تصميم المسجد النبوي الشريف: احتوى تصميم المسجد على حجرتين لزوجتي الرسول "صلى الله عليه وسلم" وزاد عدد الحجرات فيما بعد لباقي الزوجات، وإحداهم هي غرفة السيدة عائشة "رضي الله عنها" دفن فيها الرسول ومعه صاحبيه أبي بكر وعمرو ابن الخطاب، وبني على هذه الغرفة القبة الخضراء والتي كانت تعرف قديما بالقبة الخضراء وهي القبة الرئيسية في المسجد النبوي الشريف. القبة الخضراء "الزرقاء قديما" في المسجد النبوي الشريف أولا مساحة المسجد النبوي الشريف: عندما بنى الرسول "صلى الله عليه وسلم" المسجد في أول مرة كانت مساحة المسجد (1050 متر مربع). قام الرسول بعمل توسعة للمسجد فأصبحت المساحة (2475 متر مربع). 3. وفي عهد الخلفاء الراشدين توسع مرتين في عهد كلا من عمرو بن الخطاب وعثمان بن عفان "رضي الله عنهم"، حتى وصلت مساحته ل (4071 متر مربع). ومرورا بكل من الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة المملوكية توسع المسجد النبوي الشريف أكثر من مرة، حتى وصلت مساحته ل (9010 متر مربع). وفي عهد الدولة العثمانية تم توسعه مرتين، فأصبحت مساحته (10303 متر مربع). ووصولا لدولة السعودية تمت التوسعة منذ تأسيس السعودية كدولة وتولي الملك عبد العزيز الحكم، فحدثت أول توسعة في السعودية وأصبحت مساحة المسجد (16327 متر مربع).

المساجد وأسس تصميمها - سلسة المبانى الدينية (الجزء الأول) - بـ عدسة معمارى

إن المسجد النبوي هو ثاني أشهر المساجد في العالم، عقب مسجد قباء لأنه أول مسجد أسس للمسلمين أجمع. كيف تم إختيار الرقعة المناسبة لبناء المسجد النبوي الشريف: في العام الأول هجريا، دخل النبي "صلى الله عليه وسلم" إلي المدينة المنورة برفقة أصحابه هربا من بطش المشركين في مكة؛ وبالطبع تدافع سكان المدينة رغبة منهم في نيل شرف بقاء الرسول في بيتهم. ولكن ترك الرسول أمر تحديد المكان للناقة التي كانت معه فتركها تسير حتى أختارت البقعة ورقدت فيها، وقد كانت الناقة مأمورة من الله سبحانه وتعالى لإختيار هذا المكان فلم يكن إختيار عشوائي بحركة عشوائية منها وكان الرسول "صلى الله عليه وسلم" يعلم تسيير الله لها. فرقدت تلك الناقة أمام بيت (أبي أيوب الأنصاري)، وبقى الرسول "صلى الله عليه وسلم" في الطابق الأول من منزل أبي أيوب الأنصاري، وبعدما وقع الإختيار على بستان الأنصاريين حيث المكان الذي سوف يقام فيه البناء رفضوا تلقي المقابل ولكن الرسول أصر وأمر أبي بكر "رضي الله عنه" بدفع عشرة دنانير ثمن البستان. وبعدها مباشرة بدأ البناء وكان الرسول "صلى الله عليه وسلم" يشارك في البناء بنفسه ويرفع الأحجار حتى يحث الجميع على المشاركة وعدم التكاسل.

– يراعى ألا يكون مكان الوضوء فى اتجاه القبلة و يراعى تهويته. – استخدام مواد تشطيب من الرخام أو السيراميك سهل التنظيف. 4-تحليل مثال مسجد القرنة (حسن فتحى) The mosque at Kurna, Luxor by Hassan Fathy image source: العوامل المؤثرة على التصميم: عامل وظيفى: تنقسم إلى مكان الصلاة و مضيفة و غرفة إمام و غرفة تخزين و غرفة صلاة منفردة. عامل بيئى: استخدم مواد البناء المحلية من طوب نيئ فى المسجد و فى القبة استحدم الطوب المحروق حتى يستطيع تغطية مساحة كبيرة. عامل تقنى: قليلة فى ذلك المسجد حتى يتلائم مع البيئة المحيطة. عامل مكانى: تأثر بالمواد التشطيب و الفتحات الصغيرة اللتى تلائم الحرارة المرتفعة للمنطقة و استخدام القباب و مواد التشطيب الخشنة لعكس أشعة الشمس. تحقيق معايير التصميم: المساحة: تلائم عدد المصلين المستخدمين للمسجد. التوجيه: الضلع الأكبر موازى للقبلة. المسقط الأفقى: مكان الصلاة على شكل مستطيل و لكن الاستخدامات الأخرى تأخذ أشكال متنوعة. الأبعاد: ارتفاع المسجد يتلائم بصورة مناسبة مع عمقه. المداخل: المدخل جانبى فى الربع الأخير و مؤكد بالعقد فوقه. مداخل فرعية من داخل الصحن كما فصل مدخل الوضوء عن مدخل الصلاة.

فنادق المدينة المنورة رخيصه
May 20, 2024