي يتطلب الوقوف إزاءه بحزم تشريعي، وضمانات سياسية وأمنية قوية، مع التصدي اللازم للأفكار المتطرفة المحفزة عليه. كما دعت إلى مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض استغلال مقدرات الشعوب وانتهاك حقوق الإنسان، مشددة على أن ذلك واجب الجميع من دون تمييز أو محاباة، إلى جانب حفظ الطبيعة التي سخرها الخالق العظيم للإنسان، إذ الاعتداءُ على موارد الطبيعة وإهدارها وتلويثها تجاوز للحق، واعتداء على حق الأجيال القادمة.

تاريخ انتهاء اقامة
May 19, 2024