قال سون هيونغ مين مهاجم توتنهام هوتسبير إن سر الفوز 2-1 على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد يتمثل في اللعب دون خوف. وبعد الهزيمة في ثلاث مباريات متتالية واستقبال خلالها تسعة أهداف مقابل تسجيل هدف وحيد، وجد توتنهام نفسه في مأزق، وبدا أن أستون فيلا المتألق سيحاول استغلال الموقف. لكن المهاجم الكوري الجنوبي قدم مباراة مذهلة وتسبب في هدفي الفوز، لينجح توتنهام في التخلص من تراجع سبتمبر. وقال سون: هذا الفوز يمنحنا الكثير من الطاقة الإيجابية، كما أن أسلوبنا في اللعب كان مختلفا. كنا نحتاج بشدة إلى ذلك خاصة قبل التوقف الدولي. إنه شعور رائع تحقيق الفوز بهذه المباراة والمضي قدما. وتابع: لعبنا بشكل مختلف مقارنة بالأسابيع الماضية. لعبنا دون خوف واستمتعنا بالأمر حتى عند فقدان الكرة. تعرضنا للهزيمة في آخر ثلاث مباريات. وكانت الثقة منخفضة لكن تعافينا بقوة. وتركت النتيجة توتنهام في المركز الثامن برصيد 12 نقطة، وبفارق أربع نقاط خلف تشيلسي المتصدر بعد سبع جولات، بينما يتأخر أستون فيلا بنقطتين إضافيتين ويأتي عاشرا. وتقدم توتنهام أولا بواسطة بيير إميل هويبرغ، لكن بعد أن أدرك المهاجم أولي واتكنز التعادل لأستون فيلا في الشوط الثاني، بدا أن توتنهام سيصبح في موقف خطر خاصة مع انخفاض ثقته من الجولات السابقة.

سون هيونغ من أجل

هاي كورة – سجل نادي توتنهام الإنجليزي الهدف الرابع ضد نادي أستون فيلا في المباراة التي تجمع الفريقين بأرضية ميدان هذا الأخير برسم الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز وقد جاء الهدف الرابع عن طريق الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في الدقيقة الثانية والسبعون ليكون بذلك قد سجل هاتريك في اللقاء.

سون هيونغ من و

الأحد 20 آذار 2022 21:57 المصدر: وكالات كشف نجم فريق ​ توتنهام ​ ​ سون هيونغ مين ​ عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريقه على حساب نظيره ​ وست هام يونايتد ​ في ​ الدوري الإنكليزي الممتاز ​. وخلال تصريحات له، قال سون: "منذ بداية المباراة لعبنا بشكل جيد حقًا في الشوط الأول، صنعنا العديد من الفرص، إنها ثلاث نقاط هائلة قبل فترة التوقف الدولي لذا نحن سعداء حقًا". وأضاف: "من الواضح أنه دائمًا ما يكون الأمر أكثر صعوبة عندما يكون لديك مباراة يوم الخميس وتلعب 120 دقيقة، وعرفنا أنه عندما حركنا الكرة سيكونون متعبين، تحدثنا عن ذلك لكننا لم نركز عليهم كثيرًا، لعبنا عروضنا الخاصة، الارتداد دائمًا مهم جدًا لثقتك بنفسك وإيقاعك أيضًا". بتصرف ادي خويري

هيونغ مين سون

هذا هو المصير الذي كان ينتظر 3 من لاعبي منتخب كوريا الجنوبية قبل المباراة المرتقبة مع اليابان في نهائي دوري الألعاب الآسيوية 2018 ومنهم نجم توتنهام هيونغ مين سون. هذا المصير الذي لا يحمل أي نبل أو شجاعة بقدر ما يحمل تدميرًا لمسيرة اللاعب في أهم سنوات حياته. لقد فازت [11] كوريا الجنوبية، ونجا سون بمسيرته في السبيرز، ولكن العكس كان يمكن أن يقع، وهذا هو الفارق بين الأمثلة التي أوردها هذا التقرير وبين حالة سون. فهؤلاء إما أنهم قد التحقوا بالخدمة طبقًا لإرادتهم الحرة أو أنهم أدوا خدمة إجبارية قصيرة في بداية حياتهم لم تتسبب في إيقاف مسيرتهم. أما هيونع مين سون فكان في وضعية مقايضة على استمرار مسيرته، أو وضعية أمل ورجاء وإحباط منتظر، وهذه الحال أكثر قسوة من أن يجبر على إيقاف مسيرته مع السبيرز ويعود للديار من أجل إنهاء الخدمة العسكرية. الأمر يشبه مباراة من مباريات المصارعة القديمة والتي يلعب فيها المصارع على حياته. لقد تحول الأمر إلى ما يشبه مسألة الحياة والموت، وكرة القدم لم تكن أبدًا مسألة حياة وموت. إن كانت مسيرة سون في كرة القدم أو غيره من اللاعبين ليست هامة إذا ما قُورنت بالخدمة العسكرية في كوريا، فلماذا أنفقت كوريا كل تلك الأموال من أجل تنظيم كأس العالم 2002؟ وإذا كانت كرة القدم غير هامة، فلماذا إذا يُستثنى اللاعبون الكوريون من التجنيد في حال حققوا فوزًا دوليًا لمنتخبهم.

سون هيونغ من هنا

هيونغ مين سون الأخبار، الفيديوهات، وأحدث النتائج الخاصة هيونغ مين سون: هيونغ مين سون - beIN SPORTS أقوى المنافسات ، be IN SPORTS اشترك >

وتابع «لقد قال دائما أن الحياة قصيرة ويجب أن نفعل الأشياء التي نحبها. وعندما نفعل ذلك، يجب أن نتابعها الى حد الوصول الى الجنون بعض الشيء». اهتم الوالد في تمارينه بالتركيز على مهارات الكرة وعدم السماح لهما بالتسديد أو الانضمام الى فريق، لأن الهوس بتسجيل الأهداف كان سيشتت تركزيهما. ومن هنا وضع الوالد الأسس للابن الصاعد. لم يفوت وونغ-جونغ أي فرصة لمحاولة تعزيز قدرات ولديه، ويتذكر هيونغ-يون التمارين التي أجراها وشقيقه في يوم عيد رأس السنة على أرض مغطاة بالثلوج وفي البرد القارس، حين كان في الثالثة عشرة من عمره. وبسبب البرد القارس، غطى أذنيه بيديه فما كان من الوالد الذي كان يظهر لولديه كيف يراوغان بالكرة، أن توجه اليه قبل أن يصب غضبه عليه، كما كان يفعل في كثير من الأحيان عندما كان يشعر بأنهما لا يبذلان قصارى جهدهما. وقال هيونغ-يون الذي وصل كلاعب فقط الى دوري الدرجة الخامسة في ألمانيا لكنه الآن مدرب في أكاديمية سون لكرة القدم التي يديرها والده، «نشأتنا كانت قاسية جدا. شكك بعض جيراننا في أنه والدنا الحقيقي». اشتاق الى الكيمشي كان الولدان يتطلعان الى والدهما الذي أمضى ساعات في التقاط أصغر الحصى من أجل تهيئة الأرض لتمارينهما، واعتبرا كلامه «منزلا».

وكشف استاذ سون في المدرسة المتوسطة، كوون سون-يونغ، أن تلميذه «كان مصمما لبلوغ هدفه. حاول تعلم اللغة الإنكليزية واحتفظ بمذكراته حيث كتب أنه سيحقق حلمه كلاعب كرة قدم». كان سون ذكيا وودودا وطفلا سعيدا، بحسب شقيقه، لكنه كان دائما تنافسيا، موضحا «عندما كنا صغارا، لعبنا في ألعاب الفيديو كثيرا وهيونغ-مين كان جيد جدا، وكنا نكره الخسارة، ولذلك كنا نتمرن بألعاب الفيديو كل على حدة». لكن في النهاية «تشاركنا أنا وهيونغ-مين هدف الانضمام الى المنتخب الوطني. وفي هذه الناحية أنا لم أفلح، بينما نجح هيونغ-مين». شوهد هيونغ-مين متأثرا جدا والدموع في عينيه بعد أن خسر «محاربو التايغوك» أمام المكسيك في نهائيات كأس العالم العام الماضي، مما مهد الطريق لإقصائهم من الدور الأول. بالنسبة لهيونغ-مين، شقيقه كان «يبكي من الغضب. وأعتقد أنك بحاجة الى التمتع بهذه الرغبة الكبيرة لتحقيق الفوز».

تجربتي مع زيت اللوز الحلو للمنطقة الحساسة
May 17, 2024