لا يقول نحن ضعفاء، وليس عندنا شيء.. لا. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الضحى - قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث - الجزء رقم17. بل يشكر الله ويتحدث بنعمه، ويقر بالخير الذي أعطاه الله، لا يتحدث بالتقتير كأن يقول: ليس عندنا مال ولا لباس.. ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله، ويشكر ربه عز وجل. والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه وفي أكله وفي شربه، فلا يكون في مظهر الفقراء، والله قد أعطاه المال ووسع عليه، لا تكون ملابسه ولا مآكله كالفقراء، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه. ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو، وفيها الإسراف والتبذير.

  1. تفسير: فأما اليتيم فلا تقهر - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
  2. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الضحى - قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث - الجزء رقم17
  3. تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}

تفسير: فأما اليتيم فلا تقهر - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

( التفسير الميسر) 28-10-2016, 02:11 PM المشاركه # 3 عضو هوامير المؤسس تاريخ التسجيل: Dec 2005 المشاركات: 31, 739 جزاك الله خير................ 28-10-2016, 02:14 PM المشاركه # 4 تاريخ التسجيل: Sep 2011 المشاركات: 505 اكبر نعمه هي نعمة الاسلام ةالامر هنا بالتحدث عن الاسلام ونشره للاخرين 28-10-2016, 02:16 PM المشاركه # 5 أن من العلماء من قال:" إن المراد بالتحديث بنعمة الله: العمل بمقتضى نعمة الله عليك " فمثلاً، التحديث بنعمة المال يكون: أن تنفقه في أوجه الخير وكذا التحديث بنعمة الصحة: أن تستعملها في الخير. التحديث بنعمة المنصب: أن تساعد به أهل الاحتياج. تفسير: فأما اليتيم فلا تقهر - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. التحديث بنعمة الزكاة: أن تفهم الأغنياء وترشدهم. 28-10-2016, 02:20 PM المشاركه # 6 28-10-2016, 02:29 PM المشاركه # 7 الجمع بين قوله تعالى: ( وأما بنعمة ربك فحدث) وبين حديث: " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ". السؤال: كيف أوفق بين هذه الآية ( وأما بنعمة ربك فحدث) ، وهذا الحديث: " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود " لأن أخي سألني عن هذا الحديث ولم أعرف الرد عليه حتى الآن ؟ الحمد لله: لا تعارض بين الآية والحديث ، على فرض صحته ، وقد وفق العلماء بينهما: فالكتمان يكون قبل حصول الحاجة ، فإذا حصلت ، وأنعم الله عليه ببلوغه ما يريد ، فإنه يتحدث بالنعمة ويشكر الله عليها ، ما لم يخش من حاسد.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الضحى - قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث - الجزء رقم17

فنشأ صلى الله عليه وسلم يتيمًا، ثم إن الله سبحانه وتعالى أكرمه فيسَّر له زوجة صالحة، وهي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، تزوَّجَها وله خمس وعشرون من العمر، ولها أربعون سنة، وكانت حكيمة عاقلة صالحة، رزقه الله منها أولاده كلَّهم من بنين وبنات، إلا إبراهيم، فإنه من كان سُرِّيَّتِه مارية القبطية، المهم أن الله يسَّرها له وقامت بشؤونه، ولم يتزوَّج سواها صلى الله عليه وسلم حتى ماتت. أكرمه الله عز وجل بالنبوة، فكان أول ما بدئ بالوحي أن يرى الرؤيا في المنام، فإذا رأى الرؤيا في المنام جاءت مِثلَ فَلَقِ الصبح في يومها بيِّنة واضحة؛ لأن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، فدعا إلى الله وبشَّر وأنذَر وتَبِعَه الناس، وكان هذا اليتيم الذي يرعى الغنم كان إمامًا لأمَّةٍ هي أعظم الأمم، وكان راعيًا لهم عليه الصلاة والسلام، راعيًا للبشر ولهذه الأمَّة العظيمة. قال: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} [الضحى: 6]، آواك الله بعد يُتمِك، ويسَّر لك مَن يقوم بشؤونك حتى ترعرعتَ وكبرتَ، ومَنَّ الله عليك بالرسالة العظمى. تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}. { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} [الضحى: 7]، وجدك ضالًّا: يعني غير عالِمٍ، كما قال الله تعالى: { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} [العنكبوت: 48]، وقال تعالى: { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [ النساء: 113]، وقال الله تعالى: { مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ} [الشورى: 52]، ولكن صار بهذا الكتاب العظيم عالمًا كامل الإيمان عليه الصلاة والسلام، وجدك ضالًّا؛ أي: غير عالم، ولكنه هداك، بماذا هداه؟ هداه الله بالقرآن.

تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}

الحمدلله على نعمة الشجاعة، ونعمة الكلام، ونعمة التعبير، ونعمة إني بشر عنده عقل بيفكر ويبدع ويقرر وأما بنعمة ربك فحدّث💙 مش لازم يكون فيه حدث عظيم أو أمنية ربنا حققهالنا عشان نعتبرها نعم ونتكلم عنها، فيه نعم كتير أوي إحنا فيها بس من كتر ما اتعودنا عليها ممكن ننسى نشكر ربنا عليها -إلا من رحم ربي- أنا كمان من فترة قريبة كنت ببص لأي مشكلة صحية بقابلها وعلاجها بياخد وقت، إنها عبء عليا وإني مستحيل ييجى يوم وأخف، وكنت باخد جنب وأفضل أعيط؛ لحد ما ماما جات قالتلي "انتي عبيطة؟! ، انتي أحسن من غيرك! ، قولي الحمدلله، لا انتي عندك مرض مزمن، ولا انتي بتلفي ع المستشفايات، قولي الحمدلله وقومي صلي ركعتين لله، واطلبي منه يفك كربك" كل مرة بكون متضايقة فيها، بتضايق أكتر لما حد بيقولي انتي أحسن من غيرك، عشان ساعات كتير ببقى حاسة إني أيوة أحسن من غيري، بس أنا مش كويسة!.. لكن من قريب بدأت أسرح في نعم ربنا فعلًا، ولاقيت إني في نعم لا تُعد ولا تُحصى، وكل ما أحمد ربنا على حاجة اكتشف حاجات تانية اكتشفت إنه الحمدلله إني لسه فيا الروح وعندي فرصة استغفر ربنا وأذكر الله وأتوب عن أي ذنب صغير أو كبير، عن أي ذنب عملته وقولت ان شاءالله ربنا يسامحني، وعن أي ذنب عملته وأنا معرفش إنه ذنب!

والتحدث بنعمة الله نوعان: تحديث باللسان، وتحديث بالأركان. تحديث باللسان: كأن تقول: أنعَمَ الله عليَّ؛ كنت فقيرًا فأغناني الله، كنت جاهلًا فعلَّمَني الله، وما أشبه ذلك. والتحديث بالأركان: أن تُرى أثر نعمة الله عليك، فإن كنت غنيًّا، فلا تلبس ثياب الفقراء، بل البس ثيابًا تليق بك، وكذلك في المنزل، وكذلك في المركوب، في كل شيء دَعِ الناس يَعرِفون نعمة الله عليك؛ فإن هذا من التحديث بنعمة الله عز وجل، ومن التحديث بنعمة الله عز وجل إذا كنت قد أعطاك الله علمًا أن تحدِّث الناس به، تعلِّم الناس؛ لأن الناس محتاجون. وفَّقَني الله والمسلمين لما يحب ويرضى. المصدر: «شرح رياض الصالحين » (3/ 83- 88)

فيلم سايلنت هيل
May 16, 2024