وما توصل إليه من حسابات بأن عائشة يوم بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم كان عمرها (18) سنة، هو كلام باطل لا يصح، وذلك لما يلي: (1) اتفاق الأحاديث في الصحيحين وغيرهما بأن النبي صلى الله عليه وسلم بنى بها وهي بنت تسع سنوات، وكان حرياًً بهذا الباحث ـ هداه الله ـ أن ينقل لنا اتفاق العلماء على هذا الأمر، بدلاًً مما ادعاه على اتفاقهم أن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات، وليس فيه اتفاق كما سوف أبين إن شاء الله. (2) أن عائشة نفسها ـ وهي صاحبة القصة ـ تروي وقائع زواجها منه صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما ذكرته كما في صحيح مسلم أنها زفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبتها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة، أفتصدق صاحبة القصة الصريحة أم الذي يتفلسف بحساباته ؟ (3) في الحديث السابق يتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بنى بها وهي بنت تسع سنين، لأن عائشة رضي الله عنها ضبطت أيضاًً عمرها يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم (18) سنة، فتكون في أول الهجرة لها (9) سنوات.

إيضاحات حول زواج عائشة رضي الله عنها - إسلام ويب - مركز الفتوى

الي اللقاء مع زوجه اخري من امهاتنا " ام المؤمنين حفصه بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ". يمكنك ايضاً قراءه قصة: السيد سوده رضي الله عنها السيدة خديجة رضي الله عنها السيدة حفصه رضي الله عنها السيدة زينب بنت خزيمه رضي الله عنها السيدة هند بنت ابي اميه ( ام سلمه) رضي الله عنها السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها السيدة جويرية بنت الحارث رضي الله عنها السيدة صفيه بنت حيي رضي الله عنها السيدة رمله بنت ابي سفيان ( ام حبيبه) رضي الله عنها السيدة ميمونه بنت الحارث رضي الله عنها السيدة ماريه القبطيه رضي الله عنها مدونة يقين التعليمية

حبّ الرسول للسيدة عائشة حب النبي – صلى الله عليه وسلم – للسيدة عائشة كان واضحاً جلياً ولا يخفى على أحد ، حتى أنه كان لا يخجل أبداً من يصرح بهذا الحب في العامة ، وأمام كل البشر ، وعندما سأله أحد الصحابة عن أحب الناس إلى قلبه ، فقال بلا تردد: عائشة ، وعندما سألوه عن أحب الناس إليه من الرجال ، فقال: أبوها. يقول ابن القيم – رحمه الله –: (كانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان يتكئ في حجرها). مقتل عائشة زوجة الرسول. كذلك فإنها كانت تقص على الرسول – صلى الله عليه وسلم – الكثير مما تراه وتعيشه ، وفي يوم حكت له قصة أبي زرع ، و أم زرع وكيف أن أبا زرع يعامل زوجته معاملة حسنة ، فأجابها الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( يا عائشة هل يرضيك أن أكون لك كأبي زرع لأم زرع) فقالت أنت خير من أبي زرع يا رسول الله ، وفي رواية أنه قال لها ( أكن لكِ كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك). وبلغ من شدة حبه لها وتعلقه بها أنه كان يعلم متى تكون راضية ، ومتى تكون ساخطة ، فعندما تكون راضية تقول ورب محمد ، وعندما تكون ساخطة تقول ورب إبراهيم فكانت تهجر أسم النبي فقط ، ولا تهجر شخصه الكريم. كما أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يتزوج بكراً غيرها ، وقد تزوجها وهي في سن صغير ، وذكر أنه توفى وهو عنها راض ، وتوفي في حجرها ، وحجرتها ، ومس ريقه ريقها.

صور من حياة التابعين
May 9, 2024