المسلسل يستحوذ على اهتمام الجمهور الهندي بعد عرض الجزء الثالث من المسلسل، ويرجع ذلك لمشاركة الممثل الهندي أجاي جيثي يعتبر المسلسل الإسباني "la cas de papel" الأكثر شعبية عالمياً، والأشهر حالياً على موقع نتفليكس العالمي بشكل عام، وفي الهند بشكل خاص، بعد تصدره نسبة المشاهدات، متفوقاً على مسلسل "she" الهندي. يجسد دور “مهرب الأموال”.. ناشط يستعد لتصوير مشاهد “لا كاسا دي بابيل” – العمق المغربي. "لا كاسا دي بابيل" يسرق صدارة نتفليكس من "شي" في الهند وبدأ المسلسل في الاستحواذ على اهتمام الجمهور الهندي بعد عرض الجزء الثالث من المسلسل، ويرجع ذلك لمشاركة الممثل الهندي أجاي جيثي في دور زعيم قراصنة الإنترنت، الذين قاموا بمساعدة البروفيسور من باكستان. وبدأ الجمهور الهندي يتداول السيرة الذاتية للممثل الهندي الذي يقيم في إسبانيا، الأمر الذي دفعه إلى إجراء العديد من التصريحات الصحفية للإعلام الهندي، ليقدم نفسه للجمهور، ويتحدث عن نجاح المسلسل وسعادته، كونه جزءا من العمل، ما يجعله بصمة للسينما الهندية في هذا المسلسل الشهير. وقال أجاي جيثي: "عملت في السابق مع مخرج مسلسل لا كاسا دي بابيل، أليكس بينا، وكنت متحمسا للعمل معه مرة أخرى، لذلك عندما عرض عليّ الدور لم أتردد، وبالفعل قمت بتصوير مشاهدي في الجزأين الثالث والرابع في 48 ساعة فقط".

يجسد دور “مهرب الأموال”.. ناشط يستعد لتصوير مشاهد “لا كاسا دي بابيل” – العمق المغربي

ويحط صناع المسلسل الذي حقق شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم بكل من مدينتي ورزازات والدار البيضاء لتصوير أحداث نهاية عملية السطو المسلح في الجزء الأخير الذي يتألف من عشر حلقات، بمشاركة نجمين جديدين هما ميغيل أنخيل سيلفستر وباتريك كيريادو. وكانت شبكة "نتفلكس"، قد كشفت عن "البرومو" الدعائي للموسم الخامس، الأخير للمسلسل الإسباني، بعد فترة طويلة من انتظار الجمهور. وظهرت شخصية "طوكيو" في "البرومو" وهي تتحدث عن عودتها وفريقها، موضحة أن «مواعيد عرض الموسم الأخير سيتم تقسيمها إلى جزأين». من جهته، كشف منتج المسلسل أليكس بينا، محاولات صناع هذا العمل الفني الضخم الذي حاز على إعجاب جمهور كبير حول العالم لتقديم نهاية مناسبة له. مؤكداً أن النهاية استغرقت ما يقارب العام من التفكير، كما أشار في تصريحات صحافية: «لقد قضينا عاماً نفكر في كيفية إنهاء عملية السطو وتقديم البروفيسور للمحاكمة وكيفية وضع الأحداث غير القابلة للتغيير لبعض الشخصيات في المسلسل، وخلصنا إلى أهمية وجود جزء خامس من المسلسل». يذكر أن المسلسل الذي أشرف على إخراجه أليكس بينا، من بطولة ألفارو مورتي في دور "البروفيسور"، وأورسولا كروبيرو في دور "طوكيو"، وألبا فلوريس في شخصية "نيروبي"، وباكو توس في دور "موسكو"، وميغيل هيران في دور "ريو"، وخايمي لورينتي في دور"دنفر"، وبيدرو ألونسو في دور "برلين"، وآخرين.

يسمح للمسلسل بترويج مجموعة من السلوكيات «الصائبة سياسيا»، الداعمة للهامشيّين والمضطهدين والغاضبين والراغبين في الانتقام من داخل وخارج النظام. النظام السياسي هو العدو تقوم لعبة المسلسل على هذا التضاد التراجيدي الصلد، بين النظام واللصوص بطريقة تقلب المعايير، فيصبح اللصوص موضع تعاطف المشاهد، الذي يتماهى معهم شخصيا، وتصبح المنظومة السياسية /الأمنية / المالية، مركز الكراهية، وهو خيط سياسي بامتياز، لأنه يسمح للمسلسل بترويج مجموعة من السلوكيات «الصائبة سياسيا»، الداعمة للهامشيّين والمضطهدين والغاضبين والراغبين في الانتقام من داخل وخارج النظام. فالخطة التي تبدأ من رغبة الطفل غريب الأطوار، الذي أصبح رجلا ذكيا حييا، البروفيسور، بسرقة دار صك النقود، التي تعتبر بمثابة الرمز المالي الأقصى للنظام (وبعدها للبنك المركزي)، تسمح بعرض أنماط من العلاقات والشخصيات الهامشيّة جنسيا، كبرلين، الذي ينوس بين حب النساء والمثلية الجنسية، وباليرمو، عاشقه العصابيّ النرجسيّ العنيف، وهلسنكي، الرجل الضخم ذي اللحية المثلي أيضا، وخوانيتو، المتحوّل جنسيا من ذكر إلى أنثى، وضمن هذه الخلفيّة تصبح المفارقة واضحة بين الذكورية الأمنيّة الفجة للنظام، الذي يمثله وزير الداخلية وعقيد المخابرات، والتنوعات الهامشية والجنسية للصوص.

صور عن الشوق
May 19, 2024