تاريخ النشر: الثلاثاء 19 شوال 1420 هـ - 25-1-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 3920 36006 0 479 السؤال السلام عليكم جزاكم الله خيرا. إنني أقرأ على الانترنت بعض الشبهات عن الإسلام ولا أجد لها جوابا. ففي سورة التوبة. الآية 30 (وقالت اليهود عزير ابن الله) واليهود يدعون أنهم لم يقولوا إن عزيرا ابن الله، وكذلك يدعي النصارى؟أرجو منكم إزالة هذه الشبهة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: فإن الصراع بين الحق والباطل صراع قديم ، ودائماً ما يلقي أعداء الحق الشبهات في طريق سالكيه ، ومهما علا الباطل فإن حجته داحضة، وهو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً. وقد تعرض الرسل ورسالاتهم إلى اتهامات وتلفيقات لتفريق أتباعهم عنهم وزعزعة الإيمان في قلوبهم. وكان النصيب الأوفر من تلك الاتهامات قد وجهت سهامها إلى الإسلام، واجتمع أعداؤه عليه وتوحدت صفوفهم للنيل منه. وحاولوا في هجومهم على الدين إلباس باطلهم ثوب العلم حتى تبدو أمام من قلَّت بضاعتهم العلمية من المسلمين وغيرهم أنها نتيجة بحث علمي وأنها حقيقة واقعة. ومن هذه الشبهات ما أورده الأخ السائل في سؤاله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 30. فقوله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] ومبعث هذه الشبه أنهم يقولون إن اليهود لم يقولوا هذا ، وقد ذكر القرطبي في المسألة الثانية في تفسيره لهذه الآية: قال "هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى: ( الذين قال لهم الناس) [ آل عمران: 173].

تفسير قوله تعالى وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ - إسلام ويب - مركز الفتوى

اهـ. وقال ابن حجر في فتح الباري: قال ابن العربي في شرح الترمذي: تبرأت اليهود في هذه الأزمان من القول بأن العزير ابن الله، وهذا لا يمنع كونه كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك نزل في زمنه، واليهود معه بالمدينة وغيرها، فلم ينقل عن أحد منهم أنه رد ذلك، ولا تعقبه. والظاهر أن القائل بذلك طائفة منهم لا جميعهم، بدليل أن القائل من النصارى: إن المسيح ابن الله، طائفة منهم لا جميعهم، فيجوز أن تكون تلك الطائفة انقرضت في هذه الأزمان، كما انقلب اعتقاد معظم اليهود عن التشبيه إلى التعطيل، وتحول معتقد النصارى في الابن والأب إلى أنه من الأمور المعنوية لا الحسية، فسبحان مقلب القلوب. اهـ. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 3920. وما قيل في الآية، يمكن أن يقال نحوه في الحديث الذي أشار إليه السائل، وهو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا، وفيه: حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله: بر، أو فاجر، وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله. فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. قول اليهود عزير ابن الله - الإسلام سؤال وجواب. رواه البخاري و مسلم. وهذا كما جاء في السؤال الذي أجاب عنه شيخ الإسلام، ونقلناه سابقا.

قول اليهود عزير ابن الله - الإسلام سؤال وجواب

إلى أن جاء العصر الحديث ، و كشف المعرفة التاريخية لعقائد بعض قدماء المصريين ما أثبت هذا الخبر القرآني ، ليكون الآية الناطقة ، و الحجة البالغة ، الدالة على أن هذا القرآن من عند الله و ليس من صنع البشر. قال صاحب مجلة الغراء: في سورة التوبة نقرأ هذه الآية: ( و قالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم ، يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ، قاتلهم الله أنى يؤفكون). عزير ابن الله من هو. قال: فصدر هذه الآية و هو قوله تعالى: ( و قالت اليهود عزير ابن الله) يتضمن من وقائع التاريخ ، و حقائق العلم ، أمراً لم يكن أحد يعرفه على وجه الأرض في عصر نزول القرآن. ذلك أن اسم عزير ، لم يكن معروفاً عند بني إسرائيل إلا بعد دخولهم مصر ، و اختلاطهم بأهلها ، و اتصالهم بعقائدها ووثنيتها. قال: و اسم عزير ، لم يكن معروفاً عند بني إسرائيل إلا بعد دخولهم مصر ، و اختلاطهم بأهلها ، و اتصالهم بعقائدهم ووثنيتها. قال: واسم " أوزيرس" كما ينطق به الإفرنج ، أو " عوزر " كما ينطق به قدماء المصريين. و قدماء المصريين منذ تركوا عقيدة التوحيد ، و انتحلوا عبادة الشمس ، كانوا يعتقدون في " عوزر " أو " اوزيرس" أنه ابن الله.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 30

لكن للأمانة فإن اسم الإله لدى اليهود سري، لا يجب الجهر به. فهل يكون المقصود عزير؟ الله أعلم. بارك الله فيكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالمقصود باليهود في قوله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ [التوبة: 30] جنس اليهود، لا كلهم وجميعهم، فـ (ال) التعريف هنا لبيان الجنس، لا للاستغراق، والمراد هو بيان جنس من قال بهذا القول، لا أن جميع اليهود قالوا ذلك. وإنما صح التشنيع على جنس اليهود بذلك؛ لأن بقيتهم لم تنكر على قائل هذا المنكر الفظيع. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذه الآية: كلهم قالوا ذلك أم بعضهم؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم: يؤتى باليهود يوم القيامة، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون العزير... من هو عزير ابن ه. الحديث. هل الخطاب عام أم لا؟ فأجاب: الحمد لله، المراد باليهود جنس اليهود، كقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم} لم يقل جميع الناس، ولا قال: إن جميع الناس قد جمعوا لكم؛ بل المراد به الجنس. وهذا كما يقال: الطائفة الفلانية تفعل كذا، وأهل الفلاني يفعلون كذا. وإذا قال بعضهم، فسكت الباقون ولم ينكروا ذلك، فيشتركون في إثم القول.

وصلى الله على سيدنا محمد وصدق كتاب الله وكذب المشككون. دليل مرئي مهم جدا لم يكن موجود فى المقال

يقول بن عباس فكان في اهله كما قال الله ‏} وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ‏ { اي لبني اسرائيل فقد كان عزير يجلس بين ابنائه الشيوخ وهو شاب بالاربعين لانه بعث شابا كهيئته يوم مات وكان ذلك بعد زوال حكم بختنصر.

حراج سيارات الطائف
May 16, 2024